اقتصاد كويتي

أداء سلبي لجميع مؤشرات البورصة في مايو و “العام” يخسر 4.8%

افاد الشال ان أداء بورصة الكويت خلال شهر مايو كان مختلطاً مقارنة بأداء شهر أبريل، حيث ارتفع معدل قيمة التداول اليومي مع أداء سلبي لجميع مؤشرات الأسعار، فقد انخفض مؤشر السوق الأول بنحو -5.3% ومؤشر السوق الرئيسي بنحو -3.0%، وانخفض أيضاً مؤشر السوق العام وهو حصيلة أداء السوقين بنحو -4.8%، وكذلك انخفض مؤشر السوق الرئيسي 50 بنحو -4.9%.

وارتفعت سيولة البورصة المطلقة في مايو مقارنة بسيولة أبريل حيث بلغت نحو 940.8 مليون دينار، مرتفعة من مستوى 643.7 مليون دينار، أي بنسبة 46.1%، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر مايو نحو 40.9 مليون دينار كويتي، أي بارتفاع بنحو 14.4% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر أبريل البالغ نحو 35.8 مليون دينار كويتي.

وبلغ حجم سيولة البورصة في الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري (أي في 102يوم عمل) نحو 4.226 مليار دينار، وبذلك بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 41.4 مليون دينار، منخفضاً بنحو -42.2% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2022 البالغ نحو 71.7 مليون دينار، ومنخفضاً أيضاً بنحو -31.4% إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2022 البالغ نحو 60.3 مليون دينار.

ولازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 0.7% فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.2% فقط من تلك السيولة، وشركتان من دون أي تداول.

أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 7.9% من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 13.5% من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة لازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة.أما توزيع السيولة على السوقين خلال مايو 2023، فكان كالتالي:

السوق الأول (31 شركة)
حظي السوق الأول بنحو 785.8 مليون دينار، أو ما نسبته 83.5% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 87% من سيولته ونحو 72.7% من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 13% فقط من سيولته، وحظيت شركة واحدة بنحو 27.4% من سيولته ونحو 22.9% من سيولة السوق وتلك نسب تركز عالية، وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري نحو 83.2%.

السوق الرئيسي (119 شركة)
وحظي السوق الرئيسي بنحو 154.3 مليون دينار، أو نحو 16.5% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20% من شركاته على 88.3% من سيولته، بينما اكتفت 80% من شركاته بنحو 11.7% من سيولته ما يعني أن تركز السيولة فيه أيضاً بمستوى عالٍ، وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة التداولات خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري نحو 16.8%.

وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تراجعاً في نصيب السيولة للسوق الرئيسي حتى نهاية شهر مايو 2023 مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2022، حينها كان نصيب السوق الأول 73.2% تاركاً نحو 26.8% لسيولة السوق الرئيسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى