افاد الشال ان اداء البورصة سجل خلال شهر أغسطس أداءً مختلطاً مقارنة بأداء شهر يوليو، حيث انخفض معدل قيمة التداول اليومي، مع انخفاض لمؤشر السوق الأول بنحو -4.5% وانخفاض مؤشر السوق العام بنحو -3.4%، بينما ارتفع مؤشر السوق الرئيسي ومؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 1.1% لكليهما.
وانخفضت سيولة البورصة المطلقة في أغسطس مقارنة بسيولة يوليو حيث بلغت نحو 796.7 مليون دينار كويتي، منخفضة من مستوى 904.8 مليون دينار كويتي، أي بنسبة -12.0%. وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لشهر أغسطس وهو الأهم، نحو 34.6 مليون دينار كويتي أي أدنى بنحو -27.3% عن مستوى معدل تلك القيمة لشهر يوليو البالغ نحو 47.6 مليون دينار كويتي.
وبلغ حجم سيولة البورصة في الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري (أي في 161 يوم عمل) نحو 6.742 مليار دينار كويتي، وبذلك بلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 41.9 مليون دينار كويتي، منخفضاً بنحو -36.6% مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2022 البالغ نحو 66.1 مليون دينار كويتي، ومنخفضاً أيضاً بنحو -30.6% إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكامل عام 2022 البالغ نحو 60.3 مليون دينار كويتي.
ولازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل سوى على 1.2% فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.2% فقط من تلك السيولة، وشركتان من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 8.7% من إجمالي قيمة الشركات المدرجة على نحو 16.1% من سيولة البورصة، ذلك يعني أن نشاط السيولة لازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض يميل إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة. أما توزيع السيولة على السوقين خلال أغسطس 2023، فكان كالتالي:
السوق الأول (31 شركة)
حظي السوق الأول بنحو 606.5 مليون دينار كويتي أو ما نسبته 76.1% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نحو نصف شركاته على 86.5% من سيولته ونحو 65.8% من كامل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 13.5% من سيولته، وحظيت شركة واحدة بنحو 21.0% من سيولته ونحو 16.0% من سيولة السوق، وتلك نسب تركز عالية. وبلغ نصيب تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري نحو 81.9%.
السوق الرئيسي (119 شركة)
وحظي السوق الرئيسي بنحو 189.8 مليون دينار كويتي أو نحو 23.9% من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20% من شركاته على 85.6% من سيولته، بينما اكتفت 80% من شركاته بنحو 14.4% من سيولته ما يعني أن تركز السيولة فيه أيضاً بمستوى عالٍ. وبلغ نصيب تداولات السوق الرئيسي من إجمالي قيمة التداولات خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجاري نحو 18.1%.
وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين الأول والرئيسي، نرى تراجعاً في نصيب السيولة للسوق الرئيسي حتى نهاية شهر أغسطس 2023 مقارنة بتوزيعها لكامل عام 2022، حينها كان نصيب السوق الأول 73.2% تاركاً نحو 26.8% لسيولة السوق الرئيسي.
