اقتصاد كويتي

«بلومبيرغ»: الكويت تتقدم في مشاريع التنمية

نقلت وكالة بلومبيرغ أن الكويت أعادت إحياء إنشاء ميناء مبارك الكبير مع الصين، والذي يهدف لأن يكون مركزاً تجارياً ولوجستياً رئيسياً للطريق الشمالي من الخليج العربي.

وذكرت الوكالة في تقريرها أن وفداً صينياً كان قد وصل الى الكويت الاسبوع الماضي، حيث التقى مسؤولين كويتيين لإجراء مناقشات فنية وميدانية متعمقة لبناء ميناء مبارك الكبير ومشاريع أخرى في البلاد.

وأشارت إلى أن إحياء مشروع ميناء مبارك الكبير بعد نحو 10 سنوات من توقف بنائه (بعدما كان مكتملاً بشكل جزئي)، جاء بعد خطة عراقية طموحة لإنشاء «طريق التنمية»، وهي شبكة طرق وسكك حديد بقيمة 17 مليار دولار لتعزيز التجارة في المنطقة، وباتفاق مع تركيا وقطر والإمارات.

التقدم للأمام

نقلت «بلومبيرغ» عن الباحثة المقيمة في معهد دول الخليج العربي في واشنطن، كريستين سميث، أنه أصبح من الواضح أن الكويت تتقدم في مشاريعها للأمام لكي تلتحق بركب دول المنطقة الأخرى.

وأضافت: أن الكويت تركز خططها الإستراتيجية للمشاريع على مشروع ميناء مبارك الكبير ومدينة الحرير في الشمال، ما سيشجع على التنمية بقيادة التجارة في البلاد، وتأمل الكويت في تعزيز ريادتها التنموية في الخليج. الا أن تحقيق ذلك سيكون صعباً مع بقاء مشاكل الحدود البحرية مع العراق.

تأخر المشاريع

وذكرت الوكالة في تقريرها أن الكويت التي تعتبر إحدى أغنى دول العالم بفضل احتياطياتها المالية والنفطية الوفيرة، عانت في الفترة الاخيرة ومنذ وقت طويل من خلل، ساهم في تأخير المشاريع في البلاد، لافتة الى ان هناك عقبات قد تواجه مشروع ميناء مبارك الكبير، فيما يضم الخليج العربي العديد من الموانئ الرئيسية بما فيها التي في دبي وأبوظبي.

وأضافت أن مشروع ميناء مبارك الكبير قد يشكل منافسة مباشرة لميناء الفاو العراقي الكبير، وكانت بغداد قد ألغت اتفاقية بحرية تمنح الكويت إمكانية الوصول عبر ممر خور عبدالله المائي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى