منحت الحكومة المصرية مؤخرًا “الرخصة الذهبية” لمحطة أبيدوس2 للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، وذلك وفقًا لأحكام قانون الاستثمار الجديد. يهدف هذا المشروع العملاق، الذي يمتد على مساحة 20 كيلومترًا مربعًا، إلى توليد قدرة إجمالية تبلغ 1000 ميجاواط من الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى نظام تخزين بطاريات بسعة 600 ميجاواط/ساعة.
محطة أبيدوس2 للطاقة الشمسية
تعتبر محطة أبيدوس2 أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في مصر والمنطقة، حيث يهدف إلى إنتاج 1000 ميجاواط من الكهرباء النظيفة، مع نظام تخزين بطاريات بسعة 600 ميجاوات/ساعة لضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتلبية احتياجات الطاقة على مدار الساعة.
وقد تم تخصيص 850 مليون دولار لتنفيذ هذا المشروع الضخم، والذي من المتوقع أن يساهم في خلق حوالي 4 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
ومن المقرر أن يتم تشغيل المرحلة الأولى من المشروع باستطاعة 300 ميجاواط بحلول أغسطس 2025، بينما ستبدأ المرحلة الثانية في أبريل 2026 باستطاعة 700 ميجاواط إضافية.
الأبعاد البيئية والاقتصادية
تساهم محطة أبيدوس2 للطاقة الشمسية والتي حصلت مؤخراً على الرخصة الذهبية بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما يساهم في حماية البيئة ومكافحة تغير المناخ. وكما يساهم المشروع في تنمية الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحفيز الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة.
يمثل مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية خطوة مهمة في مسيرة مصر نحو تحقيق أهدافها في مجال الطاقة المتجددة. ويؤكد هذا المشروع الطموح على التزام مصر بتطوير قطاع الطاقة النظيفة وتعزيز استدامة مواردها الطبيعية.
