“المركز” يواصل مسيرة نجاحه في قطاع الاستثمار العقاري الدولي

تأكيداً على مكانته كأحد المؤسسات الرائدة في قطاع إدارة الأصول في ظل التطورات الديناميكية في القطاع العقاري العالمي، أعلن “المركز” عن استمرار إنجازاته في القطاع العقاري الدولي، حيث قام بتنفيذ أكثر من 95 مشروع بقيمة 2.3 مليار دولار أمريكي منذ بدء النشاط العقاري في مختلف الأسواق العالمية وعبر فئات عقارية متعددة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. ويواصل “المركز” تميزه المؤسسي في تقديم قيمة مضافة للمستثمرين عبر الجمع بين خبراته في القطاع والشراكات الاستراتيجية والأساليب المبتكرة. 

وصرح سامي شبشب، رئيس شركة مار جالف مانجمنت إنك، الذراع العقاري الدولي “للمركز”: “يؤكد إرثنا الحافل منذ 50 عاماً على مكانة “المركز” كمستشار موثوق به في تحديد الفرص الاستثمارية ذات القيمة لعملائنا من خلال الاستفادة من شبكة عالمية من الشركاء الاستراتيجيين. ونعمل وفق استراتيجية استثمار ديناميكية يتم من خلالها تقييم اتجاهات الأسواق لتحديد أكثر القطاعات جاذبية من حيث الفرص. ولا نزال متفائلين بشأن قطاع الخدمات اللوجستية على المدى الطويل، على الرغم من التحديات في المشهد الاقتصادي الكلي.”

وأضاف: “إن النمو المستمر للتجارة الإلكترونية، إلى جانب إعادة التنظيم الاستراتيجي لسلاسل التوريد العالمية والزيادة الناتجة عن ذلك في متطلبات التخزين، تعد فرص استثمارية جاذبة. ويخلق التقاء هذه الاتجاهات هيكل ثلاثي الأبعاد يتسم بطلب قوي ومستدام يفوق العرض المحدود نسبيًا، وهي ديناميكية من المرجح أن تستمر في المستقبل المنظور.”

وفي ظل تطور بيئة الإقراض، فإن “المركز” يقوم بتوسيع تركيزه بشكل استراتيجي على حلول الديون المهيكلة. ومن خلال توفير حلول تمويل مصممة خصيصًا للعملاء، يمكن “للمركز” إضفاء قيمة فريدة في ظل التحديات، مما يخلق فرصًا استثمارية جذابة لم يكن من الممكن الوصول إليها في السابق للمقرضين التقليديين. ويكمل هذا النهج إمكانات “المركز” القائمة في عمليات الاستحواذ والتطوير وإدارة الأصول ويقدم مجموعة شاملة من استراتيجيات الاستثمار العقاري.

ويلتزم “المركز” بمواصلة تعزيز شبكته من الشركاء الاستراتيجيين. وتعمل هذه الشراكات على تعظيم الخبرات وفتح المجال أمام تدفق الصفقات الجديدة وتعزيز قدرة “المركز” على الاستفادة من الفرص الناشئة. وتأكيداً على سجله الناجح، يحرص “المركز” على التعاون مع أفضل المطورين والمستثمرين والمؤسسات المالية والهيئات الحكومية. ومن خلال هذه العلاقات، تمكن “المركز” من الوصول إلى فرص فريدة وإقامة تحالفات تدفع نحو المزيد من النمو والابتكار في القطاع.

وعلى مدى الأشهر ال 12 الماضية، نفذ “المركز” عمليات تخارج عقارية استراتيجية، مما أدى إلى تحقيق عوائد إيجابية للمستثمرين رغم التقلبات الاقتصادية العالمية. وقال شبشب: “لقد أدى تخطيطنا الدقيق وتنفيذنا الدؤوب وتركيزنا الثابت على تعظيم القيمة إلى تحقيق معدلات عوائد داخلية جيدة على هذه العمليات. ونحن فخورون بقدرتنا على تحديد أوقات التخارج بشكل استراتيجي لتحقيق عوائد مُرضية لعملائنا كما يتضح من عمليات التخارج الأخيرة من أصول صناعية رئيسية، محققةً قيمة تخارج إجمالية قدرها 235.5 مليون دولار أمريكي.”

وصرح عبد اللطيف النصف، العضو المنتدب لإدارة الثروات وتطوير الأعمال في “المركز” قائلاً: “إن مكانة “المركز” الفريدة نابعة من تركيزه المستمر على توطيد العلاقات مع العملاء وخلق القيمة المضافة لهم. وساهمت خبرتنا العميقة في الأسواق الأمريكية والأوروبية المدعومة بالتحالفات الاستراتيجية في تمكيننا من مواجهة تقلبات الأسواق بفعالية وتحقيق عوائد مستمرة. ويتعاون فريق إدارة الثروات بشكل وثيق مع فريق العقارات الدولي لتحديد الفرص الملائمة التي تتوافق مع أهداف العملاء، وبالتالي تحسين أداء محافظهم الاستثمارية، وذلك من خلال حلول استثمارية مبتكرة تم صقلها على مدى خمسين عامًا. ويؤكد هذا التعاون على التزام “المركز” بخلق حلول استثمارية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات العملاء بشكل فعال.”

وجدير بالذكر أن “المركز” كان نشطاً في سوق العقار الأمريكي منذ عام 1977 مع طرحه لأول فرصة استثمارية له هناك. كما قام “المركز” منذ عام 1988 بإبرام مجموعة من الصفقات العقارية في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال شركة مار-جالف، الذراع العقاري “للمركز” في الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى مدى السنوات الست وثلاثين الماضية، قام “المركز” ومار-جالف بتملك وتطوير العقارات في قطاعات متنوعة بما في ذلك القطاع الصناعي وقطاع التخزين وقطاع التجزئة والقطاع السكني والقطاع المكتبي.

وفي المستقبل، سيستمر “المركز” في الاستفادة من خبرة فريق العمل والشبكة القوية من الشركاء لتحقيق نتائج مستدامة وتعزيز الابتكار في السوق العقاري الدولي. ومن خلال التركيز على التعاون والإبداع ووضع العملاء نصب أعينه، يستعد “المركز” للاستفادة من الفرص الناشئة وتشكيل مستقبل القطاع العقاري العالمي.