اقتصاد كويتي

الملحم: «أسواق المال» بصدد إعداد خارطة طريق لتطوير الصناعة المالية الإسلامية

أصدرت العدد الثالث عشر من مجلتها التوعوية الإلكترونية

أصدرت هيئة أسواق المال في الأول من سبتمبر الحالي العدد الثالث عشر من مجلتها التوعوية الإلكترونية، والذي بدأ بزاوية الافتتاح لرئيس مجلس مفوضي الهيئة أ. د. أحمد الملحم استعرض فيها بعض الإجراءات التنظيمية التي قامت بها الهيئة مؤخراً و التي تحمل أبعاداً تنموية و مجتمعية بعيدة المدى، لعل من أبرزها استكمال المسارات المتصلة بالتقنيات المالية، و تحسين بيئة الأعمال الخاصة بمؤشر حماية حقوق المستثمرين، و التوافق مع المعايير الدولية ذات الصلة بأنشطة الأوراق المالية، لا سيما المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية “الأيسكو”. 

كما أشار “الدكتور الملحم” إلى توجهات الهيئة لإعداد خارطة طريق لتطوير الصناعة المالية الإسلامية في أسواق المال تساعد على النهوض بهذه الصناعة، بما يضفي مزيداً من التنوع والابتكار والفرص الاستثمارية المنافسة في السوق المحلي بما يدعم توجهات التمويل الإسلامي، وترسيخه كواحد من مرتكزات تمويل التنمية الاقتصادية المستدامة. 

زاوية “عبق الريادة” تناولت سيرة المرحوم “حمد عبد العزيز الصقر “وإسهاماته الوطنية الخالدة في ذاكرة الأجيال في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والخيرية.  أما الزاوية القانونية فقد تناولت موضوع “تحديد المستفيد الفعلي للشخص الاعتباري” بدءاً بآلية تحديده ودور الجهات المعنية في ذلك لاسيما هيئة أسواق المال، وانتهاءً بتوصيات مجموعة العمل ذات الصلة، وكذلك صور هياكل الملكية.

موضوع “المسابقة الثانية لجائزة المستثمر الذكي الخليجي”، ومجالات وآليات المشاركة فيها، وطبيعة جوائزها بقيمتها البالغة مليون ريال سعودي، كان محور زاوية “حدث العدد”. أعقب ذلك زاوية “راي ورؤية” التي قدم فيه الكاتب والباحث في الشأن الاقتصادي الأستاذ “عايد العرفج” رؤيته للانعكاسات المتوقعة لثالوث الدمار المالي الماثل (التضخم، رفع سعر الفائدة، الإحجام عن الشراء) ومدى إمكانية تسببها في حدوث أزمةٍ ماليةٍ عالمية. 

الأكاديمي الاقتصادي المعروف، الدكتور “أسامة عادل الفلاح” كان ضيف حوار العدد، عرض من خلاله رؤيته لواقع الاقتصاد المحلي والدولي في الوقت الراهن، وكذلك مستقبل النفط، ودور الهيئة على صعيد تطوير سوق المال.

الزاوية التوعوية تنوعت موضوعاتها بين الأزمة المالية في المكسيك في تسعينات القرن الماضي المعروفة بأزمة التيكيلا، ودور الاقتصاد الدائري في إنقاذ عالمنا من تداعيات التلوث البيئي، كأزمة الاحتباس الحراري الحالية، وكذلك جهود الهيئة المتصلة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.  أما زاوية “التوعية المعلوماتية” فقدمت تعريفاً لمثلث الاحتيال المالي بأضلاعه الثلاثة (الفرصة، الضغط، الدافع المنطقي).  أما قضايا “التنظيم القانوني للشركات ذات الغرض الخاص”، و “معايير الإفصاح عن الاستدامة” فكانت موضوعاتٍ لزاويا أخرى. 

الدكتور “علي العنزي” الباحث والمستشار الاقتصادي عرض في دراسة نوعية لدور الهيئة على صعيد ترقية سوق المال وتعزيز ارتباطه بالأسواق العالمية. 

كما أوجزت زاوية “أحداث وفعاليات” أبرز فعاليات الهيئة وأنشطتها خلال فترة الإصدار الممتدة بين شهري يونيو وأغسطس الماضيين.

زاوية العدد الأخيرة “في الختام”، عرض فيها رئيس تحرير المجلة – مدير مكتب التوعية السيد/خالد يوسف الصقر الحاجة الماسة لمراعاة التوجهات الاستثمارية في عالمنا اليوم للاعتبارات البيئية والإنسانية والخدمات المجتمعية بما في ذلك مشاريع البنى التحتية والرعاية الصحية والخدمات التعليمية والقطاعات غير الربحية كالمنظمات المجتمعية والجمعيات الخيرية لينتهي إلى التأكيد على ضرورة تكريس أسس الاقتصاد الإنساني و الاستثمار الاجتماعي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى