هبطت أسهم مجموعة أداني يوم الاثنين، بعد تقرير جديد من البائع المكشوف الأميركي هيندنبورغ، والذي اتهم رئيس هيئة تنظيم أسواق رأس المال الهندية بوجود تضارب في المصالح منع إجراء تحقيق متعمق في مزاعم الاحتيال.
خسرت شركات مجموعة أداني ما يقرب من 2.4 مليار دولار من قيمتها السوقية يوم الاثنين، وتعافت بحلول نهاية الجلسة من انخفاض سابق بلغ 19 مليار دولار.
انخفضت أسهم شركة أداني إنتربرايزز الرائدة في المجموعة الهندية بنحو 5% في صفقات الصباح الباكر، قبل تقليص الخسائر. كما انخفضت أسهم أداني توتال غاز، وأداني باور، وأداني ويلمار، وأداني إنيرجي سوليوشنز بشكل حاد بعد الأخبار.
يأتي ذلك، بعد أن نشرت هيندنبورغ تقريراً يوم السبت زعم أن مادهابي بوري بوخ، رئيسة مجلس الأوراق المالية والبورصة الهندية (SEBI)، وزوجها، دافال بوخ، كانا يمتلكان سابقاً استثمارات في صناديق خارجية تستخدمها أيضاً مجموعة أداني.
قالت شركة هيندنبورغ إنها لا تعتقد أن هيئة الأوراق المالية والبورصة الهندية “يمكن الوثوق بها كمحكم موضوعي في قضية أداني”.
ونفى كل من مادهابي بوري بوخ ودافال بوخ ارتكاب أي مخالفات وقالا إن مزاعم التقرير لا أساس لها من الصحة.
من جانبها، رفضت شركة أداني يوم الأحد أحدث مزاعم هيندنبورغ ووصفت التقرير بأنه “تضليل”. وقالت الشركة إن هيكلها القابضة في الخارج شفاف تماماً.
تعمل المجموعة المتعددة الجنسيات بقيادة الملياردير غوتام أداني عبر مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك تجارة السلع والمطارات والمرافق والطاقة المتجددة.
يأتي أحدث تقرير لشركة هيندنبورغ بعد حوالي 18 شهراً من اتهامها لأول مرة لمجموعة أداني بالتلاعب بالأسهم والاحتيال المؤسسي. أدت النتائج، التي نُشرت في يناير 2023، إلى هبوط حاد في الأسهم تجاوز 100 مليار دولار.
ونفت أداني جميع المزاعم وتعافت الأسهم جزئياً.
