اقتصاد خليجي

تغطية اكتتاب «أدنوك للإمداد والخدمات» خلال دقائق

تم تغطية الطرح العام الأولي لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات» خلال دقائق من فتح باب الاكتتاب، بعد أن قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) اليوم الثلاثاء إنها حددت نطاقا سعريا لطرح عام أولي لوحدة الخدمات اللوجستية البحرية، مما يمكن أن يجمع ما يصل إلى 607 ملايين دولار ويحدد قيمة أدنوك للإمداد والخدمات عند 4.05 مليار دولار.
وقالت الشركة في بيان إنها حددت النطاق السعري للوحدة بين 1.99 درهم (0.5420 دولار) و2.01 درهم للسهم. وتمت تغطية طلبات لااكتتاب العام الأولي، والتي يمكن أن تجمع ما يصل إلى 607 ملايين دولار في الطرف العلوي من سعر الطرح، وفقاً لرسالة إلى المستثمرين اطلعت عليها «بلومبرغ».
وقدم المستثمرون الأساسيون، وهم شركة السير للمعدات والتجهيزات البحرية وشركة الجرافات البحرية الوطنية وشركة ألفا أوريكس المحدودة وصندوق أبوظبي للتقاعد، التزاما مشتركا بنحو 180 مليون دولار. والصفقة هي ثاني إدراج لوحدة من قبل شركة بترول أبوظبي الوطنية – أدنوك، هذا العام بعد أن جمعت 2.5 مليار دولار في الطرح العام الأولي لأعمال الغاز في مارس. ومن المقرر أيضاً أن يكون ثاني أكبر طرح عام أولي في الشرق الأوسط هذا العام حتى الآن. وستطرح أدنوك نحو 1.1 مليار سهم في وحدة الخدمات اللوجستية البحرية، أي ما يعادل 15%، من رأس مال الشركة المصدر. وتمتد فترة الاكتتاب على طرح الأسهم من 16 حتى 24 مايو/أيار. يأتي الإدراج، بينما انخفضت عائدات الطروحات العامة الأولية في الشرق الأوسط بنسبة 69% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وبلغت 3.5 مليار دولار، وفقاً للبيانات التي جمعتها «بلومبرغ»، واطلعت عليها «العربية.نت». ومع ذلك، فإن أداء الشرق الأوسط أفضل بكثير من مناطق أخرى مثل أوروبا، حيث لا تزال الاكتتابات العامة الأولية تكافح من أجل الانطلاق. وعينت «أدنوك» كل من «سيتي غروب»، و»بنك أبوظبي الأول»، و»بنك إتش.إس.بي.سي الشرق الأوسط»، و»جيه.بي مورغان» مديرين رئيسيين مشتركين ومديري دفاتر مشتركين للطرح، فيما تعمل «موليس آند كو» مستشارا ماليا مستقلا للطرح. وتسلم وحدة الإمداد والخدمات النفط الخام والمنتجات المكررة والمواد السائبة الجافة والغاز الطبيعي المسال من أبوظبي إلى عملائها الدوليين. وأنشئت الوحدة عام 2016 بعد دمج شركة ناقلات أبوظبي الوطنية وشركة الخدمات البترولية وشركة أبوظبي لإدارة الموانئ البترولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى