أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك والمديرة التنفيذية لشركة تويتر (ليندا ياكارينو) يوم الاثنين الماضي عن التخلي عن شعار الطائر الأزرق المألوف الذي رافق الشركة منذ تأسسيها عام 2006 وإحلال الحرف (إكس) محله، سواء كشعار أو اسمًا للنطاق: x.com، وذلك في إطار السعي لجعل تويتر منصة شاملة، على غرار خدمة (وي شات) WeChat الصينية.
شركة آبل رفضت الاسم الجديد، (إكس) X، لتطبيق منصة التواصل الاجتماعي تويتر لنظام التشغيل (آي أو إس) iOS، الأمر الذي قد يُشكّل معضلة أمام (إيلون ماسك) الذي يجتهد لنشر العلامة التجارية الجديدة للمنصة.
وقد غيّر ماسك في وقت سابق من العام الحالي اسم أعمال تويتر إلى (إكس كورب) X Corp أو اختصارًا (إكس).
ومع أن ماسك تمكّن بسهولة من تغيير اسم تويتر إلى (إكس) في متجر (جوجل بلاي) Google Play، فإن قوانين متجر (آب ستور) App Store تَحُول دون ذلك.
وهذا الأسبوع، دفع كل من متجر (جوجل بلاي) و(آب ستور) الإصدارات المحدثة من تطبيق تويتر لمستخدمي نظامي أندرويد وآي أو إس، على التوالي.
ويحمل أحدث إصدار من التطبيق شعار (إكس)، وفي بعض الحالات الاسم الجديد لتويتر، كما في نظام أندرويد.
وأشار عالم البيانات (نيك شريف) في منشور له في (إكس)/تويتر إلى أنه «الوضع في نظام (آي أو إس) مختلف؛ لأن آبل لا تسمح لأي تطبيق أن يكون اسم مكونًا من حرف واحد».
وقال مستخدم آخر: «تمكنت تويتر من تغيير شعار تطبيق (آي أو إس) الخاص بها ولكن ليس الاسم، ذلك أن آبل تفرض أن لا تقل أسماء التطبيقات عن حرفين».
ومع أنه قد يصل طول أسماء التطبيقات في متجر (آب ستور) إلى 30 حرفًا، يجب ألا يقل طولها عن حرفين، وإلا فسوف ترفض آبل اسم التطبيق.
يُشار إلى أن تغيير اسم تويتر إلى (إكس) أدى أيضًا جعل متصفح الويب (إيدج) Edge التابع لشركة مايكروسوفت يعرض تحذيرات أمنية.
ثم إن عوامل تصفية محتوى الإنترنت في بعض المناطق، مثل: إندونيسيا، بدأت أيضًا حظر موقع الويب x.com، معتقدةً أنه يعرض محتوى جنسيًا.
