يعتمد على الطاقة المتجددة.. الإغلاق المالي لمشروع بنية تحتية في «أمالا» بالسعودية
أعلن ائتلاف شركات عن استكمال صفقة الإغلاق المالي لمشروع تطوير بنية تحتية متعددة المرافق في وجهة «أمالا» السياحية، بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 1.5 مليار دولار.
وتقود الائتلاف مجموعة «إي دي إف» وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ويضم شركتي «إيست ويست باور» (إي دبليو بي) الكورية و«سويز»،
وتعد «أمالا» وجهة جديدة تطورها شركة «البحر الأحمر الدولية» على شاطئ البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية وتركز على الاستشفاء وتوفير تجربة عيش حياة صحية، ومن المتوقع أن تبدأ باستقبال ضيوفها في عام 2025.
وحظيت صفقة الإغلاق المالي بدعم مؤسسات مالية محلية وعالمية شملت، بنك أبوظبي الأول، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك الرياض، والبنك الأهلي السعودي، ومصرف الإنماء.
وتعكس هذه الخطوة التزام الائتلاف بدعم تحقيق التطلعات الخاصة بمشروع «أمالا» والتي تتمحور حول إنشاء وجهة فاخرة مستدامة تحتفي بتراث المنطقة وثقافتها.
ويأتي استكمال هذه الصفقة بعد توقيع الائتلاف على اتفاقية مع شركة «البحر الأحمر الدولية» في عام 2023 وحصوله بموجبها على امتياز لمدة 25 سنة لتطوير البنية التحتية متعددة المرافق في وجهة «أمالا»، مع إمكانية تمديد العقد، ليشمل تمويل وهندسة وتطوير وتشغيل وصيانة ونقل ملكية منشأة البنية التحتية متعددة المرافق لتقديم الخدمات اللازمة لوجهة «أمالا» السياحية.
وجهة أمالا السياحية
وتتكون المنشأة الجديدة من نظام محسّن للطاقة المتجددة مستقل بشكلٍ تام عن شبكة الكهرباء الوطنية، ومحطة طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة 250 ميجاواط لتوفير الكهرباء، ونظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 700 ميجاواط في الساعة، وخطوط للنقل والتوزيع، بالإضافة إلى محطة لتحلية المياه تنتج 37 مليون لتر من مياه الشرب يومياً، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، لتوفير الأحمال الأساسية المطلوبة على مدار الساعة.
وسيسهم هذا المشروع المبتكر في تفادي إطلاق نحو 350 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً مقارنة مع غيره من مشروعات البنية التحتية المماثلة، وسيكون مشروعاً رائداً من حيث توفير بنية تحتية متطورة، ويمهد الطريق نحو عصر جديد من السياحة الفاخرة القائمة على الاستدامة.
ومن المقرر أن تفتح «أمالا» أبوابها للزوار في عام 2025 عند اكتمال المرحلة الأولى من المشروع. وبمجرد استكمال المشروع، ستضم أمالا أكثر من 4000 غرفة فندقية موزّعة على 30 فندقاً، ونحو 1200 وحدة سكنية تشمل فللاً ومنازلًا وشققًا سكنية فاخرة، بالإضافة إلى مجتمع عصري يضم أكثر من 15000 مقيم وموظف، مما يُسهم في توفير بيئة معيشية متكاملة ومستدامة.