Ooredoo الكويت تدعم الجهود التنموية لتطوير وتمكين الشباب من خلال المساهمة في برنامج «واعد» التدريبي للطلبة
تواصل رائدة الاتصالات، Ooredoo الكويت، تكثيف جهودها في رعاية وتمكين شريحة الشباب، كجزء من نشاطها المعروف ضمن مجالات المسؤولية الاجتماعية، وذلك من خلال المشاركة للعام الثاني على التوالي في دعم وقيادة الموسم الجديد من برنامج تدريب الشباب: «واعد»،
ويذكر أن «واعد» هو مشروع تنموي لتمكين الشباب وإعداده للمستقبل، جاء بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب ليقدم منصة مهمة لتدريب الشباب الكويتي وتأهيلهم للحياة العملية في سن مبكرة، وذلك من خلال توظيف المشتركين من الشباب، من طلبة المرحلة الثانوية أي ممن تتراوح أعمارهم بين الـ 14 الى 17 عاماً، في عمل ميداني يكسبهم مهارات مهنية جديدة.
وسيقوم الموسم الثاني للمشروع هذا العام بتدريب نحو 300 من الشباب الكويتي الطموح، وفي إطار مشاركتها الرئيسية في مبادرة «واعد» لتنمية مهارات الشباب، ستستضيف Ooredoo الكويت المهتمين منهم باكتساب خبرة عملية ومهارات حيوية في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية، لبدء التدريب الصيفي طوال شهر يونيو القادم.
ومع تدشين المرحلة الثانية من المشروع لتحديد المجموعة الراغبة في التعمق في مجال الاتصالات والتكنولوجيا من الطلبة المشاركين في برنامج «واعد»، أجرت إدارة Ooredoo الكويت سلسلة من المقابلات الشخصية مع المشتركين الطموحين، لتوضيح فرص التعلم القيّمة لدى مؤسسة Ooredoo طوال فترة التدريب الصيفي، وتعريفهم بالأدوار المناسبة لكل منهم والمجالات المتاحة لهم، لتجهيزهم قبل بدء عمل الشباب فعلياً مطلع يوليو المقبل.
وهكذا، ستقوم Ooredoo بتنظيم برامج تدريبية حصرية وورش عمل ومبادرات شاملة لمدة شهر كامل وبعدد كبير من الساعات التدريبية، من أجل تحسين قدرات المتدربين تمكين وتعزيز مهاراتهم في صناعة الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية.
وتماشياً مع أهداف مبادرة «واعد»، تحرص Ooredoo الكويت على تقديم برنامج تدريبي متكامل يعد هؤلاء الشباب للمسارات المهنية المحتملة لهم، ويضع حجر الأساس لنجاحهم في المستقبل.
ومن خلال توفير فرص التدريب الصيفي، تخلق Ooredoo بيئة تعليمية متكاملة للطلبة لاستثمار أوقاتهم خلال العطلة الصيفية الطويلة في توسيع معرفتهم ومداركهم وبناء مهارات جديدة، لتدفع بنجاح المتدربين وازدهارهم على المستويين الشخصي والمهني، إذ يتم إعدادهم بالأدوات اللازمة للتغلب على العقبات المستقبلية وتحقيق إنجازات بارزة.
ويأتي استثمار Ooredoo الكويت في تطوير وتمكين شريحة الشباب بصفة عامة، موجهاً نحو إنشاء قوة عاملة أعلى كفاءة وأكثر مرونة، وتعزيز قدراتها بما يدفع الابتكار لديها ويحقق لها مسار نمو ناجح، إذ تقدم برامج Ooredoo التعليمية والتدريبية للشباب إمكانية التعرف على مجالات عملها المتنوعة في عالم الاتصالات والإنترنت، بما يشمل الخدمات والمنتجات والتقنيات التكنولوجية والحلول الرقمية والمبيعات والأمور الإدارية والموارد البشرية وغيرها، مما يكسبهم العديد من المهارات المختلفة والمطلوبة في سوق العمل، حاضراً ومستقبلاً.
وتماشياً مع رؤية الكويت الجديدة 2035، تؤكد Ooredoo الكويت استعدادها لدعم قطاع التعليم والجهات الحكومية المعنية بشريحة الشباب، للمساهمة الفعالة في تحقيق التقدم والازدهار للبلاد.
ووفقاً لهذه الرؤية السامية وأهدافها التنموية، تلتزم Ooredoo الكويت كمؤسسة رائدة ضمن القطاع الخاص بالمساهمة الفعالة في تمكين المواطنين، وتعزيز التجربة التعليمية على جميع المستويات، سعياً لقيادة البلاد نحو مستقبل مستدام.
وعن طريق المقابلات التفاعلية مع الطلبة، تهدف Ooredoo الكويت إلى مساعدة وتشجيع جيل الشباب على معرفة طموحاتهم، وتزويدهم بالأدوات الأساسية والدعم المطلوب لتحديد المجالات الأنسب لهم، وذلك لمنحهم فرص أكبر في تحقيق النجاح في قطاع الاتصالات الديناميكي والتكنولوجيا الرقمية.
كما تجدر الإشارة إلى استمرار Ooredoo في العمل على تشكيل مستقبل صناعة الاتصالات وإظهار التزامها الراسخ ببناء مجتمع مستدام، وذلك من خلال تحديد سبل النمو وفرص التعاون، وتنمية المهارات وتعزيز التنوع والشمول المؤسسي، فضلاً عن تمكين ورعاية المواهب المحلية على المدى الطويل، لغد أكثر تطور وازدهار.
وختاماً، أكدت Ooredoo الكويت بأن برنامج «واعد» التدريبي للشباب، هو واحد من سلسلة مبادرات تأهيلية للشباب تساهم بها Ooredoo لتطوير مهارات الشباب في مجال الاتصالات، مواصلةً أداء دورها التنموي في تمكين المواهب المحلية الكويتية الشابة، وتفانيها في تسهيل مساراتهم المهنية ودعمها، سعياً إلى توفير الفرص لكل فرد لإظهار إمكاناته الكاملة والمساهمة في التقدم الشامل للبلاد
وإدراكاً لأهمية رعاية المواهب الشابة وتمكين المجتمع المحلي، تظل Ooredoo الكويت، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والتمكين الرقمي، ملتزمة بدعم وقيادة مبادرات التنمية للمواهب الكويتية وتمكين الشباب من النجاح في مسيرتهم المهنية، ليكون لهم دور مساهم وفعال في التنمية المستدامة.
