أعلن المعهد الدولي للصناديق السيادية العالمية أن صناديق الثروة السيادية الخليجية استثمرت 55 مليار دولار من خلال 126 صفقة خلال 9 أشهر منذ بداية عام 2024.
وقال المعهد في تقرير حديث إن الصفقات التي قامت بها صناديق الثروة السيادية الخليجية في تلك الفترة تمثل %40 من جميع الصفقات التي قامت بها صناديق الثروة السيادية العالمية، وهي نفس النسبة تقريباً التي تم تسجيلها في نفس الفترة من عام 2023.
وأشار التقرير الى أن معظم صفقات الصناديق السيادية الخليجية تحققت من هيئة أبوظبي للاستثمار و«مبادلة»، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي وجهاز قطر للاستثمار، كاشفاً أنه تم توجيه جزء كبير من الاستثمارات السيادية الخليجية منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية سبتمبر إلى أمريكا وبريطانيا، فيما اجتذبت الصين 9.5 مليارات دولار من تلك الرساميل.
وأفاد التقرير بأن صناديق سيادية خليجية مثل جهاز أبوظبي للاستثمار استثمرت أكثر من %50 من محافظهم في أمريكا لمجرد وجود فرص كبيرة لارتفاع القيمة السوقية للشركات التي اشترت فيها حصصاً. ومع ذلك يحاول المستثمرون السياديون في الخليج منذ سنوات تنويع استثماراتهم في شرق آسيا، خصوصاً في الصين والهند.
وأضاف: «نقدر أن الصناديق السيادية الخليجية استثمرت خلال الشهر الـ12 الماضية نحو 9.5 مليارات دولار في مختلف مجالات الأصول والصناعات في الصين».
نتائج أساسية
وشملت النتائج الرئيسية الأخرى لتقرير المعهد الدولي للصناديق السيادية العالمية:
1 – تدير صناديق الثروة السيادية الخليجية رساميل 4.9 تريليونات دولار من الرساميل، ومن المقرر أن تتجاوز الـ5 تريليونات دولار في أوائل عام 2025 و7.3 تريليونات دولار بحلول عام 2030.
2 – من المتوقع وصول إجمالي الأصول المدارة للصناديق السيادية الخليجية إلى 10.2 تريليونات دولار بحلول نهاية العام الحالي.
3 – تتصدر صناديق الثروة السيادية الإماراتية الصناديق السيادية الخليجية من حيث الأصول المدارة بـ2.2 تريليون دولار بحلول العام الحالي، يليها صندوق الاستثمارات العامة السعودي بـ1.12 تريليون دولار.
4 – هناك 877 شركة مدرجة في البورصات الخليجية السبع بقيمة سوقية تبلغ 4.3 تريليونات دولار.
