الإدارة الأميركية تضع اللمسات الأخيرة لقواعد تحد من الاستثمارات في الصين
ذكرت إدارة الرئيس جو بايدن أنها تضع اللمسات النهائية على القواعد التي ستحد من الاستثمارات الأميركية في الذكاء الاصطناعي وقطاعات التكنولوجيا الأخرى في الصين.
وكانت وزارة الخزانة قد اقترحت هذه القواعد في يونيو الماضي، بموجب أمر تنفيذي وقّعه الرئيس جو بايدن في أغسطس من العام الماضي، ويغطي ثلاثة قطاعات رئيسية، وهي أشباه الموصلات، والإلكترونيات الدقيقة، وتقنيات المعلومات الكمية، وبعض أنظمة الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ اعتبارا من الثاني من يناير المقبل، وسيشرف عليها مكتب المعاملات العالمية المنشأ حديثًا التابع لوزارة الخزانة.
فرضت الولايات المتحدة بالفعل العديد من القيود على بيع أشباه الموصلات المتقدمة وأدوات صنع الرقائق إلى الصين. وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو مراراً وتكراراً إن الولايات المتحدة ستضيف إلى هذه التدابير حسب الحاجة لإبعاد التكنولوجيا الأكثر تقدماً في مجال الذكاء الاصطناعي عن أيدي بكين، وذلك بسبب المخاوف من أنها قد تعطي ميزة للجيش الصيني.
ومع ذلك، فإن إدارة بايدن تعمل على مدار الساعة لإصدار لوائح إضافية قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر وتحديد التقنيات التي يجب إعطاؤها الأولوية.