علنت مجموعة «إيكويت» العالمية البارزة في إنتاج البتروكيماويات، والمورّد الرائد عالمياً للإيثيلين جلايكول، عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2024، حيث حققت إيرادات إجمالية بلغت في النصف الأول من هذا العام 1.86 مليار دولار، مقارنة بـ1.51 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت المجموعة إن صافي الدخل، بعد احتساب الضريبة، بلغ 348 مليون دولار، فيما بلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدَين 650 مليون دولار، مقارنة بـ89 مليون دولار، و377 مليون دولار على التوالي في عام 2023.
وظلّ أداء «إيكويت» قوياً، بالرغم من بطء التعافي في القطاع، بسبب ظروف الأسواق العالمية، وحالة عدم الاستقرار الاقتصادي، والتقلبات في سلاسل التوريد العالمية.
وتواصل المجموعة الاستفادة من حالة التعافي القوي، التي يشهدها الطلب الحاصل في بعض الأسواق الإقليمية ذات القيمة الأعلى، وذلك بفضل حضورها العالمي وريادتها في السوق، والاستجابة السريعة للفرص المتاحة في الأسواق.
أداء عالٍ
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «إيكويت»، ناصر الدوسري، معلقاً على النتائج المالية: إن في أداء المجموعة في النصف الأول من عام 2024 دلالة على قوة عملياتها، وقدرتها على الاستمرار بأداء عالٍ في بيئة عالمية ملأى بالتحديات، وأضاف: «استطعنا، بالرغم من تلك التحديات، تحقيق نتائج تشغيلية ومالية قوية بفضل نهجنا المنضبط في الكفاءة التشغيلية وإدارة الموارد».
وتابع: «ندرك جيداً الظروف المتغيرة، التي يشهدها السوق، ونظل مع ذلك ملتزمين بالحفاظ على موقعنا الريادي، كما نحرص على مواصلة تقديم القيمة للمستفيدين من خلال تحسين العمليات أو الاستثمار في الاستدامة، وتعزيز حضورنا في السوق. وبالرغم من أن دورة الاقتصاد في السوق العالمي قد تفرض علينا بعض التحديات، فإننا نظل محافظين على مكانة جيدة، تكفل لنا تحقيق النجاح المستدام، بفضل مبادراتنا والتزامنا بالتميز».
ومن الجدير بالذكر أن مجموعة «إيكويت» أعلنت في أغسطس الماضي عن إصدار سندات إسلامية (صكوك) بالدولار بقيمة 750 مليون دولار لمدة سبع سنوات، وذلك ضمن أنشطتها للنصف الثاني من عام 2024.
وقد جذب هذا الإصدار اهتماماً كبيراً من المستثمرين العالميين، ليؤكد ثقة السوق في المجموعة. ومن المقرر تخصيص عائدات إصدار الصكوك لإعادة تمويل جانب من الدين القائم والمستحق خلال الأشهر التسعة المقبلة.
وانتهى الدوسري إلى القول: «حظي إصدار (إيكويت) الأحدث لصكوك مدتها سبع سنوات بالنجاح، من خلال اهتمام المستثمرين العالميين، ويشكل هذا الاهتمام دعماً واضحاً للأداء المالي القوي للشركة، وتميزها التشغيلي، والتزامها بالنمو المستدام».
