كيف تحولت مستثمرة في سوق الأسهم إلى مليونيرة عبر التجربة والخطأ؟
قد تصبح التجربة والخطأ السبيل الأمثل لدى العديد من المستثمرين لتحقيق نجاحاتهم الخاصة في الأسواق المالية، خاصة للأشخاص الذين لا يمتلكون خبرة كبيرة في التداول أو ليس لديهم وقت كافٍ لمتابعة الأحداث الاقتصادية.
وهذا بالضبط ما حدث مع المستثمرة الأمريكية «تيس ويرسميث»، حيث كان عليها التعلم في الأسواق المالية عبر استراتيجية التجربة والخطأ، عندما بدأت في منتصف العشرينيات من عمرها الدخول إلى عالم المال.
واستغرق الأمر من صاحبة مؤسسة «ويلث ويز تيس» بعض التعليم الذاتي عبر استراتيجيات مختلفة لتدرك أنها تستطيع التعامل مع الأسواق المالية بمفردها، وبمجرد أن تولت السيطرة على كافة استثماراتها، تحسنت نتائج أعمالها بالفعل.
وتتجاوز المحفظة الاستثمارية للمستثمرة البالغة من العمر ستة وثلاثين عامًا حاليًا مليون دولار، مع تمركز غالبية الأصول بين العقارات والأسهم والعملات المشفرة، وشاركت «تيس» بعض خبراتها للنجاح في الأسواق المالية مع شبكة «سي إن بي سي».
البدء ببساطة:- تعني وجوب بدء الاستثمار في الأسواق المالية ببساطة، عبر تفريغ بعض الوقت من قبل المستثمر لمتابعة حركة الأسهم التي يهتم بها والأحداث الاقتصادية المختلفة.
– مع ضخ أموال قليلة زائدة عن حاجة المستثمر الحياتية، للبدء بشكل فعلي في تداول وامتلاك الأصول التي يهتم بها، مع الحفاظ على الوظيفة الأساسية والتي تجلب أغلب الدخل.
– وبمرور الوقت، يبدأ المستثمر في التفرغ بشكل أكبر للاستثمار، والمتابعة المستمرة لحركة الأسهم المختلفة وزيادة الأموال المستثمرة في ظل تحقيق المكاسب.
البدء بصناديق الاستثمار:- قد يكون من المفيد للمبتدئين ضخ الأموال في صناديق الاستثمار المختلفة، إذ تضم تلك الكيانات محللين ومديرين ذوي خبرة واسعة في السوق المالية.
– تمتلك صناديق الاستثمار محفظة واسعة النطاق من الأسهم والأصول المختلفة، ما يعني تنويع المخاطر وعدم التمسك بأصول بعينها.
– تعتبر صناديق الاستثمار رخيصة نسبيًا مقارنة بأسعار الأسهم والأصول الأخرى، كما يسهل على المستثمرين الدخول والخروج منها بسهولة.
التعلم بالتجربة والخطأ:- مع زيادة انخراط المستثمر في سوق المال وتحقيق بعض المكاسب من خلال استثماراته الأولية في صناديق المؤشرات المختلفة.
– يتعين على المستثمر البدء في رحلته الشخصية مع السوق المالية، عبر تخصيص مبلغ من المال وضخه في أسهم وأصول مختلفة.
– يُفضل في المقام الأول الاستثمار في الأصول التقليدية التي لا تتقلب بشكل كبير، والمعروفة بثباتها لاكتساب الخبرة
– ولا يُفضل الانخراط في الأصول شديدة التقلب والتي ترتبط في المقام الأول بعمليات المضاربة، مثل العملات المشفرة، خاصة في تلك الدول التي لم تعتمدها بعد وتُقر عقوبات على المتداولين فيها. – كما من الجيد دائمًا تخصيص مبلغ من المال لتعلم استراتيجيات التداول المختلفة في الأماكن المختصة بذلك.
الدول الأكثر تصنيعًا للسيارات على مستوى العالم:- هيمنت الصين على إنتاج السيارات العالمي، إذ شكلت ما يقرب من ثلث كافة المركبات المنتجة في عام 2023، حسب البيانات الصادرة عن المنظمة الدولية لمصنعي المركبات بما يشمل كل من سيارات الركاب والمركبات التجارية.
وذلك لأن قدرتها الإنتاجية الحالية تزيد عن ضعف الطلب المحلي على السيارات، مما يحرر جزءًا كبيرًا من إنتاجها لتخصيصه للتصدير، وذلك مع استثمار الحكومة الصينية بصورة كبيرة في زيادة إنتاج السيارات، وتحديدًا قطاع المركبات الكهربائية.
تلتها بعد ذلك في المرتبة الثانية الولايات المتحدة بحصة 11.3% من الإنتاج العالمي للسيارات، بدعم من «تسلا» التي تعد صانعة السيارات الأكثر قيمة في العالم.
ثم اليابان في المركز الثالث بنسبة 9.6% من إنتاج السيارات العالمي، بدعم من شركات صناعة السيارات الرائدة مثل «تويوتا» و»هوندا».
هذا ووصل إنتاج المركبات العالمي إلى 93.5 مليون وحدة في عام 2023، أي بارتفاع 2% فقط عن مستويات ما قبل الجائحة المسجلة في عام 2019، لكن بزيادة كبيرة بلغت 17% مقارنة بعام 2022.