بحث الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك الشراكة الإستراتيجية الرقمية مع السعودية، وذلك خلال زيارته للسعودية.
تعد «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.
كوك زار مقر أكاديمية أبل للمطورين الأولى والفريدة من نوعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتقى المبدعات والمطورات السعوديات.
تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، قد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس 2011.
والتقى الرئيس التنفيذي لشركة أبل المطورات السعوديات، مشيدا بالنماذج والحلول الابتكارية في السعودية.
يأتي ذلك في وقت تعتزم فيه «أبل» إطلاق أول متاجرها في السعودية بحلول 2026 في الدرعية التاريخية، على أن يليه افتتاح عدد آخر من المتاجر، في إطار خططها للتوسع في السعودية.
تيم كوك قال «متحمسون للتوسع في السعودية مع إطلاق متجر أبل ستور عبر الإنترنت العام المقبل، وأول مواقع متاجر أبل ستور الرئيسية بدءا من 2026، بما في ذلك متجر في الدرعية في وقت لاحق».
«أبل» أنفقت مع شركائها أكثر من 10 مليارات ريال في السعودية، على مدى الأعوام الـ5 الماضية، وفق بيان.
وصفت «أبل» توسعها في قطاع التجزئة في السعودية بأنه يتكامل مع استثماراتها الحالية في السعودية، ويشمل ذلك إطلاقها أول أكاديمية للمطورين في المنطقة التي افتتحت في الرياض خلال 2021، وكانت العاصمة السعودية قد انضمت إلى 250 مدينة يمكن للمستخدمين فيها استخدام خدمة الدفع «أبل باي» في وسائل النقل العامة مع افتتاح قطار الرياض الجديد في وقت سابق من هذا الشهر.
يأتي توسع «أبل» في السعودية بهدف تحقيق نمو في مبيعات الهواتف الذكية عالميا، حيث تظل الشركة رائدة في تحقيق الأرباح، إذ يتجاوز متوسط سعر بيع هاتف «آيفون» الذي تنتجه ألف دولار، بينما يبلغ متوسط أسعار الهواتف المنافسة التي تستخدم نظام تشغيل أندرويد 295 دولارا.
