اقتصاد خليجي

الإمارات موطن الأغنياء وقبلة الباحثين عن أفضل الدول للعيش الكريم

احتل كبار رجال الأعمال المقيمين في الإمارات مناصب بارزة في قائمة فوربس السنوية السابعة والثلاثين للمليارديرات في العالم. ومن بين 10 من أغنياء العالم مقيمين في الإمارات هم بافل دوروف، يوسف علي إم إيه، ميكي جاغتياني، حسين سجواني، رافي بيلاي، عبد الله بن أحمد الغرير، صني فاركي، جوي ألوكاس، عبد الله الفطيم وعائلته، الدكتور شمشير فاياليل.
احتفظ بافيل دوروف، مؤسس «تلغرام مسنجر»، بمنصبه كأغنى رجل أعمال يعيش في الدولة بصافي ثروة قدرها 11.5 مليار دولار، منتزعاً المركز 148 على مستوى العالم. وحصل على المركز 497 في القائمة قطب البيع بالتجزئة يوسف علي، رئيس مجلس إدارة مجموعة اللولو، الذي يبلغ صافي ثروته 5.3 مليار دولار.
وفي المرتبة 511 في القائمة جاء ميكي جاجتياني، رئيس مجلس إدارة مجموعة لاندمارك، بصافي ثروة قدرها 5.2 مليار دولار. يليه حسين سجواني، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة داماك العقارية، في المركز 611 بصافي ثروة 4.5 مليار دولار. وبلغ صافي ثروة رافي بيلاي، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة 3.2 مليار دولار ما جعله في المرتبة 905.
واحتل عبد الله بن أحمد الغرير، مؤسس بنك المشرق، وصني فاركي، مؤسس مجموعة GEMS التعليمية، المرتبة 982، بصافي ثروة قدرها 3 مليارات دولار لكلٍّ منهما. ويحتل جوي ألوكاس، رئيس مجلس الإدارة لمجموعة جوي الوكاس، المرتبة 1067 بصافي ثروة 2.8 مليار دولار. ويليه عبد الله الفطيم وعائلته، الذين يمتلكون مجموعة الفطيم، بترتيب عالمي يبلغ 1272 وصافي ثروة يبلغ 2.4 مليار دولار.
ويكمل الدكتور شامشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة، الرقم العاشر لعدد أغنياء العالم بالدولة، بثروة صافية قدرها 2.2 مليار دولار وبرز في المركز 1368 عالمياً. والجدير بالذكر أن كلاً من دوروف والدكتور شامشير من بين أصغر المدرجين في قائمة أغنياء العالم المقيمين في الإمارات.
ومن ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم الذين لديهم ارتباط بالإمارات، موكيش أمباني، الذي جاء في المرتبة التاسعة على مستوى العالم بصافي ثروة 83.4 مليار دولار، والذي استعاد مكانته كأغنى شخص في آسيا. وكان قد اشترى العام الماضي عقاراً فاخراً في إمارة دبي للمرة الثانية ب 600 مليون درهم. ووفقاً لمجلة فوربس انخفضت ثروة نصف مليارديرات العالم مقارنة بالعام الماضي، وتم إسقاط ما يصل إلى 254 شخصاً من القائمة، بينما كان هنالك 150 مليارديراً ينضمون للقائمة لأول مرة. استطلاع «انترنيشنز 2022»:- إلى ذلك، أظهر الاستطلاع «انترنيشنز 2022» أن الإمارات إحدى أفضل ثلاث دول في العالم للعيش الكريم والاستقرار وبدء حياة جديدة فيها.
وشمل الاستطلاع ما يقرب من 12000 مغترب ممن انتقلوا إلى خارج بلدانهم للعيش في بلدان أخرى حول العالم. والدولتان الأخريان هما البحرين وسنغافورة. فقد احتلت البحرين المرتبة الأولى من بين 52 موقعاً حيث يقول الوافدون الجدد إن من السهل الحصول على تأشيرة دخولها، ومن السهل أيضاً العثور على سكن والوصول إلى الخدمات الحكومية عبر الإنترنت، وإمكانية التنقل فيها دون الحاجة للتحدث باللغة المحلية.
وقائمة أفضل 10 أماكن يقول الوافدون أنه من السهل الاستقرار فيها بالترتيب: البحرين، الإمارات، سنغافورة، إستونيا، عمان، إندونيسيا، السعودية، قطر، كينيا، وكندا. وبشكل عام تبين من الاستطلاع إن أفضل ثلاث وجهات لأعضاء شبكة «انترنيشنز» هي البحرين والإمارات وسنغافورة حيث توفر جميعها سهولة التواصل دون حواجز لغوية كبيرة كما أن بها أدنى حد من صعوبات البيروقراطية. وفي مقابلة «سي ان بي سي» مع متحدث باسم «انترنيشنز» قال أن البلدان الثلاث معروفة كوجهات مفضلة للوافدين، ولهذا السبب ربما تكون قد تكيفت بحيث أصبحت تيسر الأمور على الوافدين الجدد. كما أشاروا إلى أن اللغة الإنجليزية منتشرة على نطاق واسع فيها مما يسهل على الأجانب المعاملات الإدارية عند انتقالهم حديثاً.
استقطاب الهنود:- وبحسب بيانات «انترنيشنز» معظم المغتربين الذين ينتقلون إلى الامارات والبحرين وسنغافورة يأتون من الهند، وينتقلون لأسباب تتعلق بالعمل (للعثور على وظيفة، أو لمهمة رسمية، أو لأنهم موظفون دوليون، أو أنهم بدأوا أعمالهم الخاصة).
وتُعد كندا من أفضل 10 دول ولكن يقول المقيمون الجدد هناك إنه من الصعب نسبياً العثور على سكن بأسعار معقولة. وعلى النقيض من أفضل ثلاث دول؛ فإن البلدان الثلاثة التي يجد فيها الوافدون صعوبة للاستقرار تشمل ألمانيا واليابان والصين بسبب الحواجز اللغوية الصعبة والبنية التحتية الرقمية الصعبة؛ وفقاً لشبكة «انترنيشنز».
و«انترنيشنز» هي شبكة اجتماعية من المغتربين تضم 4.5 مليون عضواً ينتشرون في 420 مدينة حول العالم، وتصنف المناطق بناءً على ما يًسمى مؤشر «إكسبات اسنشالز».
وتأخذ في الاعتبار تقييمات الوافدين الجدد لمناحي العيش الرقمية (الوصول إلى الخدمات الإدارية عبر الإنترنت)، والإسكان (القدرة على تحمل التكاليف وسهولة العثور على سكن للوافدين على وجه الخصوص)، والأمور الإدارية (سهولة فتح حساب مصرفي محلي أو الحصول على تأشيرة)، واللغة (القدرة على التنقل دون الحاجة إلى تعلم لغة جديدة أو أن اللغة المحلية سهلة).
تقرير «بيكفورد»:- وفي السياق، كشفت شركة النقل والشحن البريطانية العالمية «بيكفورد» أن الإمارات من بين أكثر الوجهات التي يفضل البريطانيون الانتقال إليها والعيش فيها.
وكشف تقرير الشركة عن أن أستراليا الوجهة الدولية لسكان المملكة المتحدة الذين يتطلعون إلى الانتقال والعيش خارج المملكة. وأظهر التقرير أن الولايات المتحدة جاءت في المركز الثاني بعد استراليا، وأن كندا من بين الوجهات الخمس الأولى. وتم نقل ما يقرب من 400 شخص إلى أستراليا 2022 مقارنة بعام 2021، كما زاد عدد الأشخاص الذين انتقلوا إلى الإمارات بنحو 250 شخصاً. وتتميز الإمارات بانخفاض معدلات الجريمة، والدخل المُعفى من الضرائب، والمساكن الجاذبة، والرواتب المرتفعة؛ وهي عوامل وقفت وراء اختيار الأشخاص الذين انتقلوا للعيش فيها، بالإضافة إلى أسعار الصرف المناسبة للمقيمين فيها القادمين من بريطانيا.
ويقدم التقرير السنوي رؤى مهمة حول آخر اتجاهات التنقلات من عام 2022، ويحدد أفضل 10وجهات دولية لمن يتطلعون إلى الانتقال لمكان آخر بالعالم. ويستند التقرير إلى البيانات التي تم جمعها من 11060 من عملاء «بيكفورد» الذين انتقلوا إلى الخارج 2022؛ وتمت مقارنة البيانات بنتائج عام 2021 لتحديد الأنماط المتغيرة في اتجاهات الانتقال للعيش بمكان آخر.
في الوقت ذاته تزايدت بشكل طفيف شعبية كلٌ من إيطاليا وجنوب إفريقيا، في المقابل انخفضت شعبية دول أوروبية، مثل إسبانيا وفرنسا، حيث تراجعت اثنتين أو ثلاث مراتب.
وأسهم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على الأرجح في تراجع شعبية إسبانيا وفرنسا، حيث أصبحت الهجرة إلى الدول الأوروبية أكثر صعوبة. «بي بي سي»: 98.5% من النساء في الإمارات يشعرن بالأمان
أبرز موقع صحيفة «بي بي سي»، مؤخراً أن دولة الإمارات حلّت في قائمة «البلدان الخمسة الأكثر أمناً للنساء المسافرات» في العالم، من حيث السلامة والمساواة بين الجنسين، إلى جانب سلوفينيا ورواندا واليابان والنرويج.

وتستند «بي بي سي» إلى تقرير مؤشر السلام والأمن النسائي التابع لجامعة جورج تاون، وتقرير الفجوة العالمية بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، بالإضافة إلى مؤشر السلام العالمي لمعهد الاقتصاد والسلام.

وقالت الصحيفة البريطانية، إنه على الرغم من الاتجاه المتزايد في السفر الفردي، لا تزال المرأة تواجه تحديات مرتبطة بالتمييز ومخاوف تتعلق بالسلامة عندما تسافر إلى الخارج بمفردها. ومع ذلك، بذلت العديد من البلدان جهوداً كبيرة لتحسين سلامة النساء الزائرات، وقياس رأي النساء المقيمات تجاه السلامة والأمن في بلدهن.

واستطلعت «بي بي سي» آراء عدد من النساء اللواتي سافرن بمفردهن إلى البلدان ذات التصنيف الأعلى لفهم ما الذي جعلهن يشعرن بالأمان، والاستماع إلى نصائح السفر الخاصة بهن، واكتشاف أفضل الأشياء التي يمكن رؤيتها والقيام بها كمغامرة منفردة.

وبحسب الاستطلاع، أفادت 98.5% من النساء في سن 15 عاماً فما فوق في الإمارات، بأنهن يشعرن بالأمان أثناء السير بمفردهن ليلاً سواء في المدينة أو المنطقة التي يعيشون فيها، وبأنه لا توجد صعوبة في التنقل أو حواجز في اللغة أو أي شيء آخر قد يبدو أحياناً مربكاً إذا كنت بمفردك.

وأضافت «بي بي سي»: «مع حصولها على أعلى الدرجات في مؤشر السلام والأمن النسائي «WPS» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما يخص فئة سلامة المجتمع وتعليم المرأة والإدماج المالي، تواصل الإمارات العربية المتحدة ريادتها في مجال المساواة بين الجنسين في المنطقة. مشيرة كذلك إلى تصنيف دبي «المدينة الأكثر أماناً للمسافرين بمفردهم» بحسب مؤشر شركة تأمين السفر «Insure My Trip».»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى