بنوك

ضمن حملة لنكن على دراية «التجاري» يحذر العملاء من عمليات الاحتيال

في إطار حرص البنك التجاري الكويتي ومساهماته لنشر الثقافة المصرفية والمالية بين شرائح المجتمع المختلفة وزيادة الوعي لدى الجمهور بدور القطاع المصرفي وكيفية الاستفادة من الخدمات المصرفية المقدمة لجمهور العملاء، تستمر مشاركات البنك في حملة «لنكن على دراية»، وهي حملة التوعية التي أطلقها بنك الكويت المركزي لتسليط الضوء على حقوق وواجبات العملاء، وتوعيتهم فيما يتعلق بالتعامل مع البنوك وحماية بياناتهم المصرفية. 

وحول هذه الحملة وأهدافها ورسالتها، قال نائب المدير العام لقطاع العمليات في البنك، بشار البدر، إن حملة «لنكن على دراية» تساهم بشكل كبير وبصورة مبسطة في توعية عملاء البنوك ونشر الثقافة المصرفية عن المنتجات والخدمات التي توفرها البنوك للعملاء، بما يساهم في تحقيق الشمول المالي وحماية العملاء من عمليات الاحتيال.

وتابع البدر أنه لا يخفى على الكثيرين أن طرق الاحتيال تختلف من وقت لآخر، ومن صور الاحتيال التي عادت للظهور مؤخراً هو ظهور بعض الإعلانات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي عن خدمات منزلية، حيث يقوم المحتال بإنشاء موقع ويب مزيف ينتحل من خلاله  هوية  موقع ويب رئيسي وحقيقي مثل خدمات التدبير المنزلي أو الاتصالات وغيرها، ويقوم الضحية بالدخول إلى الموقع المزيف وإدخال معلومات بطاقته. 

ونصح بشار البدر عملاء البنك بالتأكد من مثل هذه المواقع قبل إتمام أي عملية من خلالها  وعدم مشاركة المعلومات البنكية الشخصية تحت أي ظرف من الظروف، وخاصةً رمز التحقق للمرة الواحدة(OTP)  يعتبر من أهم الوسائل لتجنب الوقوع ضحية لمحاولات الاحتيال المالي.

وأوضح بأن البنك يقوم بتطبيق بعض القواعد على نظم المراقبة وذلك بغرض كشف المعاملات المشبوهة / غير الاعتيادية وفقاً لأنماط الإنفاق لدى العملاء، منوهاً إلى أن مركز خدمة عملاء البنك (مركز الاتصال) على استعداد تام وعلى مدار الساعة من خلال رقم الهاتف 1888225 أو خدمة المحادثة المباشرة للرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم والمشورة في شأن أي محاولات احتيال أو عمليات مشبوهة.

وأكد البدر على جميع العملاء التحقق من صحة وسلامة الروابط المرسلة وعدم فتح روابط الدفع أو القيام بأي عملية لأي جهة مجهولة، حيث إن أساليب الاحتيال متطورة بشكل كبير، وقد يتمكن الشخص الذي يقوم بعملية الاحتيال باستخدام رقم هاتف معروف تجارياً أو على المستوى الشخصي، وبالتالي قد يتوهم الشخص بأن رابط الدفع آمن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى