واصل خبراء واقتصاديون تقديم التهاني لسمو الشيخ صباح الخالد الصباح لنيله ثقة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حيث أعربوا عن تفاؤلهم بالمستقبل الاقتصادي والتنموي للبلاد.
وأكدوا أن سمو ولي العهد يتمتع بخبرة كبيرة من جراء تقلده العديد من المناصب القيادية، وأنه على دراية تامة بما تحتاجه البلاد، خصوصاً على صعيد ازدهار الاقتصاد وطرح المشاريع التنموية وتنويع مصادر الدخل ودعم القطاع الخاص، لتعود البلاد لسابق عهدها في مقدمة دول المنطقة.
وأضافوا أن شخصية ولي العهد قيادية مؤثرة تملك إرثاً غنياً على الصعد الثلاثة (السياسي والدبلوماسي والاقتصادي)، وأن الأوساط المالية والاستثمارية والاقتصادية متفائلة جداً بهذا الاختيار، فسموه يملك مسيرة حافلة بالإنجازات الوطنية، اكتسبها من قيادته للعديد من الملفات الاقتصادية والاستثمارية، وتغلبه على العديد من التحديات خلال مسيرته، ما سيدفع كثيراً بجهود التنمية في البلاد، وتعزيز الرخاء والرفاهية الاقتصاديين، في ظل التحولات المحلية والإقليمية والدولية.
قال رئيس مجلس إدارة شركة الصالحية العقارية غازي النفيسي: أبارك لسمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح تزكيته ولياً للعهد، من قبل سمو الأمير مشعل الأحمد الصباح، فمجمل الكويتيين سعداء في هذا اليوم وهو اختيار موفق.
وأكد أن محبة أهل الكويت لسموه واضحة، وتمنى لسموه وللكويت مستقبلاً باهراً ومزيداً من الإنجازات، سائلاً الله أن يديم عليه الصحة والعافية.
ازدهار الاقتصاد
من جانبه، تقدم رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي الكويتي طلال بهبهاني بالتهنئة لسمو الشيخ صباح الخالد الصباح، لنيله ثقة صاحب السمو أمير البلاد وتعيينه ولياً للعهد، معرباً عن ثقته بالإنجازات التي ستتحقق في مختلف القطاعات، خصوصاً المالية والمصرفية في الفترة المقبلة.
وقال: إن القطاع المصرفي ومجتمع الأعمال على ثقة بازدهار النشاط الاقتصادي في الكويت وطرح العديد من المشاريع التنموية التي تؤدي إلى عودة الكويت لسابق عهدها في مقدمة دول مجلس التعاون الخليجي على صعيد جميع المؤشرات التنموية.
وأضاف: إن سمو الشيخ صباح الخالد يتمتع بخبرة كبيرة من جراء تقلده العديد من المناصب القيادية في الفترة الماضية، وهو على دراية تامة بما تحتاجه الكويت وخصوصاً على صعيد تنويع مصادر الدخل ودعم القطاع الخاص من أجل توفير فرص العمل للجيل الجديد في جميع القطاعات مستقبلاً.
وبين بهبهاني أن الجميع متوافق على أهمية المضي قدماً في الارتقاء بمكانة الكويت على جميع الصعد، عبر اتخاذ العديد من الخطوات الضرورية في هذا الإطار، ما سينعكس إيجاباً على جميع المواطنين والقطاعات في الدولة، مؤكداً ثقته التامة بأن سمو ولي العهد سيبذل قصارى جهده مع بقية المسؤولين، وسيسهر على تنفيذ الخطط وتسريع وتيرتها وفق توجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح.
قيادة حكيمة
من ناحيته، قال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة الساحل للتنمية والاستثمار أسعد أحمد البنوان: نبارك الثقة السامية لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بتزكية الشيخ صباح الخالد وليا للعهد، فهو اختيار حكيم وخير سند وعضد لأمير البلاد، فسموه له رصيد حافل من الخبرات على الصعيد السياسي والاقتصادي، فهو رجل دولة، حيث تشهد له مسيرته الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية الحافلة.
وأضاف: سمو ولي العهد يُعرف عنه حكمته وسعة صدره، ودماثة الخلق، ورفعة السلوك، والنزاهة والتفاني، فهو شخصية قيادية مؤثرة تملك إرثاً غنياً على الصعد «السياسي والدبلوماسي والاقتصادي».
وأكد أن الأوساط المالية والاستثمارية والاقتصادية تشعر بتفاؤل كبير بهذا الاختيار، فسمو ولي العهد يملك مسيرة حافلة بالإنجازات الوطنية، اكتسبها من قيادته للعديد من الملفات الاقتصادية والاستثمارية، وتغلبه على العديد من التحديات خلال مسيرته، ما سيدفع كثيراً بجهود التنمية في البلاد، وتعزيز الرخاء والرفاهية الاقتصاديين، في ظل التحولات المحلية والإقليمية والدولية.
ولفت إلى ان خلال فترة رئاسة سموه لمجلس الوزراء أظهر قدرته وحكمته في التعامل مع التحديات وإدارة الأزمات، والتي كان منها ملف جائحة كورونا، حيث ساهمت القرارات حينها في التخفيف من تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية.
واضاف: كانت لسموه إنجازات بارزة في تطوير البنية التحتية الرقمية في الدولة، فجهود سموه واضحة في تحويل المشهد الرقمي في البلاد خلال هذه الفترة، بإطلاق العديد من التطبيقات التكنولوجية التي سهلت من المعاملات والخدمات الحكومية.
وبين البنوان أن القطاع الخاص ينتظره دور أوسع في المرحلة المقبلة في ظل تشجيع سمو أمير البلاد، على تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل، وتوجيه الموارد الوطنية، وستكون رؤية سمو ولي العهد الثاقبة داعمة لجهود التنمية المستدامة، وامتداداً لمسيرة الخير والبناء.
معرفة وتواضع
بدوره، قال رئيس مجلس الإدارة شركة الاستشارات المالية الدولية القابضة (إيفا)، صالح السلمي: نبارك لسمو الأمير وللكويت هذا الاختيار، والذي أثلج صدور أهل الكويت جميعاً، لما يتمتع به سموه من العلم والأخلاق والمعرفة والتواضع، فهذا الاختيار إنما يدل على أن سمو الأمير وضع أهل الكويت أمام عينه في كل أمر حاضراً ومستقبلاً.
واشار الى أنه من خلال تعامل سموه التكنوقراطي مع القضايا المختلفة التي كانت بين يديه حين كان رئيس وزراء، وفي “الخارجية”، وبقية المناصب التي اعتلاها، نستطيع أن نجزم بأن التفكير في المستقبل سيكون أفضل مما كان عليه قبل تزكيته لهذا المنصب.
وأضاف أن تزكية الشيخ صباح الخالد ولياً للعهد بعثت الطمأنينة للشعب الكويتي في ما يتعلق بالمستقبل السياسي للبلد.
