تدرس دبي استئناف أحد أكبر مشاريعها الإنشائية المتمثلة في توسعة مطار آل مكتوم الدولي بتكلفة تبلغ 120 مليار درهم (32.6 مليار دولار)، ما يعد دفعة كبيرة جديدة مرتقبة لاقتصاد الإمارة.
وذكرت مجلة «ميد» نقلاً عن مصادر مطلعة قولها، إن المحادثات بين المسؤولين جارية، وتم إعلام الأطراف المعنية بالاستعداد لاستئناف العمل ي مشروع تطوير المطار.
وسوف يغطي مشروع تطوير المطار ضمن «دبي وورلد سنترال»، مساحة تصل إلى 56 كيلومتراً مربعاً، تضم أنفاق نقل المسافرين، وأنظمة مناولة الأمتعة، وشبكة طرق للخدمات الأرضية، وغيرها من المرافق الفنية الداعمة للمطار. ويهدف مطار آل مكتوم، الذي تم إعلان تطويره رسمياً في العام 2014، إلى أن يصبح أكبر مطار في العالم بحلول العام 2050، مع قدرة استيعابية تبلغ 255 مليون مسافر سنوياً.
ومن المقرر أن ترفع مرحلة التطوير الأولية للمشروع طاقة المطار الاستيعابية إلى 130 مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2030، إذا ما جرى اعتماد نفس الجدول الزمني المعلن عنه سابقاً. في غضون ذلك، عزز انتعاش أرقام المسافرين في إمارة دبي من توقعات التوسع الإيجابية لمطار آل مكتوم الدولي، ففي الجانب المقابل، تعامل مطار دبي الدولي، والاذي يعد أكبر مطارات العالم في عدد المسافرين الدوليين، مع 66.1 مليون مسافر العام 2022، مع أرقام شهرية متزايدة عن السنوات الماضية، مع توقعات بأن يصل هذا الرقم إلى 78 مليون مسافر خلال العام 2023، قبل العودة إلى مستويات ما قبل جائحة «كوفيد» في العام 2024.
