انضمت بورصة الكويت إلى أكثر من 100 بورصة عالمية بمبادرة قرع الجرس لتمكين المرأة للسنة السابعة على التوالي، وذلك إحتفاءً باليوم العالمي للمرأة. وتؤكد هذه المبادرة، التي تنظمها الهيئة العامة للأمم المتحدة للمرأة بالشراكة مع الاتحاد العالمي للبورصات حول العالم، على الدور الحاسم الذي يمكن أن تقوم به البورصات في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتفخر بورصة الكويت بأنها أول بورصة في الخليج تنضم إلى هذه المبادرة وبكونها ثاني بورصة في الشرق الأوسط تقرع الجرس لتمكين المرأة. ويقام حفل هذا العام تحت عنوان “الاستثمار في المرأة: تسريع التقدم”، ويؤكد على تعزيز الانصات لأصوات النساء والاحتفاء بمساهماتهن، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر شمولاً وازدهاراً.
كما يهدف الحفل إلى رفع مستوى الوعي حول مبادئ تمكين المرأة، وهي مجموعة من سبعة مبادئ عالمية تقدم إرشادات عملية للشركات لتمكين المرأة في بيئة العمل وسوق العمل والمجتمع. ذلك ووقعت البورصة بيان دعم هذه المبادئ الصادرة عن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في عام 2019، تأكيداً على التزام الشركة الراسخ بتعزيز ثقافة الادماج في بيئة العمل.
وبهذه المناسبة، قالت دلال جعفر بهبهاني، أول عضو مجلس إدارة نسائي في شركة بورصة الكويت منذ تأسيسها: في اليوم العالمي للمرأة، تنضم بورصة الكويت إلى أكثر من 100 بورصة حول العالم لقرع الجرس تمكيناً لها، وإدراكاً منا بأهمية الاستثمار في تطورها المهني. وهذا يشكل مبدئنا في بورصة الكويت بأن الاستثمار في المرأة هو استثمار في المستقبل.”
وأضافت: “انطلاقاً بإيماننا لما تثريه المرأة في مجال العمل، نحن ثابتون على السعي لمساواتها من خلال إنصافها. فالإنصاف هو الاعتراف بأن المرأة العاملة لها ظروف مختلفة ويستوجب علينا ان نتعامل بمهنية لإيجاد فرصاً متساوية. وهذا ما نحتاجه لنحقق نتائج شاملة ومستدامة. أنا ممتنة لزميلاتي وفخورة بإنجازاتهم في “البورصة” بشكل خاص، وفي القطاع المالي بشكل عام.”
وتأتي مبادرة قرع الجرس ضمن سلسلة الفعاليات التي نظمتها البورصة لزيادة الوعي بتمكين المرأة، حيث ساهمت بورصة الكويت مؤخراً في تنظيم مبادرة الاتحاد الأوروبي للتمكين الاقتصادي للمرأة، واستضافت جلسة حوارية مع هيدويغ نوينز، رئيسة منظمة النساء الأوروبيات في مجالس الإدارة، والتي حضرتها سعادة آن كويستينن، سفيرة الاتحاد الأوروبي في الكويت، بالإضافة إلى ممثلي عدد من الشركات المدرجة.
من خلال دعمها المستمر للمرأة، تهدف بورصة الكويت إلى ترسيخ الوعي بمبادئ تمكين المرأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجعلها واقعاً ملموساً، من خلال الالتزام بتطبيق القرارات والمبادئ الخاصة بتمكين المرأة. ذلك ويمتد تفاني بورصة الكويت في تمكين المرأة إلى ما هو أبعد من مشاركتها في هذا الحدث العالمي، حيث تستضيف الشركة على مدار العام سلسلة من الفعاليات والمناقشات لرفع مستوى الوعي وتعزيز التقدم نحو المساواة بين الجنسين في المنطقة. ويعكس هذا التفاني موقف الشركة الثابت كداعم لتمكين المرأة، وهو ما يتضح من خلال مبادراتها المتنوعة والتزامها بتعزيز بيئة المساواة والشمولية.
ويأتي دعم بورصة الكويت لهذه المبادرة متناغماً مع استراتيجية الشركة للاستدامة المؤسسية، والتي تنص علــى ضمــان تطبيــق المبــادرات وتوافقهــا مــع حوكمــة المسؤولية الاجتماعيــة للشــركة، ومعاييــر أفضل الممارســات في القطاع الذي تعمل به، وتوقعــات المســتثمرين؛ بالإضافة إلى إنشاء شــراكات قويــة ومســتدامة تســاعد بورصــة الكويــت علــى تحقيــق النجــاح وتتيــح للشــركة الاســتفادة مــن قــدرات ونقــاط قــوة الشــركات أو المؤسسات الأخــرى التــي تمتلــك خبــرة فــي مجــالات مختلفـة، بالإضافـة إلى دمـج جهود المسؤولية الاجتماعية للشــركات مــع ثقافــة الشــركة، وذلــك مــن أجل تحقيــق الاســتدامة والتأثير المســتمر ليتــم تنفيــذه وغرســه فــي عمليات الشركة اليومية.
كجزء من الاستراتيجية، أطلقت بورصة الكويت العديد من المبادرات بالشراكة مع المنظمات المحلية والدولية، مع التركيز على دعم المنظمات غير الحكومية والبرامج الخيرية، ومحو الأمية المالية والتوعية بأسواق المال، بالإضافة إلى تمكين المرأة، وحماية البيئة.
