محت الشركة البرازيلية «بتروبراس» نحو 4 مليارات دولار من قيمتها السوقية عند إغلاق تعاملات الإثنين بعد فوز «لويز إيناسيو لولا دا سيلفا» برئاسة البلاد.
وتزايد قلق المستثمرين بشأن كيفية تأثير سياسات الزعيم اليساري الجديد على أكبر شركة نفط في أمريكا اللاتينية، مما عزز خسائر أسهم الشركة عند إغلاق تعاملات أمس، بعدما عانت بالفعل من أسوأ أسبوع لها منذ فبراير 2021. وبحسب «بلومبرج»، قال محللو «جيه بي مورجان تشيس» بقيادة «رودولفو أنجيل»: «هذه الحكومة الجديدة انتقدت علانية إدارة «بتروبراس» وناقشت أيضًا التغييرات المحتملة في الشركة» وأضاف «أنجيل» إن سعر السهم لن يعكس الأساسيات بالكامل حتى يتضح للمستثمرين أي تغييرات قادمة في الشركة، ما قد يستغرق ستة أشهر على الأقل. وكان قد تعهد الرئيس «لولا» باستخدام الشركة كوسيلة للتنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن «بتروبراس» يمكن أن تشرع في دورة جديدة من الاستثمار في الأصول ذات العائد المنخفض مثل المصافي.
