مختارات اقتصادية

معلومات قد لا تعرفها عن الزلازل

ساهمت التكنولوجيا بشكل كبيرفي قياس قوة الزلازل، وتحديد المناطق الضعيفة من القشرة الأرضية التي تحدث بها. ورغم ذلك لا تزال هناك بعض الأسرار عن الزلازل التي تصدم الخبراء.
– يمتلىء كوكب الأرض بالعديد من الأماكن الهشة الشهيرة، مثل كاليفورنيا واليابان ونيوزيلندا، إلا أن الظواهر الزلزالية الحديثة تحدث في أماكن أخرى.- في عام 1849 قام مهندس أيرلندي بأول تجربة زلزالية في العالم. – فجّر المهندس «روبرت ماليت» براميل بارود، كان قد دفنها في الشاطىء لاختبار كيف تنتقل الموجة الصادمة عبر الصخور والمواد الأخرى، وتعد أول تجربة زلزالية في العالم. – صاغ ماليت أيضًا مصطلح الزلزالية أو علم الزلزال. – لم يكن ماليت أول من درس الهزات الأرضية، ففي القرن الرابع قبل الميلاد وضع أرسطو نظرية قال بها إن الهزات تحدث بسبب الرياح التي تهب تحت الأرض.
– في القرن الثاني الميلادي، أنشأ العالم الصيني «تشانغ هينغ» مجسًا للهزات الأرضية، والذي يُقال إنه التقط هزة لم يُلاحظها البشر.
– وقع زلزال هائل في لشبونة بالبرتغال عام 1755، وشعر به سكان فنلندا.
– من هنا جاءت فكرة أن موجات الطاقة تسافر من نقطة عبر الصخور، بطريقة مماثلة لسفر الموجات الصوتية عبر الهواء. – رغم ذلك لم يفهم الباحثون الموجات الزلزالية حتى مطلع القرن العشرين، والتي تُصنف الآن باعتبارها طاقة تسافر عبر سطح الأرض أو عبر طبقاتها الداخلية.
– الموجة الأوليًة أو الانضغاطية والمعروفة باسم الموجة «P» تسافر أسرع من باقي الموجات، وهي أول موجة يتم اكتشافها.
– تستطيع الكلاب سماع الموجات الأوليًة للزلازل، إذ أن لها أذنًا قادرة على سماع الأصوات ذات التردد العالي، لذلك تنبح الكلاب كثيرًا قبل وقوع الزلازل. – تقوم الموجات الأولية بشد ودفع جزئيات الصخور التي تمر بها، فينفس اتجاه انتشارها. – الموجات الثانوية نوع آخر من موجة الجسم لكنها أبطأ، تدفع جزئيات الصخور التي تمر بها إلى التحرك للأسفل وللأعلى وإلى الجنب،على عكس الموجات الأوليًة.
– تسافر الموجات السطحية عبر سطح الأرض أو بالقرب منه، ورغم ذلك تتسبب في أضرار بالغة، ورغم سفرها بشكل أبطأ من موجات الجسم، إلا أنها لا تفقد قوتها خلال السفر. – رغم أن الموجات الزلزالية مفهومة الآن، إلا أن العلماء لا يزالوا غير قادرين على تفسير ظاهرة أضواء الزلازل، وهي عبارة عن ومضات متعددة الألوان تضيء السماء قبل أو أثناء حدوث الزلازل الكبيرة، وترجع رؤية هذه الظاهرة إلى القرن الرابع قبل الميلاد. – أشارت دراسة في رسائل بحوث رصد الزلازل أن هذه الأضواء ناتجة عن نوع معين من الصخور، ينتج شحنات كهربائية موجبة تحت الجهد الكبير، الذي يزيد قبل الهزات الأرضية. – تحدث الزلازل الكبيرة في مناطق التصدعات، عند التقاء الصفائح التكتونية، أثناء تحركها فوق سطح الأرض. – بينما تحدث الكثير من الزلازل الصغيرة، التي لا يشعر بها البشر حتى في جميع أنحاء العالم يوميًا، بسبب التفجيرات وتجارب الأسلحة النووية والتعدين. – عند صعود الصهارة إلى السطح، فإنها تكسر في طريقها القشرة الأرضية أو توسع الشقوق الموجودة.- تلك العملية تعتبر مماثلة لضخ مياه الصرف الصحي تحت الأرض، خلال عمليات استخراج النفط والغاز، والتي يمكن أن تتسبب في هزات أرضية على نطاق صغير.
– عادة ما تكون الزلازل غير التكتونية بقوة 3 درجة أو أقل على مقياس ريختر، وهو الطريقة الشهيرة والقديمة لقياس الزلازل. – رغم ذلك، يظل قانون «غوتنبرغ – ريختر» قانونًا أساسيًا لقياس الزلازل والجيوفيزياء.
– ينص القانون على أنه كلما كانت قوة الزلزال أكبر في منطقة ما، قلت إحتمالية حدوثه.
– في يناير عام 2017 نشر باحثون تقريرًا علميًا يتضمن تحديثًا للقانون، ونموذجًا أكثر دقة لقياس الهزات الأرضية الكارثية. – جاء تعديل القانون في وقت جيد، حيث يشهد الكوكب ارتفاعًا في الزلازل ذات القوة التدميرية العالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى