اقتصاد كويتي

مبادرة فرنسية لبناء محطة تحلية مياه

كشفت مصادر مطلعة ، أن مستثمراً عالمياً فرنسياً، متخصِّصاً في بناء محطات تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة وبتكنولوجيا حديثة، تقدَّم قبل فترة بعرضٍ متكاملٍ لتمويل تنفيذ وإنشاء محطة تحلية مياه بالطاقة الشمسية، بسعة لا تقل عن حجم 50 ألف متر مكعب في اليوم أو أكثر، وفق حاجة الوزارة، خلال فترة سنتين، وذلك للمساهمة في توفير مياه عالية الجودة، ومواكبة الطلب المتزايد على المياه، وتفادياً لأي نقص قد يطرأ مستقبلاً.

وقالت المصادر: «إن شركة أوسموسن الفرنسية «OSMOSUN»، كانت قد قدَّمت دراسة وافية لوزارة الكهرباء والماء، عن مدى تطور التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في تحلية المياه، والتي لا تحتاج إلى الوقود، بالمقارنة بمحطات التحلية الحالية والقديمة، موضحة أن المشروع يتمثل في إنشاء محطة للطاقة الشمسية تغذّي محطة التحلية لإنتاج المياه بأعلى كفاءة وأقل تكلفة».

وأشارت المصادر إلى أن «العديد من دول العالم تتجه إلى استخدام الطاقة الشمسية لتحلية المياه، من خلال استخدام تكنولوجيا الشركة الفرنسية أوسموسن OSMOSUN».

وشدَّدت المصادر على أنه في ظل تأخّر مشاريع محطات تحلية المياه وتوليد الطاقة، وعدم طرح بعضها إلى الآن، وعدم توافر الميزانيات، فإنه لا بد من العمل على إنشاء محطات إنتاج مياه بأسرع وقت ممكن، بنظام المزوِّد المستقل، لتفادي نقص المياه، كما حدث مع نقص الكهرباء، لافتة إلى أن مبادرة بهذه الأهمية مازالت حبيسة الأدراج ولم يُبت بها إلى الآن.

وفيما يلي التفاصيل:

كشفت مصادر مطلعة أن مستثمراً عالمياً فرنسياً، متخصِّصاً في بناء محطات تحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة وبتكنولوجيا حديثة، تقدَّم قبل فترة بعرضٍ متكاملٍ لتمويل تنفيذ وإنشاء محطة تحلية مياه بالطاقة الشمسية بسعة لا تقل عن حجم 50 ألف متر مكعب في اليوم أو أكثر، حسب حاجة الوزارة، خلال فترة سنتين، وذلك للمساهمة في توفير مياه عالية الجودة، ولمواكبة الطلب المتزايد على المياه، وتفادياً لأي نقص قد يطرأ مستقبلاً.

وقالت المصادر لـ القبس إن المطور شركة أوسموسن الفرنسية المعروفة عالمياً OSMOSUN، قدَّمت قبل سنة تقريباً دراسة وافية إلى وزارة الكهرباء والماء عن مدى تطور التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في تحلية المياه، والتي لا تحتاج إلى الوقود، بالمقارنة بمحطات التحلية الحالية والقديمة، موضحة أن المشروع يتمثل في إنشاء محطة للطاقة الشمسية تغذّي محطة التحلية لإنتاج المياه بأعلى كفاءة وأقل تكلفة على الدولة.

وأشارت إلى أن العديد من دول العالم تتجه إلى استخدام الطاقة الشمسية لتحلية المياه، من خلال استخدام تكنولوجيا الشركة الفرنسية أوسموسن OSMOSUN.

غياب القرار

وشدَّدت المصادر على أنه في ظل تأخّر مشاريع محطات تحلية المياه وتوليد الطاقة، وعدم طرح بعضها إلى الآن، وعدم توفر الميزانيات، فإنه لابد من العمل على إنشاء محطات إنتاج مياه بأسرع وقت ممكن، بنظام المزود المستقل، لتفادي نقص المياه، كما حدث مع نقص الكهرباء، لافتة إلى أن مبادرة بهذه الأهمية مازالت حبيسة الأدراج منذ أكثر من سنة بسبب غياب القرار.

وبينت أن وزارة الكهرباء تخطط لبناء محطة تحلية للمياه في محطة الدوحة الغربية، ومحطات أخرى، قد تكون تكلفتها عالية على الدولة.

ودعت المصادر الوزارة إلى عدم التردد في تطبيق نظام المزود المستقل، كونه الخيار المناسب، باعتباره الحل الأقل كلفة، ويختصر الوقت، ويتجاوز البيروقراطية، حيث لا تتحمل الحكومة أية مخاطر أو تكاليف لبناء وتشغيل محطة تحلية المياه، لافتة إلى صدور مرسوم قبل فترة، يسمح بشراء الطاقة والمياه من الغير.

مزايا المبادرة

بيَّنت المصادر أن المبادرة الفرنسية تتميّز بالآتي:

1- انبعاثات كربونية أقل باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

2- إمكانية بناء محطة تحلية بسعة 50000 متر مكعب في اليوم أو أكثر خلال سنتين.

3- تمويل وتنفيذ وتشغيل وإدارة وصيانة محطة تحلية المياه ومحطة الطاقة الشمسية على حساب المطور، ومن دون أي تكلفة على الدولة.

4 – المطور لديه التمويل والقدرة المالية لتنفيذ إنشاء وتشغيل وصيانة محطة إنتاج المياه وتوليد الكهرباء وبيعهما على الدولة، من خلال عقد يمتد لمدة 25 سنة أو أكثر.

5- لا تتحمل الحكومة أية مخاطر أو تكاليف لبناء وتشغيل محطة التحلية أو محطة الطاقة الشمسية.

6- سعر تنافسي وأقل من سعر إنتاج المياه الحالي، ويحقق الوفرة المالية للدولة.

7- مطور عالمي ذو إمكانيات ضخمة في مجال تحلية المياه والطاقة المتجددة.

8- إمكانية تطبيق النظام في أي موقع، حيث لا يحتاج إلى شبكة وقود أو شبكة كهربائية.

9- مناسب لاستخدامه في جزيرة فيلكا.

10- إمكانية استخدام الطاقة الشمسية في تزويد الطاقة لشبكة وزارة الكهرباء.

11- وقت قصير وقياسي لتشغيل وحدات التحلية.

12- استخدام مياه البحر أو مياه الآبار للتحلية.

13- تخفيف الانبعاثات الكربوينة، خاصة التي تصدر حالياً من محطات قديمة تستهلك كميات كبيرة من الوقود، بالإضافة إلى التكلفة العالية لصيانتها.

مطبقة في أكثر من 60 دولة

قالت المصادر إنه تم تطبيق التكنولوجيا الحديثة لإنتاج المياه في كثير من دول العالم، حيث إن هذه التكنولوجيا تستهلك طاقة أقل، بالإضافة إلى قدرتها العالية على تقليل الانبعاثات الكربونية.

وأضافت أن لدى شركة أوسموسن OSMOSUN أكثر من 60 مرجعاً حول العالم، في مناطق جغرافية مختلفة، مثل أوروبا وأسترالیا والكاریبي وآسیا والمحیط الھادئ وأفریقیا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى