بنسبة 66%.. علماء يطيلون عمر الخلايا الشمسية ويعززون كفاءتها بشكل كبير
تمكن باحثون في جامعة سري ” Surrey” البريطانية من تطوير خلايا شمسية من البيرفسكايت مصنوعة من الرصاص والقصدير تتميز بكفاءة تحويل عالية تزيد عن 23% وبعمر افتراضي طويل؛ إذ تمكنوا من إطالة العمر التشغيلي لهذه الخلايا بنسبة 66%.
خلايا شمسية بعمر افتراضي طويل
تمكن الباحثون من إطالة العمر التشغيلي لخلايا البيروفسكايت المصنوعة من الرصاص والقصدير من خلال دراستهم وتطويرهم لطبقة نقل الثقوب التي تلعب دوراً حاسماً في وظيفة الخلايا الشمسية.
ووفقاً للبروفيسور رافي سيلفا مدير معهد التكنولوجيا المتقدمة بالجامعة فإن هذا الإنجاز يقربنا من الألواح التي تدوم لفترة طويلة وتولد المزيد من الطاقة على مدار عمرها وإن الكفاءة الأكبر تعني عدد أقل من عمليات استبدال الألواح لتوليد المزيد من الطاقة الخضراء وبالتالي نفايات أقل. تَعد الألواح الشمسية المصنوعة بالكامل من البيروفسكايت بكفاءة أكبر، لكن التحديات المتعلقة باستقرارها وأدائها على المدى الطويل أعاقت تبنيها على نطاق واسع.
لذلك عمل الباحثون على تحديد استراتيجية تعمل على تحسين الكفاءة وإطالة العمر التشغيلي لهذه الخلايا عند تعرضها للظروف المحيطة. ولتعزيز أداء خلايا البيروفسكايت المصنوعة من الرصاص والقصدير، قام الفريق بدراسة طبقة نقل الثقوب، واكتشفوا أنه يمكن التخفيف من التفاعلات الكيميائية التي تسبب التدهور عن طريق إدخال عامل اختزال اليود.
ولم يمنع هذا النهج هذه التفاعلات فحسب، بل زاد أيضًا من كفاءة الخلايا وعمرها الافتراضي، مما يجعلها أكثر قابلية للاستخدام التجاري.
يُذكر أن جامعة سري و كجزء من التزامهم المستمر بالاستدامة، تعمل على بناء محطة شمسية باستطاعة 12.5 ميجاواط، والتي ستعمل كمنصة اختبار لهذه الألواح المبتكرة من البيروفسكايت.