كيف يمكن للشركات تعزيز استخدام موظفيها للتكنولوجيا وفقًا لإطار أخلاقي؟
تضع التكنولوجيا المتسارعة مهامًا إضافية على الشركات لتعليم موظفيها الأطر الأخلاقية والمسؤولية اللازمة لاستخدام التقنيات بشكل مسؤول وأخلاقي.
يرى “جون بيلسون” مؤلف كتاب “حروب اللاسلكي”، أنه ليس كافيًا أن يعرف الموظفون كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي أو التعلم الآلي، بل يجب عليهم فهم العواقب المحتملة لهذه التقنيات واستخدامها وفقًا للإطار الأخلاق لها.
أكد “يورجن شميدهوبر”، الباحث في مجال الذكاء الاصطناعي والمعروف باسم “أبو الذكاء الاصطناعي الحديث”، على الحاجة إلى فهم أعمق للآثار المترتبة على التطورات التكنولوجية على الوظائف والمجتمع.
كيف يمكن تدريب الموظفين على فهم السياسات الأخلاقية لاستخدام التكنولوجيا؟ |
||
النقاط الرئيسية |
|
التوضيح |
التعليم المستمر |
|
– تقديم ورش عمل منتظمة وفرص تعليمية صغيرة تحافظ على متابعة الموظفين لكل ما هو جديد.
– تدريب كافة أقسام الشركة على مستجدات التكنولوجيا للتعرف على استخداماتها لدى كل قسم
|
إرشادات وتوجيهات |
|
– تقديم إرشادات واضحة حول كيفية استخدام الموظفين للتكنولوجيا الناشئة بمسؤولية.
– تشجيع ثقافة الشفافية والمساءلة، عبر بناء بيئة يشعر فيها الموظفون بالراحة للتعبير عن المخاوف الأخلاقية المتعلقة بالتكنولوجيا.
– التأكيد على عدم الإدلاء بالمعلومات الشخصية والمالية الخاصة بالموظفين للمواقع المشبوهة لعدم استغلالها ضدهم.
|
تعزيز معرفة قادة الشركة بالتكنولوجيا |
|
– تدريب فريق القيادة على التكنولوجيا ومساوئ استخدامها، ومنع حدوثها.
– منح القادة إمكانية الوصول إلى التعليم المستمر حول أحدث التقنيات وبيانات الشركة لمعرفة استخدامات الموظفين للتكنولوجيا.
– تعزيز التعاون بين إدارات الشركة المختلفة حتى يتمكن القادة من فهم كيفية تأثير التكنولوجيا على كل جزء من المنظمة.
|
دمج التكنولوجيا في ثقافة الشركة |
|
– معرفة الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا الجديدة بما يتوافق مع إطار المنظومة الأخلاقية للشركة.
– مكافأة الموظفين الأكثر امتثالًأ لمعاير الشركة الأخلاقية المتعلقة بالتكنولوجيا، عبر الترقيات أو الحوافز المالية.
– التأكد الدائم من استخدام البيانات بما يتوافق مع إطار الشركة الأخلاقي.
|
المصدر: فوربس – كامب تي آي إي كميونتي