ذكرت مجلة ميد ان الطاقة الشمسية وطاقة الرياح تمثل ثلثي إجمالي الطاقة المخطط لها في جميع أنحاء دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أدى التوسع الاقتصادي وتنويع الطاقة وتحقيق أهداف صافي الصفر، إلى جانب مشاريع الهيدروجين منخفضة الكربون المخطط لها، إلى دفع مشروعات توليد الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر جميع التقنيات إلى نحو 250 غيغاواط.
وتمثل الطاقة الشمسية ما يقرب من 45% من إجمالي القدرة المخططة، تلتها محطات الطاقة العاملة بالوقود الأحفوري بحصة تبلغ نحو 24%، حسبما تشير بيانات مجلة ميد بروجكتس التي تتعقب المشاريع الإقليمية.
وفي هذا السياق، قالت المجلة ان لدى الكويت مشروعات تحت التنفيذ والتي ستعمل على الوقود الأحفوري لتوليد طاقة تقدر بنحو 3300 ميغاواط، بينما تبلغ طاقة المشاريع المخطط لها وغير المرساة 21250 ميغاواط من خلال محطات تعمل على الوقود الأحفوري مقابل 5630 ميغاواط من الطاقة الشمسية.
وفي التفاصيل، قالت المجلة ان طاقة الرياح المخططة تبلغ نحو 59 غيغاواط، وهو ما يتساوى مع الطاقة المتوقعة من محطات الطاقة التي تعمل بالغاز بشكل أساسي. وتمثل الطاقة النووية نسبة 7.5% المتبقية.
وتقدم المملكة العربية السعودية، بما في ذلك مشروع نيوم، أكبر سوق محتمل لتوليد ما يزيد على 55 غيغاواط، تليها المغرب (51 غيغاواط) ومصر (35 غيغاواط).
وساهمت مشاريع الهيدروجين الأخضر المخطط لها في المغرب ومصر في إقامة مشروعات كبيرة للطاقة المتجددة في تلك الدول.
كما توفر الكويت والعراق وإيران والجزائر والإمارات العربية المتحدة فرصا لمشاريع رئيسية قادمة لتوليد الطاقة.
وتشهد محطات الطاقة التي تعمل بالغاز أيضا انتعاشا بعد 4 سنوات من النمو الخافت، عندما أعطت العديد من البلدان الأولوية لتخطيط وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة.
وتقوم جميع دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء عمان، ببناء أو التخطيط لبناء سعة كبيرة تعمل بالغاز لتعزيز الحمل الأساسي مع ظهور المزيد من قدرات الطاقة المتجددة.
وعلى الرغم من الطلب المتزايد على الطاقة المتجددة، فإن محطات توليد الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري تمثل ما يقرب من 46% من القدرة قيد الإنشاء في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتمثل محطات توليد الطاقة التي تستخدم الغاز الطبيعي بشكل أساسي كمواد خام ما يقدر بنحو 45 غيغاواط من أصل 99.5 غيغاواط من قدرة توليد الطاقة قيد الإنشاء في جميع أنحاء المنطقة.
