بنوك

مجموعة البنك الأهلي الكويتي… التزام بالابتكار وتعامل بفعالية مع التحديات

عقدت مؤتمر المحللين عن نتائج الربع الأول 2024

عقدت مجموعة البنك الأهلي الكويتي، مؤتمر المحللين عبر الإنترنت عن نتائج الربع الأول 2024، بمشاركة السيد عبدالله السميط الرئيس التنفيذي للمجموعة بالوكالة، والسيد شياماك سوناوالا الرئيس المالي للمجموعة، والسيد عبدالعزيز جواد رئيس التخطيط الإستراتيجي، والسيد يعقوب الملا مدير أول علاقات المستثمرين.

وقدم المشاركون مؤشرات مجموعة البنك الأهلي الكويتي خلال الربع الأول 2024، وتوقعاتهم والمشاريع المزمع طرحها في الفترة المقبلة، بهدف الحفاظ على المكانة الرائدة للبنك في القطاع المصرفي، والارتقاء بخدمة العملاء وفق أرقى المعايير في الصناعة المصرفية.

وبهذه المناسبة، قال عبدالله السميط “تستعد المجموعة للاستفادة من مركزها المالي القوي واقتناص فرص النمو في السوق، ونحن ملتزمون بالابتكار والاستثمار في التكنولوجيا وتطوير المنتجات والخدمات، لتلبية الاحتياجات المتطورة للعملاء باستمرار”.

وأضاف السميط أن المجموعة حققت صافي أرباح بقيمة 14.5 مليون دينار كويتي بنمو 35% خلال الربع الأول 2024، لافتاً إلى أن ربحية السهم ارتفعت في الوقت نفسه بنسبة 50% إلى 6 فلس، وأن نسبة القروض المتعثرة بلغت 1.34%، مبيناً أن هذه المؤشرات تعكس مرونة مجموعة البنك الأهلي الكويتي وسجلها الحافل في التعامل بفعالية مع التحديات المحلية والإقليمية والعالمية.

وتابع السميط أن المجموعة حافظت خلال الربع الأول من عام 2024 على زخم إيجابي، وهو ما انعكس إيجاباً على تحسن نسبة الربحية وجودة الأصول، معرباً عن ثقته بقدرتها على اغتنام فرص النمو لتعزيز مكانتها الرائدة في القطاع المصرفي. 

تفاني وتميز

وأفاد السميط أن مجموعة البنك الأهلي الكويتي تواصل الاستفادة من حضورها واسع النطاق على الصعيدين المحلي والإقليمي، بحيث تساهم عملياتها الدولية بشكل كبير في إيراداتها التشغيلية، وإجمالي أصولها، كاشفاً أنها حققت إنجازات عدة في جمهورية مصر العربية عبر توقيع صفقات استثمارية وائتمانية مهمة، كما أنها مستمرة بالتحوط ووضع خطط قوية لمواجهة التحديات الاقتصادية في جمهورية مصر العربية، في حين تستغل تواجدها في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال فرعها في مركز دبي المالي العالمي لنيل ثقة المستثمرين العالميين وتوقيع المزيد من اتفاقيات التسهيلات الائتمانية لتعزيز أدائها المالي.

وأوضح أن المجموعة تواصل دمج التقنيات المتطورة في أنظمتها المصرفية، منوهاً إلى إعادة افتتاح فرع الجابرية بعد تجديده بالكامل، وتقديم حلول مصرفية مبتكرة لعملائها، وكاشفاً أنها تخطط لافتتاح المزيد من الفروع الرقمية في المستقبل.

وقال السميط “وقعت المجموعة خلال الربع الأول من عام 2024 اتفاقية تسهيلات ائتمانية بقيمة 250 مليون دولار أمريكي مع شركة دايو للهندسة والإنشاءات الكورية الجنوبية، بالشراكة مع البنك التجاري الكويتي وبنك برقان، والذي يعكس العلاقات القوية والثقة العالية التي تتمتع بها المجموعة في أوساط المؤسسات العالمية من مختلف القطاعات، بفضل حلولها المميزة وقدرتها على تلبية الاحتياجات المتنوعة للعملاء”.

وتابع أن البنك أطلق خلال الربع الأول من العام الحالي سلسلة من المنتجات والخدمات الجديدة، بما يشمل البطاقة الائتمانية الأولى من نوعها للاسترداد النقدي، بالإضافة إلى النجاح في زيادة العملاء من الشباب وأصحاب الثروات لديه، مشدداً على أن المجموعة حريصة على تعزيز قدرات موظفيها من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات والحفاظ على التميز مستقبلاً.

الأداء المالي

من جهته، استعرض شياماك سوناوالا المؤشرات المالية للمجموعة، قائلاً  “يظهر أداؤنا المالي خلال الربع الأول  2024، تحسناً كبيراً في  الربحية والكفاءة وجودة الأصول والمركز القوي لرأس المال، وقد حققنا بداية جيدة ولا نزال متفائلين بشأن أدائنا خلال الفترة المتبقية من العام الحالي”.

وأضاف “بلغت الإيرادات التشغيلية 51.9 مليون دينار كويتي بزيادة 21% خلال الربع الأول 2024، بينما زادت الأرباح التشغيلية 25% إلى 27.8 مليون دينار كويتي، ووصلت القروض المتعثرة إلى 1.34% مع نسبة تغطية بلغت 462%، في وقت سجلت المخصصات لدينا 223 مليون دينار كويتي، وقد تجاوزنا متطلبات المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، مما يعكس جودة المخصصات ومقاييس الائتمان لدى المجموعة”.

وتابع سوناوالا “واصلت المجموعة تعزيز كفاءتها التشغيلية، حيث بلغ صافي هامش الفائدة 2.3%، ونسبة الأرباح التشغيلية إلى متوسط ​​الأصول 1.74%، بحيث تعكس هذه الأرقام الأداء القوي للمجموعة والتركيز المستمر على تحقيق الربحية، وقد وصل العائد على متوسط حقوق المساهمين إلى 9.6% بارتفاع كبير قدره 60% مقارنة مع الربع الأول 2023”.

وأفاد “في الربع الأول 2024، وصل إجمالي إيرادات الفوائد للمجموعة إلى 116.2 مليون دينار كويتي، بزيادة كبيرة قدرها 20.4 مليون دينار كويتي أو 21% مقارنة بالربع الأول 2023، ويُعزى هذا النمو إلى حد كبير إلى ارتفاع مستويات الأصول وبيئة أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي، وارتفعت تكاليف الفوائد 24% إلى 79.2 مليون دينار كويتي، بعد إعادة تسعير الودائع بمعدل أعلى جنباً إلى جنب مع ارتفاع أسعار الفائدة خلال عام 2023”.

وأفاد سوناوالا “وصل إجمالي الأصول إلى 6.5 مليار دينار كويتي، بزيادة ملحوظة بنسبة 7.4%، ونمت محفظة قروضنا 6% إلى 4.3 مليار دينار كويتي، مما يعكس ميزانيتنا العمومية القوية، وبلغ إجمالي ودائعنا 3.9 مليار دينار كويتي، مما يمثل 66.1% من إجمالي مطلوباتنا، في حين لا يزال وضع السيولة لدينا قوياً، حيث تبلغ نسبة صافي التمويل المستقر 113%، ونسبة تغطية السيولة 260% وهي أعلى بكثير من المتطلبات الرقابية المطلوبة”.

وكشف أن المجموعة قامت بتعزيز قنوات التمويل من خلال توقيع المزيد من القروض طويلة الأجل في الأسواق العالمية، بشكل يعزز استقرار مصادر تمويلها ورفع كفاءة ميزانيتها العمومية، لافتاً إلى  نمو إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 21%.

وأضاف “ساهمت الرسوم والعمولات بشكل كبير في أرباحنا، وحققت نمواً ملحوظاً بنسبة 45% لتصل إلى 11.1 مليون دينار كويتي، وهي تأتي من مجموعة متنوعة من المصادر من مختلف مناطق عملياتنا، ومعظمها يأتي من العمليات المصرفية الأساسية لدينا، بحيث يساعد هذا التنويع على استقرار الدخل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى