حققت مؤشرات البورصة الكويتية مكاسب جماعية بنهاية تعاملات الأسبوع، وذلك لأول مرة خلال شهر فبراير الجاري، حيث كانت توجهات السوق الأول ايجابية خلال جلسات الشهر، وذلك على عكس توجهات السوق الرئيسي الذي كان يشهد عمليات تصريف لجني الأرباح السريعة من الأسهم ذات الطابع المضاربي، إلا ان هذه العمليات بدأت تتراجع مقابل عمليات الشراء ليتحول المؤشر للون الأخضر بنهاية التعاملات الأسبوعية.
وتنعم بورصة الكويت خلال هذه الفترة بأهم محركات الدفع في الاتجاه الصاعد، وهي التوصيات بالتوزيعات النقدية والمنحة من قبل البنوك والشركات التي تعلن تباعا خلال الفترة الحالية.
كما يدعم اداء سوق الأسهم الكويتي ايضا، تماسك اسعار النفط فوق مستوى 80 دولارا للبرميل في ظل تذبذب في الاسعار على المستوى العالمي.
وبنهاية التعاملات الأسبوعية، حققت القيمة السوقية لبورصة الكويت مكاسب بنحو 152 مليون دينار بنسبة ارتفاع 0.3% ليصل الإجمالي إلى 47.16 مليار دينار ارتفاعا من 47.01 مليار دينار في نهاية الأسبوع الماضي، وبذلك تكون مكاسب البورصة خلال فبراير الجاري بلغت 555 مليون دينار، حيث اختتمت تعاملات الشهر الماضي بقيمة سوقية 46.61 مليار دينار.
وعلى مستوى السيولة، تراجع المتوسط اليومي إلى 39 مليون دينار بمحصلة اسبوعية 196 مليون دينار، مقابل متوسط يومي 50 مليون دينار بمحصلة 248 مليون دينار الأسبوع الماضي بنسبة انخفاض 21%، علما أن الأسبوع الماضي شهد قفزة استثنائية للسيولة جراء الإقبال اللافت على سهم «بيتك» بمستويات قياسية في عدد من الجلسات، وهو ما لم يتكرر الأسبوع الجاري.
كما تراجعت أحجام التداول بنهاية التعاملات الاسبوعية بنسبة 14%، بكميات 685 مليون سهم مقابل 800 مليون سهم في تعاملات الأسبوع الماضي. وعلى مستوى ملكيات الأجانب في البنوك الكويتية خلال تعاملات الأسبوع، فقد استقرت قيمة التعاملات عند 4.4 مليارات دينار، مع توازن في عمليات الشراء والبيع على الأسهم البنكية.
