أخبار عاجلةمنوعات اقتصادية

ماسك يقع بفخ ترجمة غوغل الفورية!

تعرض الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لموقف محرج، بسبب اعتماد على ترجمة غوغل الفوري لدى رده على أحد المغردين العرب.
القصة بدأت عندما نشر ماسك على حسابه في تويتر تغريدة تضمنت رموزا تعبيرية (إيموجي) في إشارة إلى عدة إصلاحات قريبة في تويتر، والتي نالت اهتماما واسعا من قبل متابعيه.
أحد صناع المحتوى العربي -الذي يحمل حسابه اسم “ثنيان”- رد على تغريدة ماسك قائلًا “بالنسبة للوسوم العربية فهي لا تزال مليئة بالتغريدات العشوائية. في كل مرة أرى وسمًا يتصدر باللغة العربية لا يمكنني العثور على أي تغريدات أصلية أو ذات مغزى، فهي مليئة بالإعلانات والرسائل غير المرغوب فيها؛ أرجو إصلاحها”.
ماسك اضطر للرد على “ثنيان” باللغة العربية، بقوله “سوف تفعل” وذلك لتأكيد عزمه على إصلاح مشكلة “الذباب الإلكتروني” في الوسوم العشوائية (Spams) عبر تويتر.
تغريدة ماسك وما احتوته من خطأ في اللغة العربية جعلته عرضه للتهكم والسخرية من بعض نشطاء تويتر خاصة العرب، مشيرين إلى لجوء الملياردير الأميركي لاستخدام خدمة ترجمة غوغل الفورية من أجل كتابتها. وقال المطور التقني قصي عمار -عبر حسابه على تويتر- ساخرا “حاول ألا تستخدم خدمة ترجمة غوغل في المرة القادمة”.
التفاعل الوهمي:- وبعيدا عن الخطأ، تفاعل مغردون آخرون مع تغريدة ماسك المفاجئة باللغة العربية، وأكدوا ضرورة التخلص من ظاهرة التفاعل الوهمي عبر التريندات العربية. وعلق المدون السعودي محمد بن تركي -عبر حسابه على تويتر- قائلا “أخيرا سيمكننا مشاهدة الوسم من دون إعلانات سنقول وداعًا للتصويت الوهمي والرتويت الوهمي والمشاهدات الوهمية”.
وأشاد المغرد فلاح التكريتي بفاعلية ماسك واهتمامه بالرد على كل شيء قائلا “أي صاحب شركة، لا بد أن يكون متفاعلا ويقرأ كل شيء ويرد على المهم! على الأقل ما يصير مثل بعض الناس، لما تطرح عليه الفكرة يقول لك وينك من زمان؟”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى