كشفت جامعة ماين عن أكبر طابعة ثلاثية الأبعاد في العالم، تحمل اسم Factory of the Future. يمكنها طباعة أشياء بحجم كبير، وبسرعة فائقة نسبياً، حيث تستطيع إنشاء منزل من طابق واحد في حوالي 80 ساعة فقط. مطوروا الطابعة أشاروا إلى أنها ستكون قادرة مستقبلا على بناء حي كامل.
يقول أستاذ الهندسة في جامعة ماين حبيب داغر “هذا المنزل لم يبن من حجارة أو إسمنت، وإنما من بقايا أخشاب، وبضعة مواد عضوية”.
يمكن لهذه الطابعة أن تبني بسرعة فائقة منزلا في أقل من 80 ساعة، حيث كشفت جامعة ماين عن أكبر طابعة ثلاثية الأبعاد في العالم، تحمل اسم Factory of the Future.
وأضاف داغر: “بالطبع قمنا بالكثير من الاختبارات للمواد المستخدمة في العملية، ولسنوات عديدة حتى تم إنتاجها، للتأكد من أنها ستعمل. لكن لا يوجد شيء أفضل من الانتهاء من تصنيعها ثم مراقبة أدائها”.
كما يمكن لهذه الآلة طباعة مجسمات بأحجام وأشكال مختلفة والهدف الأساسي منها توفير جهد البناء لإنتاج مساكن عالية الجودة، وبأسعار معقولة.
ويخطط أهالي بلدة ماين الألمانية، لاستخدام الطابعة الضخمة واستغلال بقايا الخشب الوفيرة لديهم، لحل أزمة السكن.
يقول مارك فيسيندانغ، مدير التطوير في ماين هاوسينغ “تحتاج ولاية ماين إلى ما يقدر بنحو 80 ألف منزل إضافي بحلول عام 2030، العديد منها مخصص للأسر التي لديها دخل يساوي أو يقل عن متوسط الدخل في المنطقة، لذلك يمكن أن تساعدنا هذه الطابعة على إتمام المهمة”.
وتعتبر فكرة الطباعة ثلاثية الأبعاد ليست بالجديدة، حيث سجلت أول براءة اختراع في هذا الصدد عام 1981م، لكن الطباعة انتقلت من نماذج بدائية إلى منازل وقد نرى مدنا بأكملها مستقبلا يتم طباعتها.
