شركتان عالميتان تخططان لتوسعة محطة رياح في مصر بمقدار 150 ميجاواط
أعلنت شركة تويوتا تسوشو ” Toyota Tsusho” اليابانية العملاقة، بالتعاون مع شركة يوروس إنيرجي ” Eurus Energy “، عن خطط طموحة لتوسعة محطة رياح باستطاعة 150 ميجاواط بالسويس في مصر، لتصبح أكبر محطة رياح في إفريقيا.
أكبر محطة رياح في إفريقيا
تخطط شركة تويوتا تسوشو لتوسيع محطة الرياح التي تقع في خليج الزيت بمصر لتصل استطاعتها إلى 654 ميجاواط. ومن المقرر أن تدير المحطة شركة البحر الأحمر لطاقة الرياح. كما سيتم توريد الكهرباء المولدة إلى شركة نقل الكهرباء المصرية بموجب اتفاقية شراء الطاقة لمدة 25 عامًا.
بالإضافة إلى ذلك فإنه من المتوقع أن تبدأ العمليات التجارية للسعة الموسعة اعتباراً من أغسطس 2025. وسيشهد مشروع التوسع تركيب 20 عنفة رياح إضافية، كل منها باستطاعة 7.5 ميجاواط – من بين أكبر عنفات الرياح البرية على مستوى العالم. وقد تضمنت الخطة الأصلية تركيب 84 عنفة، كل منها باستطاعة 6 ميجاواط لتكون الاستطاعة الإجمالية 504 ميجاواط.
تُقدر القيمة الإجمالية المنفقة لتطوير المشروع حوالي 790 مليون دولار منها 130 مليون دولار لعملية التوسع.
لقد تم تأمين تمويل المشروع من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك اليابان للتعاون الدولي، وشركة نيبون للتأمين على الصادرات والاستثمار، وبنك نورينشوكين، وسوسيتيه جنرال (فرنسا)، وشركة سوميتومو ميتسوي المصرفية.
يُذكر أن محطة الرياح الواقعة في خليج الزيت هي مشروع مشترك بين تويوتا تسوشو ويوروس إنيرجي بنسبة (20%) لكل منهما وإنجي (35%) وأوراسكوم للإنشاءات (25%).
الطاقة المتجددة في مصر
يعكس هذا المشروع الضخم التزام الشركات العالمية بدعم جهود مصر في الانتقال إلى الطاقة النظيفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. إذ تهدف لزيادة الطاقة المتجددة إلى 42% ضمن مزيج الطاقة بحلول عام 2030.
تجدر الإشارة إلى أن محطة رياح خليج السويس الأولى، التي تبلغ استطاعتها 262.5 ميجاواط قد بدأت العمل في نفس المنطقة منذ أكتوبر 2019. وقد تم تطويرها باستثمارات تُقدر بنحو 400 مليون دولار وتديرها شركة راس غارب لطاقة الرياح.
ستوفر هذه المشاريع معًا سعة إجمالية لطاقة الرياح تبلغ 916.5 ميجاواط، مما يدعم التوسع في الطاقة المتجددة والتنمية الاقتصادية في مصر