دعا منظمة (أوابك) إلى تعزيز كفاءة استخدام الطاقة وتنويع مصادرها في المنطقة العربية للحفاظ على الموارد واستدامتها في قطاع الطاقة.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) المهندس جمال اللوغاني في ختام دورة تدريبية أقامتها المنظمة بعنوان “التوجهات العالمية حول كفاءة الطاقة” في القاهرة بالتعاون مع الشركة المصرية (إنبي).
وقال اللوغاني بحسب بيان (أوابك) أن كفاءة الطاقة ليست مجرد كلمة “جميلة الوقع” بل هي استراتيجية مهمة للحد من استهلاك الطاقة وترشيدها دون المساس بمستوى الإنتاجية.
ولفت الأمين العام إلى التحديات التي تواجه قطاع الطاقة من أبرزها زيادة الطلب على الطاقة، مؤكدا أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتعزيز كفاءة الطاقة.
وشدد على أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة سيلعب دورا حيويا في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين امن الطاقة وتوفير التكاليف الناجمة عن تشغيل مرافق الطاقة.
كما أكد أن الاستثمار في البحث والتطوير في مجال كفاءة الطاقة وتقنيات الطاقة المتجددة يجب أن يسير جنبا إلى جنب مع تعزيز الاستثمارات في مجال النفط والغاز.
وأوضح اللوغاني أنه بالرغم من أهمية السعي لتحقيق كفاءة الطاقة كخطوة حيوية نحو عالم أكثر ازدهارا فانه “من المهم إدراك الدور المستمر للنفط والغاز في تلبية احتياجات العالم من الطاقة”.
وأعرب عن رأيه بأن تحقيق التوازن بين الكفاءة والاستخدام المسؤول للوقود الأحفوري هو الطريق الأمثل لمستقبل مستدام من جميع النواحي.
