اقتصاد كويتي

10 توصيات حكومية لتعزيز السعادة في الكويت

أوصى تقرير حكومي باتخاذ عدد من الإجراءات لتعزيز السعادة في الكويت خلال السنوات المقبلة، وذلك على الرغم من التقدم الكبير لأداء الكويت على مؤشر السعادة العالمي، إذ احتلت البلاد المرتبة الأولى عربياً وخليجياً في 2024.

وأشار التقرير، الصادر عن المرصد الوطني للتنمية المستدامة واستشراف المستقبل، التابع لـ«التخطيط»، إلى أن الخطوات والإجراءات الكفيلة بتعزيز السعادة في الكويت تتمثل بما يلي:

1- دعم الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية، والمساهمة بتنشيط هذه القطاعات بشكل مباشر في توليد الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، وتعزيز مكانة الكويت عالميا، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين ورفع جودة الحياة.

2- تعزيز ثقافة المساءلة والشفافية في جميع المرافق والقطاعات المختلفة بصورة فعّالة وحقيقية.

3- ترتيب أولويات الإنفاق الحكومي، وتحسين مواءمة الميزانيات العامة والسياسات المالية بالدولة، للحد من أوجه عدم المساواة، وخلق فرص العمل المنصف والمتاح للجميع.

4- ضمان تمتع الجميع بكل الخدمات العامة في الدولة، وتحقيق التغطية الخدمية الجيدة الشاملة المتكاملة للجميع.

5- وضع استراتيجية وطنية لتمويل قطاعي الصحة والتعليم على نحو مستدام، وزيادة الاستثمارات بهما.

6- إعادة تقييم المناهج التعليمية والفنية، واستحداث تخصصات جديدة تتناسب مع احتياجات سوق العمل.

7- تطوير أساليب التدريب والتنمية المهنية لرفع مستوى أداء العاملين في قطاعات الدولة وبناء القدرات والكفاءات الوطنية.

8- تطوير مؤشرات الأداء ذات الصلة، لضمان جودة وكفاءة الخدمات الحكومية.

9- سن القوانين والتشريعات لمعالجة الخلل وتحقيق توازن التركيبة السكانية لتحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي والوظيفي.

10- تعزيز سيادة القانون وتدعيم النزاهة ومحاربة الفساد، وحماية النظم القضائية وتعزيز قوتها واستقلالها.

مؤشر السعادة العالمي

يهدف مؤشر السعادة العالمي 2024، الصادر عن الامم المتحدة، الى قياس مستوى السعادة والرفاهية في مختلف دول العالم، آخذاً في الاعتبار عددا من العوامل، منها الدعم الاجتماعي، الدخل، الصحة، الحرية، الكرم، وغياب الفساد، كما يعكس أيضاً جودة الحياة في أكثر من 143 دولة، وتأثير البيئة الاجتماعية والحضرية والطبيعية على مدى رضا الشعوب داخل أوطانها.

تصنيف الكويت

جاء ترتيب دولة الكويت على مؤشر السعادة العالمي في المرتبة الـ13 عالمياً، والأول عربياً، وذلك بعد عدد من المكونات، التي كان لها بالغ الأثر في هذا الترتيب على الشكل التالي:

– حلّت الكويت في المركز التاسع عالمياً في حرية شعبها باتخاذ قرارات الحياة متقدمة على عدد من الدول الكبرى، مثل بريطانيا وفرنسا.

– جاءت الكويت في المركز الـ17 عالمياً في مؤشر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.

– حلت البلاد في المركز الـ41 عالمياً في مؤشر الدعم الاجتماعي.

– جاء ترتيبها في المركز الـ32 عالميا بالنسبة الى متوسط العمر الصحي المتوقع.

– حلت في المركز الـ33 كأكثر الشعوب كرماً على مستوى العالم.

– بالنسبة الى غياب الفساد، فقد جاءت الكويت في المركز الـ46 عالمياً.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى