تبدأ فعاليات مؤتمر المناخ COP29، وهو المؤتمر الأكثر أهمية في العالم بشأن تغير المناخ ، في باكو، أذربيجان، اعتبارًا من يوم غد، 11 نوفمبر 2024.
يجمع هذا المؤتمر السنوي الذي تقوده الأمم المتحدة، ممثلين من نحو 200 دولة صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهي معاهدة تم توقيعها في عام 1992، أنشأت مؤتمر الأطراف. تجتمع هذه الدول كل عام لمناقشة وتنفيذ استراتيجيات لمعالجة الأسباب الكامنة وراء تغير المناخ.
أهمية القمة
تشكل قمة المناخ COP29 منصة بالغة الأهمية للدول لمعالجة تغير المناخ. وعادة ما يحضر زعماء العالم هذه القمة لإظهار التزامهم بأهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
ولكن هذا العام، لن يشارك في المؤتمر زعماء رئيسيون من الاقتصادات الكبرى والدول المسببة لانبعاثات الكربون، مما يثير المخاوف بشأن جدية العمل المناخي العالمي.لن يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن ، والزعيم الصيني شي جين بينغ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والألماني أولاف شولتز، والهندي ناريندرا مودي، مؤتمر المناخ.
توقعات القمة
ومن المرجح أن تسفر قمة COP29 عن عدد قليل من الاتفاقيات الرئيسية، بما في ذلك هدف سنوي جديد لتمويل المناخ، واتفاقية لتشغيل أسواق ائتمان الكربون المتعددة الأطراف، والمزيد من المساعدات للبلدان التي تعاني بالفعل من الكوارث المناخية الباهظة الثمن.
تتولى أذربيجان هذا العام رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29، بينما تتولى أوروبا الوسطى والشرقية الرئاسة الدورية للمؤتمر
وباعتبار أذربيجان الدولة المضيفة، فإنها ستقود المفاوضات السابقة للقمة وتدفع الحكومات الأخرى نحو اتخاذ إجراءات طموحة طوال العام.
