أعلنت أجيليتي، الشركة المتخصصة في خدمات سلسلة الإمداد والبنية التحتية والابتكار، أن أحد مستودعاتها في مجمع أجيليتي اللوجستي بالرياض هو المبنى الأول في المملكة العربية السعودية ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي الذي ينال شهادة EDGE Advanced «للمباني الخضراء». EDGE، اختصارا بالحروف الأولى «للتميز في التصميم من أجل كفاءة أكبر»، وهو نظام شهادات اعتراف بتطبيق المعيار العالمي للمباني الموفرة للطاقة، وتشرف على منحه مؤسسة التمويل الدولية التي تعتبر ذراعا للبنك الدولي.
ويتطلب استحقاق الشهادة الأساسية أن تطبق المباني الحد الأدنى من الخفض وبنسبة لا تقل عن 20% في استخدام الطاقة والمياه و«الطاقة المتجسدة» في مواد البناء، وذلك مقارنة بمقدار الطاقة التي يستخدمها مبنى محلي قياسي.
حصلت أجيليتي على شهادة EDGE Advanced للمباني الخضراء لأحد مستودعاتها في مجمع الرياض اللوجستي الذي تبلغ مساحته 870.000 متر مربع. وتتميز المباني المتطورة الحائزة شهادة «جهوزية الخلو من الكربون» من EDGE بتوفير الطاقة بنسبة 40% على الأقل مقارنة بنظيراتها من المباني الأخرى.
بهذه المناسبة، قال ميشيل صعب الرئيس التنفيذي لـ«أجيليتي» للمجمعات اللوجستية – العمليات العالمية: إن أجيليتي عازمة على أن تبقى الرائدة في تطوير البنية التحتية اللوجستية الحديثة الموفرة للطاقة. ونحن في أجيليتي نرغب حقا بالمساعدة على دفع عجلة النمو الاقتصادي السعودي، وخلق فرص عمل، والحفاظ على الموارد، وأن نكون مثالا يحتذى للآخرين في مجال الاستدامة.
ومجمعات أجيليتي اللوجستية هي منشآت ومرافق تخزين من الفئة المعيارية الدولية A مصممة وفقا لمميزات ومعايير هندسية متقدمة تطبق ممارسات الاستدامة الشاملة، وهي تمتاز بأنها آمنة ومتصلة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وبالإضافة إلى مجمع الرياض، تدير أجيليتي للمجمعات اللوجستية منشأة تبلغ مساحتها 200 ألف متر مربع في الدمام، وأعلنت مؤخرا عن خطط لاستثمار 611 مليار ريال سعودي (163 مليون دولار أميركي) لبناء مجمع لوجستي بمساحة 576 ألف متر مربع بالقرب من جدة. هذا، ويشكل عملاء مجمعات أجيليتي اللوجستية باقة متنوعة من الشركات الدولية والمحلية مختلفة الأنشطة، ومنها قطاعات البيع بالتجزئة والسلع الاستهلاكية والتكنولوجيا والسيارات والطاقة والتجارة الإلكترونية.
وفي أكتوبر، أعلنت المملكة العربية السعودية عن تفاصيل استراتيجية شاملة تهدف إلى تحويل البلاد إلى مركز لوجستي عالمي، من خلال المبادرة الوطنية السعودية لسلاسل الإمداد العالمية التي تهدف إلى استقطاب 11 مليار دولار أميركي من الاستثمارات الجديدة في أول عامين لها، بغرض تحويل المملكة إلى مركز وحلقة وصل رئيسية في سلاسل التوريد العالمية من خلال تطوير البنية التحتية اللوجستية والصناعية، والمدن الاقتصادية والطاقة الخضراء، والابتكار والتصنيع.
وختم صعب: نحن نؤمن بأن لـ«أجيليتي» دورا قياديا في مساعدة المملكة لتحقيق طموحها لتكون حلقة وصل رئيسية في سلاسل الإمداد العالمية وفي مساعيها لتحقيق أهدافها ورؤيتها الأشمل 2030.
