أخبار عاجلةمنوعات اقتصادية

ما المراحل الست لدورة حياة أي منتج؟

عندما كان عمري 12 عامًا، كانت مجموعة الأقراص المضغوطة التي يقتنيها ابن عمي دائمًا ما تثير حيرتي. لماذا أحتاج لأقراص مضغوطة بينما يمكنني استخدام تطبيق iTunes والاستماع إلى جميع أغنياتي المفضلة؟ حسنًا، هذا مثال عملي وممتاز لدورة حياة المنتج.

لا أحد يريد أن يصبح منتجه “قديما ومهملا” ويصل إلى نهاية دورة حياة المنتج. لهذا السبب من المهم أن تفهم المرحلة التي وصل إليها منتجك حتى تتمكن من اتخاذ قرارات تسويقية وخطوات عمل أفضل.

إذن ما دورة حياة المنتج؟

– تشير دورة حياة المنتج إلى المراحل الست التي يمر بها المنتج خلال فترة وجوده، بدءًا من التطور وصولاً إلى التدهور.

– يستخدم أصحاب الأعمال والمسوقون دورة حياة المنتج لاتخاذ قرارات واستراتيجيات مهمة بشأن ميزانيات الإعلانات وأسعار المنتجات والتعبئة والتغليف.

– بصفتك مسوقًا، من المهم أن تفهم كيف تتغير تكتيكاتك واستراتيجياتك اعتمادًا على المرحلة التي وصل إليها منتجك.

ما المراحل الست لدورة حياة المنتج؟

1- مرحلة تطوير المنتج

– هي مرحلة البحث قبل طرح المنتج في الأسواق. حيث تجلب الشركات المستثمرين وتطّور النماذج الأولية وتختبر فاعلية المنتج وتضع استراتيجية إطلاقها.

– عادةً ما تنفق الشركات الكثير من المال في هذه المرحلة دون تحقيق أيّ إيرادات لأن المنتج لم يُبع بعد.

استراتيجية التسويق في مرحلة التطوير

– رغم أن التسويق يبدأ في مرحلة طرح المنتج، ولكن يمكنك البدء في عمل “ضجة” حول منتجك من خلال تأييد الأصوات الراسخة في الصناعة.

– هدفك التسويقي خلال هذه المرحلة هو بناء الوعي بعلامتك التجارية وترسيخ مكانتك كشركة مبتكرة.

2- مرحلة طرح المنتج

– في هذه المرحلة تبدأ فرق التسويق في التوعية بالمنتج واستهداف العملاء المحتملين والتركيز على الحملات الإعلانية والتسويقية. عندما يتم طرح منتج ما، عادةً ما تكون المبيعات منخفضة ولكن يتزايد الطلب ببطء.

استراتيجية التسويق في مرحلة طرح المنتج

هنا يبدأ الجد. الآن بعد أن تم إطلاق المنتج، يمكنك بالفعل الترويج له باستخدام التسويق الداخلي أي من خلال المدونات ومقاطع الفيديو والكتب الإلكترونية وكذلك تحسين محركات البحث والتسويق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

3- مرحلة نمو المنتج

– يُقبل المستهلكون على شراء المنتج. وهذا يعني أن الطلب والأرباح تنمو، على أمل أن تكون بوتيرة سريعة.

– أيضًا عندما يتوسع سوق المنتج وتبدأ المنافسة في التطور، سيرى المنافسون المحتملون نجاحك وسيرغبون في المشاركة.

استراتيجية التسويق في مرحلة النمو

– غالبًا ما تتحول الحملات التسويقية خلال هذه المرحلة من محاولة جذب العملاء إلى بناء العلامة التجارية حتى يُقبل عليها المستهلكون.

– كذلك، مع نمو الشركات، ستبدأ في فتح قنوات توزيع جديدة وإضافة المزيد من الميزات وخدمات الدعم.

4- مرحلة النضج والازدهار

– في هذه المرحلة، تخفض الشركات أسعارها حتى تحافظ على قدرتها التنافسية وسط المنافسة المتزايدة.

– تركز الحملات التسويقية في هذه المرحلة عادةً على التمايز بدلاً من التوعية بالمنتج. هذا يعني تحسين ميزات المنتج، وتخفيض الأسعار، ويصبح التوزيع أكثر كثافة.

استراتيجية التسويق في مرحلة النضج

– هذه هي أهم مرحلة يجب أن تثبت فيه نفسك كقائد وتميز علامتك التجارية. قم بتحسين المنتج باستمرار، وعرّف المستهلك أن المنتج الذي يحبه أصبح أفضل مما كان عليه من قبل.

 5- مرحلة التشبع

– يبدأ المنافسون في هذه المرحلة في أخذ جزء من السوق ولن تشهد المنتجات أي نمو أو انخفاض في المبيعات.

–  يجب أن يصبح منتجك هو العلامة التجارية المفضلة حتى لا تدخل مرحلة التراجع.

استراتيجية التسويق في مرحلة التشبع

– عندما يصبح السوق مشبعًا، تكون المنافسة محتدمة لذا يجب أن تركز على التمايز في السعر والمزايا وتحسين خدمة العملاء.

– إذا كان الابتكار على مستوى المنتج غير ممكن (لأن المنتج يحتاج فقط إلى تعديلات طفيفة في هذه المرحلة)، فاستثمر في خدمة العملاء واستخدم شهادات العملاء في حملاتك التسويقية.

 6- مرحلة التراجع

– لسوء الحظ، إذا لم يصبح منتجك هو العلامة التجارية المفضلة في السوق، فعادة ما يواجه تراجعًا. ستنخفض المبيعات خلال المنافسة المحتدمة، والتي يصعب التغلب عليها.

استراتيجية التسويق في مرحلة التراجع

– لتمديد دورة حياة المنتج، يمكن للشركات الناجحة تنفيذ استراتيجيات إعلانية جديدة، أو خفض الأسعار، أو إضافة ميزات جديدة لزيادة عرض القيمة، أو استكشاف أسواق جديدة، أو تعديل غلاف العلامة التجارية.

المصدر: موقع ‏(HubSpot)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى