هناك شيء جذاب للغاية في المساحة التي توازن بين الدراما وضبط النفس. في الشقة التقليدية البسيطة – التي صممها باليتشوك أولجا – نرى كيف يلتقي الجرأة بالرقي. نرى لوحة ألوان صامتة وخطوط نظيفة تهيمن على المساحة. ولكن في الوقت نفسه، هذه المساحة هي لوحة فنية متناقضة. من الألوان العميقة والحسية إلى اللمسات النهائية السوداء الأنيقة، تتبنى هذه الشقة البسيطة المزاجية فلسفة «الأقل يعني الأكثر». النتيجة؟ مساحة تبدو أنيقة دون عناء! تلتزم غرفة المعيشة بلوحة ألوان محايدة مع جدران باللون البيج. وتضفي الألوان المميزة جاذبية بصرية. ويمكن رؤية هذه الأجواء من خلال الأريكة والستائر ذات اللون الأخضر الزيتوني. ويكمل الكرسي المميز باللون الرمادي الداكن الطلاء الرمادي الداكن والأرفف، فيعمل كمجمع ترفيهي أنيق. وتعمل هذه الميزات التصميمية معًا على إضافة لمسات من الألوان.
النوافذ كبيرة، مما يسمح بدخول الضوء الطبيعي. كما تعمل طاولة القهوة الذهبية اللامعة على تنويع القوام مع إضافة الفخامة. وفي الردهة باتجاه الجزء الخلفي من منطقة المعيشة، نرى أبوابًا سوداء غير لامعة تضيف جاذبية بصرية. وتضيء المصابيح المعلقة الردهة المدمجة، بينما تعمل المرآة الأسطوانية في النهاية على فتح المساحة.
في الجزء الخلفي من مساحة المعيشة يوجد مطبخ مفتوح وغرفة طعام. هنا، تم استخدام البلاط الرمادي للأرضية وكذلك اللوحة الخلفية. تضيف خطوطها الأفقية والرأسية اهتمامًا بصريًا على الفور. في الوسط، يتم إقران طاولة طعام خشبية سوداء غير لامعة مع كراسي ذات لون مشابه.
المطبخ نفسه مبطن بخزائن سوداء، مما يربط المساحة معًا. نحن نحب الصنبور الذهبي ومصباح القضيب الأنيق الذي يضفي الفخامة. يقترن هذا بنافذة كبيرة بدون أي معالجات وأضواء كاشفة أصغر على السقف. أخيرًا، تضيف النباتات الكبيرة الحجم الحياة إلى المساحة.
