مختارات اقتصاديةمنوعات اقتصادية

كيف يمكن للموظفين التغلب على الإرهاق وانخفاض الإنتاجية؟

في عالم متسارع اليوم، أصبح الإرهاق وانخفاض الإنتاجية من أبرز التحديات التي تواجه الموظفين في بيئة العمل، حيث تؤثر هذه المشكلات بشكل مباشر على الأداء والجودة في إنجاز المهام.

وهذه الظواهر لا تقتصر على قطاع معين أو وظيفة محددة، بل تمتد لتشمل أغلب المستويات الوظيفية، حيث يعتبر حجم العمل المطلوب أبرز العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تلك الظواهر، علاوة على سوء إدارة الوقت.

فضلًا عن أن البيئة العملية ذات المتطلبات العالية، خاصة تلك التي تفتقر إلى التنظيم الجيد أو الدعم الكافي، تزيد من الشعور بالإرهاق وضعف الإنتاجية، علاوة على أزمات أخرى قد تمتد لتشمل الحياة الشخصية.

مع تزايد الضغوط والتوقعات المرتفعة من قبل المديرين، تتزايد الحاجة لاتباع استراتيجيات فعالة للتغلب على هذه العقبات وتحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية.

وبصفتها مستشارة الإنتاجية التنفيذية لدى “جوجل”، قامت “لورا ماي مارتن”بتدريب بعض من ألمع المهندسين والمديرين التنفيذيين في العالم على التغلب على الإرهاق وانخفاض الإنتاجية، سردت أبرز الطرق الفعالة الموضحة بالجدول التالي.

استراتيجيات التغلب على الإرهاق وضعف الإنتاجية

الاستراتيجية

التوضيح

التخلص من التسويف

– قد يساعد التخلص من التسويف على إنجاز الأعمال أولًا بأول، وخاصة إذا كان الموظف لديه وقت يسمح له بأداء تلك المهام.

– في حين قد يؤدي التسويف للمهام الصغيرة إلى تراكمها في نهاية الأمر، ما يعني الحاجة لوقت أكبر لأدائها، ما قد يدفع الموظفين لتأجيلها لوقت آخر، أو العمل لساعات إضافية من أجل إنجازها.

– وللتغلب على ذلك، يمكن وضع جدول أعمال منظم، يشتمل على كافة المهام المطلوب القيام بها، وعدم تأجيل أي منها لوقت آخر ما دام أن هناك متسعا من الوقت.

التوقف لبعض الوقت

– يؤدي العمل لفترات طويلة دون الحصول على وقت للراحة إلى ضعف التركيز ووقوع الأخطاء.

– قد يساعد الحصول على بعض الدقائق من الراحة والانفصال عن العمل إلى إعادة التركيز مرة أخرى.

– ومن الأفضل اختيار الأوقات المناسبة دومًا للراحة، فيمكن على سبيل المثال أن تكون بين المهام المختلفة، أو بين عدد ساعات معين.

إدارة الوقت

– وضع جدول منتظم للأعمال مع ترتيب الأولويات أمرٌ بالغ الأهمية لتنظيم الوقت، مع مراعاة وضع وقت كافٍ لأداء كل مهمة، والالتزام بهذا الجدول.

– قد يكون من المفيد ضبط المنبه على الجوال للتذكير بالمهام في وقتها، أو استخدام التقويم لترتيب المهام على مدار الأسبوع أو الشهر.

– مع الالتزام بمهمة محددة في كل مرة، وعدم الانخراط في المهام المتعددة، أو محاولة تقسيم المهام المتعددة إلى مهام أصغر بحيث يسهل إدارتها.

تحسين بيئة العمل

– قد تكون بيئة العمل الخارجية مسببة للإرهاق والضغط الدائم، فعلى سبيل المثال، العمل في مكان به ضوضاء أو حركة كثيفة سيشتت التركيز ويضعف الانتباه.

– من الأفضل دومًا اختيار أماكن هادئة بعيدة عن الضوضاء أو أشياء أخرى قد تشتت الانتباه.

– ومن الأفضل كذلك تقليل العوامل التي قد تؤدي إلى التشتت وضعف التركيز، مثل تقليل إشعارات الجوال غير الضرورية.

المصدر: سي إن بي سي – موقع موتيفوسيتي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى