اقتصاد كويتي

«الكويتية للاستثمار» تنمو بأرباحها 48 % في النصف الأول لتصل إلى 5.04 مليون دينار مقارنة بالنصف الأول من 2023

النتائج المحققة عكست مرونة نموذج أعمال الشركة وكفاءة تنوع استثماراتها

المبالغ بالمليون دينار كويتي
  النمو 30-6-2023 30-6-2024  
Net profit attributable to KIC’s Owners 48% 3.408 5.040 صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة الأم
Total Operating Revenue 8% 14.2 15.3 إجمالي الإيرادات التشغيلية
Net Operating Profit 27% 5.6 7.1 صافي الربح التشغيلي
Total Equity attributable to KIC’s Owners 5% 114.2 119.5 إجمالي حقوق الملكية الخاص بمساهمي الشركة الأم
  
النمو 30-6-2023 30-6-2024
Earnings per Share – Fils 48% 6.50 9.19 ربحية السهم – فلس

 

أعلنت الشركة الكويتية للاستثمار تحقيق صافي أرباح خاص بمساهمي الشركة الأم عن النصف الأول من 2024 تبلغ 5.04 مليون دينار ما يحمل نمواً يقدر بـ 48% قياساً بالفترة المقابلة من العام الماضي فيما بلغت ربحية السهم عن هذه الفترة 9.19 فلس مقارنة بـ 6.50 فلس للسهم الواحد .

وسجلت «الكويتية للاستثمار» نمواً في أصولها بالنصف الأول من 2024 يبلغ 10.8 مليون دينار بنسبة نمو 4.50% مقارنة بنهاية ديسمبر 2023، فيما حققت عن هذه الفترة إيرادات تشغيلية تقدر بـ 15.3 مليون دينار بمعدل زيادة يقارب 8% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.

ولفتت الشركة في بيان إلى زيادة حقوق مساهميها في النصف الأول بمعدل 3.2% وبما يبلغ قيمته 3.7 مليون دينار مقارنة بديسمبر 2023، وذلك بعد توزيع أرباح نقدية على المساهمين بلغت 5.5 مليون دينار بواقع 10 % عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023.

وأوضحت أن الأرباح التشغيلية للشركة ارتفعت في النصف الأول بـمقدار 1.5 مليون دينار بنسبة نمو 27% مقارنة بـالفترة المقابلة من العام الماضي.   

نمو مستدام

من ناحيته قال رئيس مجلس الإدارة الدكتور يوسف العلي إن النمو المسجل في مؤشرات «الكويتية للاستثمار» يعكس نجاح إستراتيجية الشركة في المحافظة على تحقيق النمو بمعدلات مستدامة وبكفاءة عالية.

وأضاف العلي أن ما يؤكد قوة البيانات المالية المحققة أنها جاءت رغم التحديات التي واجهت بورصة الكويت خلال الربع الثاني من السنة حيث انخفض المؤشــرالعام لبورصة الكويت في الربع الثاني من عام 2024 بنسبة 5.33% ومع نهاية الربع الثاني من السنة تقلصت مكاسب مؤشر السوق العام خلال النصف الاول إلى 1.76%، وكان هذا الانخفاض بشكل أساسي بضغط من أداء أسهم شركات السوق الأول والذي انخفضت مكاسب مؤشره في النصف الاول من السنة إلى 0.89%.

وجاء أداء الربع الثاني استمراراً للأداء السلبي الذي شهدته البورصة في نهاية الربع الاول حين سجلت مؤشرات البورصة أولى خسائرها الشهرية في شهر مارس لتعكس البداية القوية التي شهدتها في شهري يناير وفبراير وذلك بعد انحسار حالة التفاؤل فيما يتعلق بتوقيت ومقدار خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الاميركي، حيث توالى صدور البيانات الاقتصادية والتي أظهرت صعوبة تحقيق أهداف الاحتياطي الفيدرالي للدفع بمعدلات التضخم إلى المستوى المستهدف عند 2% وبالرغم من العوامل الداخلية المشجعة لبورصة الكويت منها النتائج المالية الجيدة للشركات والتقييمات المناسبة بالاضافة الى حالة التفاؤل بعودة طرح المشاريع الاقتصادية والانمائية وتسريع وتيرة تنفيذها.

وبين العلي أن النمو المحقق في مؤشرات الشركة نتيجة لفاعلية إستراتيجية عمل «الكويتية للاستثمار» المرتكزة على التنوع في الاستثمارات وقوة المصدات الحمائية التي نجحت الشركة في بنائها الفترات الماضية فضلاً عن السياسة الاستثمارية المتزنة والمرنة والتي قادت جميع أنشطة الشركة للنمو.

صلابة النتائج

ولفت العلي إلى أن صلابة النتائج المالية للشركة بفضل مزيج أعمالها المتنوع وتصاعد استثماراتها الإستراتيجية المختلفة، مشيراً إلى الاستمرار في استكشاف الفرص والتحوط ضد التحديات لعام 2024، والالتزام بالتركيز على الربحية وقوة رأس المال والنمو المستدام، والمخاطر المدروسة.

وقال العلي إن «الكويتية للاستثمار» نجحت في تحقيق أهدافها الرئيسية المقررة في إستراتيجيتها وأبرزها تعزيز المكانة الرائدة للشركة سواء لمساهميها أو عملائها، متغلبة على صعوبات الأسواق المالية في الفترة الماضية والتحديات المختلفة، منوها بنسب السيولة الكبيرة والقاعدة الرأسمالية المتينة والأداء التشغيلي القوي الذي نتج عنه تسجيل نمو في الايرادات التشغيلية وفي الأرباح وفي جميع المؤشرات الرئيسية للشركة.

وأشار العلي إلى أنه تماشياً مع دور «الكويتية للاستثمار»  الريادي ونهجها المؤسسي نحو دمج الاستدامة بشكل كامل في أرباحها وصميم أعمالها الاستثمارية وعملياتها التشغيلية زادت الشركة التزامها بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية بهدف التأثير بشكل إيجابي على الأسواق التي تعمل بها، وبما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.

وأضاف أن «الكويتية للاستثمار»  نوعت جهودها  لتعزيز دورها الكبير والمسؤول في زيادة أثر مبادرات المسؤولية المجتمعية التي تقدمها والتي عكست دورها الريادي في هذا المجال.

تنوع الاستثمارات 

من ناحيته عزى الرئيس التنفيذي للشركة فواز الأحمد زيادة الأرباح الصافية لـ«الكويتية للاستثمار» عن النصف الأول بشكل أساسي إلى ارتفاع صافي إيرادات التشغيل المتأتي من تنوع استثمارات الشركة، وكفاءة تطبيق إستراتيجيتها للنمو المستدام.

وقال الأحمد إن النتائج المالية لـ«الكويتية للاستثمار» عن النصف الأول من 2024 جاءت قوية، بما يؤكد مرونة نموذج أعمال الشركة، ويبرهن على السير بخطى ثابتة نحو تقديم قيمة مضافة طويلة الأجل للعملاء والمساهمين والمجتمع.

وأكد الأحمد أن «الكويتية للاستثمار» تتمتع بمركز مالي قوي وقاعدة رأسمال متينة ومستقرة، ونماذج عمل متطورة مما يدعم تلبية احتياجات عملائها المتنامية إلى جانب تحقيق أفضل العوائد لمساهميها.

أسواق مختلفة

وشدد الأحمد على استمرار «الكويتية للاستثمار » في تطبيق إستراتيجيتها المرتكزة على ترقب واستشراف التغيرات المستقبلية وبما يراعي التعقيدات التي طرأت بالبيئة التشغيلية في أسواقها المختلفة والسيناريوهات المتوقعة الفترة المقبلة سواء لجهة الفرص أو التحديات المصاحبة.

وذكر الأحمد أن «الكويتية للاستثمار» ماضية في تقديـم مجموعـة متكاملـة مـن المنتجـات والخدمـات الاستثمارية المتطورة والمتوافقـة مع تطلعات المساهمين والعملاء ولاحتياجاتهم الاستثمارية المختلفة والمواكبة لنموذج أعمال الشركة مع مراعاة المخاطر المقبولة الحاكمة لقراراتها الاستثمارية.

وأكد الأحمد استمرار توسع «الكويتية للاستثمار» باستثماراتها في المنتجات الاستثمارية والتطور الرقمي وبالحدود التي تعزز مكانتها كشركة رائدة استثمارياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى