أخبار عاجلة

قطاع الطاقة.. أداء استثنائي يعزز دور الإمارات لضمان استدامة الإمدادات

شهد قطاع الطاقة في دولة الإمارات العديد من الأحداث والتطورات التي عززت من قوته وساهمت في دعم استراتيجيته، وتمثل ذلك في الإعلان عن زيادة السعة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول العام 2027 بدلاً من العام 2030، وزيادة احتياطيات الدولة لتصل إلى 113 مليار برميل نفط و 20 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز، إلى جانب زيادة استثمارات «أدنوك» الرأسمالية إلى 550 مليار درهم في السنوات الخمس المقبلة.

ويعتبر قطاع الطاقة أحد أهم محفزات النمو الرئيسية للدولة والداعمة للتنوع الاقتصادي؛ حيث يُسهم في تعزيز مكانة الدولة وريادتها، ويخلق المزيد من الفرص والمجالات الاقتصادية والصناعية الجديدة.

شهد العام 2022 إنجاز الاتفاقية الاستراتيجية بين شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، وشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، للاستحواذ على حصص في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، لتصبح ملكيّة «مصدر» للشركات الثلاث.

وجرى الإعلان عن تأسيس قطاع جديد للحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي؛ حيث سيركز على تنمية أعمال «أدنوك» في الطاقات الجديدة والهيدروجين النظيف وتقنيات التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه، بالإضافة إلى تحقيق النمو الدولي في مجالات الغاز، والغاز الطبيعي المسال، والصناعات الكيماوية.

وأعلنت «أدنوك» ومجموعة شركاتها عن إرساء عقود بعشرات مليارات الدراهم في العام 2022، لتطوير خدمات الحفر لتوسيع القدرات الإنتاجية، واستئجار منصات حفر، وتوسيع العمليات في المناطق البحرية وغيرها من الأعمال.

وجرى خلال العام 2022 إدراج وتداول أسهم شركة أبوظبي للدائن البلاستيكية المحدودة «بروج» في سوق أبوظبي للأوراق المالية في شهر يونيو/حزيران الماضي.

الصورة

مواكبة المستقبل

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن دولة الإمارات مستمرة في تعزيز مكانتها ودورها الرائد كمساهم رئيسي في ضمان أمن الطاقة العالمي واستدامة إمداداتها، وداعماً أساسياً لجهود الانتقال الواقعي والمسؤول في قطاع الطاقة، من خلال مواكبة المستقبل، واستثمار الفرص المهمة التي يوفرها هذا التحول.

جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع السنوي لمجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في المقر الرئيسي للشركة بصفته رئيساً للمجلس.

وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالخطوات التي اتخذتها «أدنوك» لخفض انبعاثات الكربون بشكل متزامن مع سعيها لتطوير وتوسعة عملياتها لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، منوهاً بأن تبنّي «أدنوك» لنهج شامل للاستدامة يعكس التزام دولة الإمارات بترسيخ مكانتها كمزود عالمي مسؤول للطاقة، وجهودها لتمكين بناء مستقبل أكثر استدامة.

وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالتزام «أدنوك» بمضاعفة الجهود ونجاحها في زيادة إنتاجية الكوادر البشرية وارتفاع نسبة التوطين بمعدل 15 نقطة مئوية خلال السنوات الخمس الماضية.

وكان مجلس الإدارة قد اعتمد خلال الاجتماع خطط «أدنوك» لتسريع تنفيذ هدف رفع سعتها الإنتاجية من النفط الخام إلى 5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2027 بدلاً من عام 2030 المعلن عنه سابقاً، وذلك تماشياً مع استراتيجية الشركة لتسريع النمو. وتنتج «أدنوك» واحداً من أقل أنواع النفط الخام من حيث كثافة الانبعاثات في العالم، وسيعزز هذا الهدف الجديد مرونة وقدرة الشركة على تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.

الاحتياطات

وتستند خطط «أدنوك» لتسريع تنفيذ هدف رفع سعتها الإنتاجية من النفط الخام إلى احتياطيات دولة الإمارات الغنية من الموارد الهيدروكربونية، والتي زادت هذا العام بمقدار ملياري برميل نفط وتريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز. وبهذه الزيادة، تصل الاحتياطيات الوطنية لدولة الإمارات من الموارد الهيدروكربونية إلى 113 مليار برميل نفط و290 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، مما يعزز مكانتها في المركز السادس عالمياً ضمن قائمة الدول التي تمتلك أعلى احتياطيات نفطية، والمركز السابع ضمن قائمة الدول التي تمتلك أكبر احتياطيات للغاز الطبيعي، مما يُسهم في ترسيخ مكانتها مورداً عالمياً موثوقاً للطاقة.

الصورة

«أدنوك للغاز»

وضمن الاستراتيجية المحدثة أعلنت «أدنوك» تأسيس شركة «أدنوك للغاز»، وهي شركة جديدة عالمية المستوى لمعالجة وتسويق الغاز، ستبدأ أعمالها اعتباراً من 1 يناير/كانون الثاني 2023. وستتولى الشركة الرائدة مسؤولية عمليات التشغيل والصيانة والتسويق لشركتي «أدنوك لمعالجة الغاز» و«أدنوك للغاز الطبيعي المسال» من خلال شركة واحدة متكاملة. ووجه المجلس «أدنوك» لتنفيذ طرح عام أولي لحصة أقلية في الشركة الجديدة خلال عام 2023، ويخضع ذلك للحصول على موافقات الجهات التنظيمية المختصة.

كما اعتمد المجلس خطة عمل «أدنوك» لزيادة استثماراتها الرأسمالية إلى 550 مليار درهم (150 مليار دولار) للسنوات الخمس القادمة (2023-2027)، والتي ستمكّن الشركة من المضي قدماً في تنفيذ استراتيجيتها للنمو السريع. وتهدف «أدنوك» من خلال هذه الخطة إلى إعادة توجيه 175 مليار درهم (48 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامجها لتعزيز القيمة المحلية المضافة.

حصص في «مصدر»

أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» وشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة» وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» عن إنجاز الاتفاقية الاستراتيجية للاستحواذ على حصص في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، لتصبح ملكيّة «مصدر» لدى الشركات الثلاث.

وتهدف الاتفاقية إلى تطبيق الشراكة الاستراتيجية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في ديسمبر/كانون الأول 2021 تزامناً مع اليوم الوطني ال 50، والتي تهدف إلى تضافر جهود ثلاث من أبرز الشركات في أبوظبي لتوسيع وتنمية وتطوير نطاق عمليات «مصدر»، والارتقاء بها إلى مصاف الشركات العالمية، لتشمل الطاقة المتجدّدة والهيدروجين الأخضر، وغيرها من الابتكارات التكنولوجية الداعمة للطاقة النظيفة.

وبموجب هذه الاتفاقية، سوف تستحوذ «طاقة» على حصة مسيطرة نسبتها 43% من أعمال «مصدر» في مجال الطاقة المتجدّدة، في حين ستحتفظ «مبادلة» بحصة 33% وتستحوذ «أدنوك» على حصة نسبتها 24% من تلك الأعمال. أما في مجال الهيدروجين الأخضر، فسوف تستحوذ «أدنوك» على حصة مسيطرة نسبتها 43% من أعمال «مصدر» المرتبطة بالهيدروجين الأخضر، في حين ستحتفظ «مبادلة» بحصة 33% وتستحوذ «طاقة» على حصة نسبتها 24% من تلك الأعمال. وتهدف هذه الشراكة الاستراتيجية البارزة إلى ترسيخ مكانة «مصدر» كإحدى أبرز شركات الطاقة النظيفة على مستوى العالم، وذلك من خلال توحيد جهود «طاقة» و«مبادلة» و«أدنوك» في مجال الطاقة المتجدّدة والهيدروجين الأخضر، تحت مظلة «مصدر» والعلامة الجديدة الموحّدة.

تحفيز التصنيع المحلي

وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاقيات مع 25 شركة من المحتمل أن تصل قيمتها إلى 35 مليار درهم لتحفيز الاستثمار في التصنيع المحلي لمنتجات أساسية، وذلك لدعم التنويع الصناعي والبنية التحتية الصناعية في دولة الإمارات.

وتؤكد الاتفاقيات عزم الموردين تصنيع 21 منتجاً في دولة الإمارات، بما يدعم تنفيذ استراتيجية «أدنوك» 2030 للنمو الذكي، وسعيها لترسيخ مكانتها ضمن منتجي الطاقة الأقل تكلفة وكثافة في مستويات انبعاثات الكربون. ومن الشركات التي أبرمت اتفاقيات مع «أدنوك»: «سيمنس»، و«هاليبرتون»، و«سيليروس أف تي»، و«إيمرسون»، و«بروتون أر آند دي»، و«شنايدر إلكتريك».

ومن ضمن تلك المنتجات التي من الممكن تصنيعها محلياً: حاويات الضغط، وضواغط، ومقاييس فحص خطوط الأنابيب، وصمامات متخصصة، ومضخات صناعية، وأنظمة استشعار الغازات والحرائق. ويمكن أن تغطي الاتفاقيات أيضاً استثمارات في الآلات ومعدات الهندسة العكسية ومعدات الاختبار غير المدمرة.

«زاخر مارين»

أعلنت شركة «أدنوك للإمداد والخدمات» عن إتمام صفقة استحواذها على شركة «زاخر مارين إنترناشيونال» (زد إم آي) الشركة المالكة والمشغلة لسفن دعم العمليات البحرية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، والتي تملك أكبر أسطول في العالم لمنصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة. ولم يتم الكشف عن التفاصيل المالية المتعلقة بالصفقة.

وسيُسهم هذا الاستحواذ في تعزيز تواجد «أدنوك للإمداد والخدمات» على المستوى الإقليمي، ويخلق فرصاً جديدة للتوسع في مجال دعم العمليات البحرية.

خفض انبعاث الميثان

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن تحديد هدف جديد لخفض انبعاثات الميثان من عملياتها في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج إلى 0.15% بحلول عام 2025. ويمثل الهدف الجديد أدنى مستوى لكثافة الانبعاثات في الشرق الأوسط، مما يرسّخ مكانة «أدنوك» كمُنتّج مسؤول للطاقة منخفضة الانبعاثات.

وتسعى «أدنوك» من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق المعيار الذهبي لإطار عمل «شراكة النفط والغاز والميثان 2.0»، المبادرة التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة للبيئة و«تحالف الهواء والمناخ النظيف»، والتي تمثّل إطار عمل شامل للإبلاغ بدقة وشفافية عن انبعاثات الميثان على مستوى قطاع النفط والغاز العالمي.

حفر أطول بئر

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في أكتوبر الماضي عن تسجيل رقم قياسي عالمي جديد بحفر أطول بئر للنفط والغاز في امتياز «زاكوم العلوي».

وتمتد البئر لمسافة 50 ألف قدم، ويزيد طولها عن الرقم القياسي لأطول بئر في العالم المُعلن عنه سابقاً في عام 2017 بحوالي 800 قدم، وتدعم جهود «أدنوك» لرفع سعتها الإنتاجية من موارد النفط والغاز للمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة. وقامت «أدنوك للحفر» بحفر البئر الجديدة انطلاقاً من جزيرة «أم العنبر»، إحدى جُزر «أدنوك البحرية» الاصطناعية.

عقود

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في نوفمبر الماضي عن ترسية ثلاثة عقود بموجب اتفاقيات إطارية لخدمات الحفر المتكاملة بقيمة 14.68 مليار درهم (4 مليارات دولار ) لتقديم سوائل حفر الآبار والخدمات المتعلقة بها. وتدعم هذه العقود جهود «أدنوك» المستمرة لتوسيع قُدراتها الإنتاجية من مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات، في سعيها لتلبية الطلب العالمي المتنامي على الطاقة.

وأرست «أدنوك» عقداً بقيمة 3.6 مليار درهم (980 مليون دولار أمريكي)، من خلال شركة «أدنوك البحرية»، على «أدنوك للحفر» وذلك لاستئجار منصتي حفر وفريق تشغيل والمعدات اللازمة لإتمام عمليات الحفر. ويدعم هذا العقد هدف «أدنوك» بزيادة السعة الإنتاجية لتلبية الطلب العالمي المتزايد على موارد النفط والغاز منخفضة الانبعاثات.

كما أرست «أدنوك» عقداً بقيمة 5.62 مليار درهم (1.53 مليار دولار ) على «أدنوك للحفر». ويدعم هذا العقد توسعة عمليات «أدنوك» في المناطق البحرية، وتحقيق هدف زيادة السعة الإنتاجية لتلبية الطلب العالمي المتزايد على مصادر الطاقة الموثوقة والمنخفضة الانبعاثات.

ويشمل نطاق العقد الذي أرسته شركة «أدنوك البحرية»، والبالغة مدته عامين، توفير 12 حفارة ذاتية الرفع، وحفارتي جزر، بالإضافة إلى خدمات الحفر المتكاملة ذات الصلة.

كما أرست «أدنوك» عقداً بقيمة 2.01 مليار درهم (548 مليون دولار) لبناء خط غاز رئيسي جديد في حقل «زاكوم السفلي» قبالة سواحل أبوظبي. ويهدف العقد لتعزيز جهود رفع السعة الإنتاجية من الغاز من حقل «زاكوم السفلي» من 430 مليوناً إلى 700 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً لدعم خطط «أدنوك» لتمكين دولة الإمارات من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، وتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.

وفي أغسطس/آب الماضي، أرست «أدنوك» عقوداً بقيمة إجمالية قدرها 6.72 مليار درهم (1.83 مليار دولار )؛ لتقديم خدمات الحفر الموجه والقياسات البئرية أثناء الحفر، لتعزيز جهود تحقيق هدفها بزيادة سعتها الإنتاجية من النفط الخام والغاز للمساهمة في الإيفاء بالطلب العالمي المتنامي على الطاقة.

وأعلنت «أدنوك» في أغسطس الماضي عن ترسية عقد بقيمة 4.3 مليار درهم (1.17 مليار دولار )؛ لاستئجار 13 منصة ذاتية الحركة لتعزيز الكفاءة التشغيلية لعملياتها البحرية، ودعم جهود تحقيق هدف زيادة سعتها الإنتاجية.

كما جرى الإعلان عن ترسية عقدين تتجاوز قيمتهما الإجمالية 12.6 مليار درهم (3.4 مليار دولار)، من خلال شركة «أدنوك البحرية»، على شركة «أدنوك للحفر»، وذلك لاستئجار 8 منصات حفر. وسيدعم هذان العقدان البالغة قيمتهما على التوالي 5.6 مليار درهم (1.5 مليار دولار)، و7 مليارات درهم (1.9 مليار دولار).

وفي شهر يوليو/تموز الماضي، أعلنت «أدنوك» عن ترسية عقدين تبلغ قيمتهما الإجمالية 7.49 مليار درهم (مليارا دولار) على شركة «أدنوك للحفر» لمشروع تطوير حقلي «الحيل» و«غشا» للغاز. ويغطي العقد الاول بقيمة 4.89 مليار درهم (1.3 مليار دولار) خدمات الحفر المتكاملة، فيما سيوفر العقد الثاني بقيمة 2.6 مليار درهم (711 مليون دولار) أربع حفارات برية للجزر.

وأرست «أدنوك» كذلك عقداً ثالثاً بقيمة 2.5 مليار درهم (681 مليون دولار) على شركة «أدنوك للإمداد والخدمات» لتوفير خدمات الإمداد البحرية وخدمات الدعم البحري.

وفي شهر مارس/آذار الماضي، أعلنت (أدنوك) عن ترسية عقود بقيمة إجمالية تبلغ 2.4 مليار درهم (658 مليون دولار )، لتقديم خدمات تغليف آبار النفط والغاز وعزلها بالأسمنت، وذلك ضمن استثماراتها المستمرة لتعزيز النمو في مجال عمليات الحفر، وزيادة سعتها الإنتاجية من النفط الخام.

بينما أعلنت «أدنوك» في شهر فبراير/شباط الماضي عن ترسية عقد بقيمة 3.47 مليار درهم (946 مليون دولار ) لتنفيذ الأعمال الهندسية والمشتريات والتشييد لمشروع التطوير المستدام لحقل «أم الشيف» الاستراتيجي.

أول شحنة أمونيا

وفي مطلع شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت «أدنوك» عن تصدير أول شحنة أمونيا منخفضة الكربون من إنتاج دولة الإمارات إلى ألمانيا. وتعد هذه الشحنة أول شحنة تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون يتم شحنها إلى ألمانيا، لصالح «أوربيس»، المزود العالمي للمعادن غير الحديدية، وإحدى أكبر شركات إعادة تدوير النحاس على مستوى العالم، والتي يقع مقرها الرئيسي في هامبورغ بألمانيا.

اكتشاف

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في شهر يوليو/تموز الماضي عن اكتشاف جديد من موارد الغاز الطبيعي في أول بئر استكشافية ضمن امتياز المنطقة البحرية رقم 2 في أبوظبي، والتي تديرها شركة «إيني» الإيطالية؛ حيث يقدر حجم الاكتشاف من مكمن جديد بحوالي 1-1.5 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام.

وفي شهر فبراير الماضي جرى الإعلان عن اكتشاف جديد في المكامن الأقل عمقاً، مما يجعل إجمالي الاحتياطيات لكلا الاكتشافين يصل إلى حوالي 2.5-3.5 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز.

منتجات محلية

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» في شهر يونيو/حزيران الماضي عن عزمها شراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً تبلغ قيمتها 70 مليار درهم (19 مليار دولار).

ووقعت «أدنوك» اتفاقيات مع مصنعين محليين ودوليين؛ لتوفير نسبة من احتياجاتها التي تخطط لشرائها من المنتجات والمواد التي تصنع محلياً بقيمة تبلغ 21 مليار درهم (5.7 مليار دولار). ووفقاً للاتفاقيات سيقوم شركاء «أدنوك» بإنشاء مرافق صناعية جديدة في دولة الإمارات وتوسعة القائم منها، بالإضافة إلى تعاونهم مع «أدنوك» لاستكشاف إمكانية تنفيذ استثمارات جديدة في قطاع التصنيع المحلي.

وتشمل فرص التصنيع المحلي أكثر من 100 مُنتج تُخطط «أدنوك» لشرائها واستخدامها في مختلف مجالات وجوانب أعمالها، وذلك ضمن سعيها لتوسعة عملياتها التشغيلية لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة. وتخطط «أدنوك» لشراء هذه المنتجات خلال الفترة بين 2022 و2030.

سفن جديدة

أعلنت شركة أدنوك للإمداد والخدمات، في شهر يونيو الماضي، عن قرارها شراء ثلاث سفن جديدة للغاز الطبيعي المسال. وستُسهم السفن الجديدة المتطورة في تعزيز قدرات «أدنوك للإمداد والخدمات» أكبر شركة خدمات لوجستية متكاملة في المنطقة، في الاستجابة للطلب العالمي المتزايد على الغاز الطبيعي المسال.

وتعدّ سفن الغاز الطبيعي المسال الجديدة، التي تبلغ سعة كل منها 175 ألف متر مكعب، أكبر بكثير من سفن الغاز الطبيعي المسال الثمانية، التي تعمل ضمن أسطول الشركة حالياً، والتي تبلغ سعة كل منها 137 ألف متر مكعب. ويأتي الاستحواذ على السفن الثلاث الجديدة، والتي من المقرر أن يتم تسليمها خلال عامي 2025 و2026، بعد إعلان «أدنوك للإمداد والخدمات» في إبريل الماضي عن استحواذها على سفينتين للغاز الطبيعي المسال، ليصل إجمالي عدد سفن الشركة الجديدة المخصصة لنقل الغاز الطبيعي المسال إلى خمس سفن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى