اقتصاد خليجي

“الفنار” : 10 مليارات ريال مبيعاتنا في 2024

قال النائب التنفيذي للتسويق والمبيعات في شركة الفنار السعودية عامر العجمي، إن برامج المحتوى المحلي كانت عاملًا رئيسيًا في تمكين الشركة من تطوير منتجاتها، حيث بلغت مبيعات “الفنار” هذا العام نحو 10 مليارات ريال، منها مليار ريال من الصادرات. كما استفادت الشركة من دعم برنامج الصادرات السعودية لتوسيع نطاق تواجدها في الأسواق العالمية.

وأعلنت شركة “الفنار” الأسبوع الماضي، افتتاح أول مصنع من نوعه في الشرق الأوسط لإنتاج وحدات الربط الحلقي الذكية الخالية من غاز سادس فلوريد الكبريت SF6 الصديق للبيئة، وذلك بحضور وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، ووزير الدولة وعضو مجلس الوزراء الدكتور حمد آل الشيخ، وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف.

وأوضح العجمي في مقابلة مع “العربية Business”، أن المصنع الجديد يُعد إنجازًا رائدًا للصناعة السعودية، ويأتي ضمن التزام الشركة ببرامج المحتوى المحلي، التي تمثل ركيزة أساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030. المصنع، الذي يتميز بقدرة إنتاجية تصل إلى 30 ألف وحدة سنويًا، تم تطويره بالكامل عبر مراكز البحث والابتكار والتطوير التابعة للشركة.

أضاف أن الشركة تملك حاليا أراضي صناعية بالمملكة تقدر بنحو 1.4 مليون متر مربع منتشرة من الرياض الى الجبيل إلى ينبع الصناعية، وتستهدف منتجات الشركة مجالات البناء والتشييد، ومنتجات أخرى تستهدف الشبكات الكهربائية.

وأشار العجمي إلى أن المصنع يعتمد على توطين الصناعة من خلال كوادر سعودية، حيث يضم حاليًا 700 فتاة سعودية يعملن في مختلف أقسام الإنتاج، بدءًا من خطوط الفحص والتشغيل وصولًا إلى الإشراف على العمليات. وأضاف أن الشركة بدأت بتوظيف أربع سيدات في عام 2004، ومنذ ذلك الحين تمكنت من تدريب وتطوير مئات الكوادر النسائية الوطنية للعمل في مجالات تقنية متقدمة.

وأوضح أن الشركة تركز على الابتكار والتطوير كجزء أساسي من استراتيجيتها لتحقيق التوطين بنسبة 75% في قطاع الطاقة بحلول عام 2030. وأكد أن الاستثمار في البحث والتطوير هو العامل الأساسي الذي مكّن الشركة من منافسة الشركات العالمية الكبرى التي تعمل في القطاع منذ أكثر من 100 عام.

وكشف العجمي عن أن منتجات الفنار الجديدة حظيت باهتمام دولي، حيث تم طلبها من كبرى شركات الكهرباء في أوروبا والخليج. كما أشار إلى أن الشركة تعتمد بشكل كبير على المواد الأولية المحلية، وتتعاون مع شركات مثل “سابك” لتحقيق أهدافها في التوطين والاستدامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى