اقتصاد كويتي

اقتصاديون ومسؤولون : اختيار حكيم لاستكمال مسيرة التنمية

أعرب اقتصاديون عن تفاؤلهم في مستقبل البلد الاقتصادي والتنموي، بعد تزكية سمو الشيخ صباح الخالد الصباح ولياً للعهد، لما يتمتع به سموه من قبول شعبي كبير عند أهل الكويت، وما يتميز به سموه من علم وثقافة وأخلاق ومهنية عالية على المستوى الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي، مؤكدين ان سموه سيكون سنداً وعوناً لصاحب السمو الشيخ مشعل الاحمد الصباح في استكمال مسيرة النهضة والتنمية في البلاد.

وأضافوا أن سمو ولي العهد مشهود له بالكفاءة على مختلف الاصعدة، خصوصاً دوره الفعّال والمحوري في الحفاظ على استقرار البلاد، والمساهمة في تعزيز المكانة الدولية للكويت، ودعم القضايا الاقتصادية خلال توليه رئاسة مجلس الوزراء، وتمكنه أيضاً من قيادة البلاد أثناء جائحة كورونا، والمحافظة على قوتها الاقتصادية، ونجاحه في ضمان استمرار تدفقات السلع إلى السوق المحلي، رغم الانقطاع الذي طال سلاسل التوريد العالمية.

وقال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني، عصام الصقر، ان تزكية الشيخ صباح الخالد الصباح ولياً للعهد أفرحت جميع أطياف المجتمع الكويتي، مؤكداً أن الاختيار سليم، نظراً لما يتمتع به الشيخ صباح من تاريخ حافل بالنزاهة والكفاءة، ولقد جاء في وقت حاسم بالنسبة للكويت، فالبلاد تواجه تحديات اقتصادية وسياسية إقليمية وعالمية متزايدة، تتطلب قيادة حكيمة وحازمة لتوجيه البلاد نحو مزيد من الاستقرار والتنمية.

وأضاف: «أثبت سموه جدارته على مر السنوات في شغل مناصب قيادية بارزة، كرئيس مجلس الوزراء، وكان له دور محوري في الحفاظ على استقرار البلاد والمساهمة في تعزيز المكانة الدولية للكويت، لذا فإن الشعب الكويتي واثق من قدرة سموه على قيادة البلاد إلى آفاق أرحب من التقدم والرخاء».

كفاءة وخبرة

ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة شركة المباني، محمد عبدالعزيز الشايع: «نبارك لسمو الشيخ صباح الخالد تزكيته ولياً للعهد، إن هذا الاختيار الحكيم يؤكد الحكمة والرؤية البعيدة لسمو أمير البلاد، فسموه قد اختار من بين أبناء هذا الوطن العزيز من يتمتع بالكفاءة والخبرة اللازمتين، ومن تتوافر لديه الرؤية والطموح لقيادة الكويت إلى آفاق التطور والنماء».

وأضاف: «كنت من ضمن الوفد للزيارة الرسمية لدولة الهند، في شهر نوفمبر 2013، برئاسة رئيس الوزراء حين ذاك الشيخ جابر المبارك الصباح، وخلال الرحلة في الطائرة من الكويت إلى نيودلهي، لفت انتباهي مدى انهماك سمو الشيخ صباح الخالد في الإعداد والتحضير لهذه الزيارة، فكان طوال الرحلة منشغلاً بكتابة التقارير، وإضافة المعلومات ذات الصلة بالزيارة، فكان واضحاً أن سموه يولي اهتماماً كبيراً بالتفاصيل، وإعداد نفسه والفريق بشكل جيد لضمان نجاح هذه الزيارة الرسمية».

وأكمل: «أعربت لسموه عن إعجابي بمستوى الاستعداد والتحضير، اللذين أبداهما لهذه الزيارة، وأخبرته بأنني أرى في تصرفاته وجديته خير مثال على رجل الدولة المسؤول، لما يتمتع به من صفات القائد الحقيقي، الذي يسعى إلى تمثيل الكويت بشكل مشرّف ومثمر».

وأعرب الشايع عن أن هذين الموقفين أكّدا له التزام الشيخ صباح تجاه مسؤولياته القيادية، وحرصه بشكل يليق بمكانة الكويت ودورها الإقليمي والدولي.

تقدّم وازدهارتوجَّه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير الداخلية الأسبق، أنس الصالح، بخالص التهاني لسمو الشيخ صباح الخالد، لنيله ثقة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، داعياً الله العلي العظيم أن يديم الرفعة والتقدم والازدهار لوطننا بقيادة سمو أمير البلاد وعضده، وأن يوفقهما ويسدد خطاهما لكل ما فيه الخير للكويت والشعب الوفي.

علامة فارقة

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير النفط الاسبق، الدكتور خالد الفاضل، إن تزكية سمو الشيخ صباح الخالد ولياً للعهد لهي علامة فارقة، وعنوان لمرحلة جديدة من تاريخ الكويت السياسي، التي يرسمها صاحب السمو أمير البلاد، للنهوض واستكمال مسيرة التنمية المستدامة، والرامية إلى خلق اقتصاد متين يدعم استقرار البلاد، ويضمن ديمومتها ورخاء شعبها.

وأشار الى ان سمو ولي العهد يتمتع بثوب نظيف، بشهادة الامير الراحل الشيخ صباح الاحمد، كما حمل سموه حقائب وزارية متعددة، صنعت وعياً وإدراكاً عميقين في أدق تفاصيل العمل الوزاري والإداري والسياسي والفني، يلمسه كل من عمل مع سموه طوال مسيرته الحكومية، انتهاء بتقلد سموه منصب رئيس الوزراء. واضاف: يتحلى سموه بالنظرة المتأنية المتفحصة، والأسلوب الدبلوماسي العالي، والقدرة على الاستماع إلى كل الآراء ومناقشة تفاصيلها، والصبر والجد والحكمة والهدوء في إدارة الملفات الأكثر تعقيداً، وهذا ما شهدته شخصياً في فترة عملي مع سموه أثناء الجائحة.

قائد ملهمبدوره، قال وزير التجارة والصناعة الأسبق، فهد الشريعان: «تلقى الشعب الكويتي خبر تعيين سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بكل فرح وسرور».

وتابع: «سمو ولي العهد، صاحب الأخلاق الفاضلة، المثقف، نظيف اليد، عملت شخصياً بجانبه مدة ليست بطويلة، إنما كانت في ظروف صعبة تمر بها البلاد من الناحية السياسية الداخلية، وكذلك من ناحية الظروف العالمية، ومنها تداعيات أزمة كورنا، وكان سموه مثالاً للقائد المُلهم، الفذ الملم بكل الأمور، والموجّه، ويحترم استقلالية زملائه في العمل.

وقال رئيس مجلس إدارة المركز المالي الكويتي (المركز) ضرار الغانم: نبارك لسمو الشيخ صباح الخالد الصباح توليه منصب ولي العهد، داعين الله العلي القدير أن يسدد خطاه لما فيه خير ومصلحة البلاد.

ويشهد تاريخ سموه بإنجازاته ودوره القيادي على مدى السنوات الماضية.

رؤية واضحة

من جانبه، رحَّب نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لبنك بوبيان عادل الماجد بتزكية الشيخ صباح الخالد الصباح، ولياً للعهد، مؤكداً أن مسيرة سموه بمختلف مراحلها تعكس أنه رجل دولة من الطراز الرفيع، يتمتع بالمعرفة اللازمة لظروف وخصائص مجتمعه، واحتياجات بلاده للتنمية، اقتصادياً ومالياً وبشرياً.

وقال الماجد إن المرحلة التي تولى فيها سمو الشيخ صباح الخالد رئاسة الوزراء عكست أن لديه رؤية واضحة، وتوجه محدد في قيادة البلاد نحو التنمية التي تستحقها، بناء على إستراتيجية متكاملة، مدفوعة بفهم مكتمل لما هي أهداف المرحلة، وكيفية تحقيقها، لافتاً إلى أن قدرة سموه على مواجهة الأزمات بدت واضحة خلال جائحة كورنا، والتي نجح خلال ترؤسه للحكومة وقتها في المحافظة على القوة الاقتصادية للبلاد، واستمرار تدفقات السلع إلى السوق المحلي رغم الانقطاع الذي طال سلاسل التوريدات العالمية.

ولفت الماجد إلى أن سمو الشيخ صباح يشكل نقطة ارتكاز رئيسية في قيادة البلاد في المرحلة المقبلة لتحقيق رؤية الكويت التنموية 2035.

كفاءة مشهودة

من ناحية أخرى، بارك الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية، الشيخ نواف الصباح، لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، الثقة الغالية التي أولاه إياها سمو أمير البلاد بتعيينه ولياً للعهد.

وقال النواف: «كفاءة سموه مشهود لها على مختلف الأصعدة، بما في ذلك دوره الفعَّال في دعم مشاريع القطاع النفطي، خلال توليه رئاسة مجلس الوزراء، وخلال ترؤس المجلس الأعلى للبترول».

وأضاف: «لا ننسَ أيضاً دور سموه في قيادة البلاد أثناء الجائحة، وتعاونه مع القطاع النفطي في تسهيل إدارة القطاع أثناء تلك الأزمة، وتذليله العقبات أمام مشاريعنا، التي كان أهمها آنذاك دور سموه الداعم في تشغيل مشروع الوقود البيئي النظيف».

واختتم بالقول: «سيستمر القطاع النفطي في السير على نهج سمو أمير البلاد، وولي عهده الأمين، في تطبيق إستراتيجية النمو والإنجاز، تنفيذاً للتوجيهات السامية الرشيدة، ملتزمين بالشفافية والنزاهة في إطار سعينا الدؤوب من أجل ازدهار وطننا الحبيب الكويت».

مرحلة جيدة

في غضون ذلك، قال رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي الشيخ أحمد الدعيج: «نبارك للشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح بمناسبة صدور الأمر الأميري بتزكيته ولياً للعهد»، مبيناً أن الشعب الكويتي استبشر خيراً ببدء مرحلة جديدة من العمل الجاد ومواجهة التحديات لرفعة الوطن وتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية ورفع مكانة الكويت على المستوى الإقليمي والدولي.

وتابع: «سمو ولي العهد يعتبر رجل المرحلة والمهام الصعبة، وهذا ما يثبته تاريخه الحافل والناصع في قيادة دفة السفينة وسط الأمواج العاتية بالنظر إلى خبراته المتنوعة السابقة وأبرزها رئاسته لمجلس الوزراء خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد».

وختم حديثه قائلاً: «يتمنى البنك التجاري الكويتي لسموه كل التوفيق والسداد في مهمته الجديدة تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح».

مهنية عالية

من ناحيته، قال المدير العام لبنك الائتمان السابق صلاح المضف: «نشكر سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد على اختياره سمو الشيخ صباح الخالد القوي الأمين لمنصب ولي العهد».

وأضاف: «تلقينا خبر اختيار ولي العهد بكل سرور وسعادة لما يتمتع به سموه أولاً بالقبول الشعبي الكبير عند أهل الكويت وما يتميز به سموه من علم وثقافة وأخلاق ومهنية عالية على المستوى الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي».

وأردف قائلاً: «عُرف عن سمو ولي العهد نظافة اليد والأمانة، فشكراً لصاحب السمو الأمير المفدى الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الذي أسعد أهل الكويت في اختيار سمو الشيخ صباح الخالد ولياً للعهد، سائلين الله أن يوفقه ويسدِّد خطاه، وأن تتقدم الكويت في جميع المجالات في ظل قيادة وتوجيهات قيادتنا الحكيمة والرشيدة».

تنمية مستدامة

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة كامكو إنفست فيصل صرخوه: «نبارك لسمو الشيخ صباح الخالد الصباح ثقة سمو الأمير بسموه ولياً للعهد، سائلين الله عز وجل أن يعينه ليكون سنداً لأميرنا في تحمل المسؤولية لما فيه مصلحة كويتنا الحبيبة».

وأكمل: «إن حكمة سمو ولي العهد ودوره الفعال الذي لعبه في العديد من المجالات، سواء الدبلوماسية أو الأمنية أو في رئاسة مجلس الوزراء جعلته يحظى بتقدير وثقة المجتمعين الكويتي والعالمي».

وأضاف: «نتضرع إلى الله، عز وجل، أن يوفق صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح وولي عهده ومجلس الوزراء ويسدد خطاهم في تنفيذ رؤية سمو الأمير لدولة الكويت».

وأوضح صرخوه أن أكثر ما نحتاج إليه اليوم هو تظافر الجهود بين الإدارة التنفيذية وشرائح المجتمع كافة، بتوجيهات سمو الأمير وولي عهده لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل وتقدم الكويت في الترتيب العالمي في شتى المجالات، منها الاجتماعية والاقتصادية والتعليم والصحة… وغيرها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى