WSN Green

على هامش كوب 29: شراكات دولية لتصنيع قطن مقاوم للتغيرات المناخية

شهد مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 29 ” cop29” اهتمامًا كبيرًا بدور التقنيات النووية في تعزيز مرونة قطاع القطن وإزالة الكربون من سلسلة قيمة القطن إلى الملابس. وقد سلط هذا الحدث الضوء على أهمية الشراكات متعددة القطاعات في تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي.
القطن في مواجهة التغيرات المناخية
يعتمد ملايين المزارعين في بلدان مثل أذربيجان وبوركينا فاسو وباكستان، على القطن لكسب لقمة العيش، ومع ذلك فإن المحصول معرض بشدة لتقلبات المناخ بما في ذلك الجفاف والفيضانات، مما يؤثر سلبًا على إنتاجية المزارعين وسبل عيشهم في العديد من البلدان، خاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة.
التقنيات النووية: أداة قوية لمواجهة التحديات
أكد الخبراء المشاركون في المؤتمر على القدرة الكبيرة للتقنيات النووية في مساعدة مزارعي القطن على التكيف مع التغيرات المناخية. ولهذا السبب تعمل البلدان وغيرها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية “IAEA” ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “FAO” على تطوير وإدخال أصناف جديدة من القطن أكثر قدرة على التكيف مع المناخ باستخدام التقنيات النووية والتي ستسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحصول.
الشراكات الدولية: مفتاح الحل
قد سلط هذا الحدث الذي تم تنظيمه بالاشتراك مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، ومنظمة التجارة العالمية (WTO) وحكومة باكستان، الضوء على الشراكات متعددة القطاعات لتعزيز التقنيات والسياسات والنماذج المبتكرة لإزالة الكربون من قطاع القطن وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ.
وعلى حد تعبير نجوزي أوكونجو إيويالا، المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، “نحن نحقق الربح للجميع – الربح على مستوى الإنتاج من خلال الزراعة الذكية، ومستوى التحول الذي يخلق أيضًا فرص العمل، ومستوى التصدير من خلال إجراءات تجارية ذكية تستخدم انبعاثات أقل”.

Show More

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button