أخبار عاجلةمنوعات اقتصادية

10 مبادئ يتّبعها المتداول الناجح في السوق

ينطوي تداول الأوراق المالية والأدوات المشتقة الأخرى على مخاطر خسارة كبيرة قد لا تكون مناسبة للجميع. من ثَمَّ يجب أن تفكر جيدًا فيما إذا كان التداول مناسبًا لك في ضوء عمرك ودخلك ومعرفتك ومواردك المالية.

وإن المعلومات الواردة في هذه المادة هي معلومات عامة ولا ينبغي اعتبارها بمثابة نصيحة استثمارية شخصية. كما أن الأداء السابق ليس بالضرورة مؤشرًا على النتائج المستقبلية. تأكّد -قبل التداول- من فهمك لكيفية عمل الأسواق وآلياته.

كيف تبدأ في التداول وتحليل السوق؟

1- تعرّف على قواعد السوق

– يُعد الفهم الجيد للأسواق التي اخترتها وكيفية تداولها من المهارات الأساسية التي يجب تحقيقها قبل الانتقال إلى التداول الحي.

– اغتنم كل فرصة لمعرفة المزيد حول طرق تحليل السوق والتداول لكل سوق سواء كنت تتداول في الفوركس أو المعادن أو غيرها.

– يتوفر قدر كبير من المعلومات بسهولة في الكتب والمواقع الإلكترونية والمدونات ومقاطع الفيديو التدريبية. كما يمكن العثور على العديد من هذه المواد على الإنترنت.

2- قم بإعداد خطة
التداول

– يجب أن توثق خطة التداول الخاصة بأهدافك ومنهجيتك ومستويات المخاطرة أو العائد. وأيضًا الضوابط اللازمة للحفاظ على تداولك على المسار الصحيح.

تتضمن عناصر خطة التداول الرئيسية ما يلي:

1- عملية يومية لمراجعة جلسة التداول السابقة أو الإطار الزمني للتداول.

2- عملية تحديد الفرص التجارية.

أ- التحليل الكلي للسوق الحالي – الأخبار والتقارير الاقتصادية وعوامل التأثير الأخرى.

ب- التحليل الجزئي للسوق الحالي – مراجعة الرسوم البيانية والمؤشرات.

3- نقطة الدخول المطلوبة.

4- مخاطر محدّدة في التجارة.

5- مستويات محددة لوقف الخسارة وجني الأرباح.

– كل خطة تداول فريدة من نوعها ولكن يجب أن تحتوي على العناصر الخمسة المذكورة أعلاه.

3- اختَبِر خطة
التداول الخاصة بك

– استخدم حساب تداول تجريبياً لاختبار خطتك في ظروف السوق الحقيقية. بحيث توفر حسابات التداول التجريبية بسهولة من معظم الوسطاء لاختبار خطة التداول الخاصة بك في بيئة محاكاة بدون مخاطر.

– عند التداول في بيئة محاكاة، من الضروري اتباع خطة التداول الخاصة بك وتنفيذ تداولك كما لو كنت تتداول في بيئة حية. حيث يرتكب العديد من المتداولين الجدد خطأ عدم الانضباط في خطة التداول بعقلية المتداول المباشر.

– نتيجة لذلك، تختلف نتائج التداول الحقيقي اختلافًا كبيرًا عن التداول التجريبي. من خلال تداول حسابك التجريبي بعقلية التداول الحي، سوف تُعد نفسك عقليًا للانتقال من التداول التجريبي إلى التداول الحي.

4- حدّد ظروف
السوق قبل اتخاذ
أي إجراء

– سواء كنت تستخدم التحليل الأساسي أو التحليل الفني أو مزيجًا من نمطي التحليل الأساسيين، فإن التقييم الكامل والمنتظم لظروف السوق النشطة يُعد أمرًا ضروريًا قبل إجراء أي صفقات.

– في بعض الأحيان تكون ظروف السوق مهيأة للتداول بينما في أوقات أخرى قد يكون من الأفضل التنحي جانباً. إذا كنت تأخذ الوقت الكافي الآن لمعرفة المزيد حول طرق تحليل السوق، فسوف يؤتي هذا ثماره في وقت لاحق.

– أكمل تحليلك ثم دع السوق يوضح لك الطريق. إذا لم تكن متأكدًا من ظروف السوق الحالية أو كانت المعلومات المتاحة تقدم إشارات متضاربة، فمن الأفضل أن تتنحى جانباً وتنتظر صفقة تداول بإشارة أقوى.

5- تحكّم في رأس
مال التداول
الخاص بك

– غالبًا ما يحجم المتداولون المبتدئون عن المخاطرة ويرفضون الإغلاق من مركز خاسر لأنهم يتمسكون بالاعتقاد بأن السوق سيعود لصالحهم. في حين يعرف المتداولون الناجحون أن هناك مخاطر محتملة في كل صفقة.

– ببساطة، هناك 3 احتمالات يمكن أن تحدث عندما تقوم بالتداول: إما السوق في صالحك، أو ضدك، أو يسير بشكل عرضي (بدون ربح أو خسارة).

– هذه الاحتمالات الثلاثة خارجة عن سيطرتك كمتداول. ما يمكنك التحكم فيه هو التأثير السلبي أو الإيجابي لأي من هذه الاحتمالات الثلاثة على حساب التداول الخاص بك.

– حدّد مستويات المخاطرة أو المكافأة المناسبة لك واجعلها جزءًا من خطة التداول الخاصة بك. لا تخاطر بأكثر مما تستطيع أن تخسره. وتأكد دائمًا من أن لديك رأس مال كافياً لدعم تداولك.

6- اعرف كيف
تدخل السوق
وكيف تخرج منه

– يمكن أن تساعد الأوامر المعلقة وجني الأرباح في إدارة المخاطر وحماية الأرباح المحتملة من خلال مساعدتك في الدخول إلى السوق أو الخروج منه بأسعار تحددها خطة التداول الخاصة بك.

– يجب أن تحدّد مستويات سعر الدخول ووقف الخسارة والربح المستهدف لكل صفقة وفقًا لقواعد خطة التداول الخاصة بك، ولا تقم بتعديل أوامرك المعلقة بعد وقوعها.

– إذا شعرت بالرغبة في تعديل أوامرك المعلقة باستمرار، فعليك مراجعة خطة التداول الخاصة بك لتحسين وضع مستوى الدخول والخروج.

7- افصل مشاعرك
عن المعادلة

– العواطف غير المنضبطة هي أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل المتداولين لا يحققون النجاح الذي يسعون إليه.

– يلجأ المتداولون الناجحون للنهج الاستراتيجي والانضباط اللذين توفرهما خطة تداول مدروسة جيدًا لفصل المشاعر عن التداول اليومي.

– الهدف هو تطوير عملية التداول الخاصة بك، وتنفيذ كل خطوة على النحو المطلوب وبالشكل المناسب.

8- اعرف أيّ نوع
من المتداولين أنت

– إن معرفة شخصيتك لا تقل أهمية عن معرفة نوعية السوق التي ستتداول فيه. لأن فهم شخصيتك سيساعدك على الحصول على تجربة أكثر إيجابية وأفضل النتائج من تداولك.

 – حيث يكون بعض المتداولين أكثر ملاءمة للتداول قصير الأجل بكميات كبيرة بينما يناسب الآخرين استخدام أسلوب أبطأ طويل الأجل.

9- التحلي بالانضباط
يؤدي إلى النجاح

– النجاح في التداول هو نتيجة الانضباط والإجراءات المتسقة وليس قدرة أعلى من المتوسط لاختيار التداولات الناجحة.

– في الواقع، يختار معظم المتداولين التداولات الخاسرة بقدر ما يختارون التداولات الرابحة. بمرور الوقت، يبدأ معدل نجاح المتداولين في التحرك نحو نسبة خسارة إلى ربح 50/50.

10- تغيّر مع الأسواق

– تتغير الأسواق وتتحرك آليات السوق بطرق مختلفة من وقت لآخر. راجع خطة التداول الخاصة بك بانتظام، وعند الحاجة، عدلها لتلائم بيئات التداول الجديدة أثناء تطورها.

المصدر: موقع ThinkMarkets

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى