طرازات آيفون الأساسية ستصبح أكثر تكلفة من أي وقت مضى

منذ إصدار هاتف iPhone X عام 2017، أبقت «أبل» السعر الابتدائي لطراز آيفون القياسي عند 999 دولارا أو أقل.
ومن المرجح جدًا أن يتغير هذا الوضع مع إصدار آيفون 17 لاحقًا هذا العام.
يُلقي مارك غورمان، الخبير المطلع على شؤون «أبل» في «بلومبيرغ»، الضوء على الصعوبات التي تواجهها «أبل» مؤخرًا منذ أن أعلن الرئيس ترامب عن قائمة واسعة من الرسوم الجمركية.
يبدو أن جميع مناطق العالم شهدت زيادة هائلة في الرسوم الجمركية، وقد تأثرت جميع مراكز تصنيع «أبل».
تُفرض الآن رسوم جمركية باهظة على الصين، حيث لا تزال «أبل» تُصنّع معظم منتجاتها، بنسبة 54%. كما شهدت دول أخرى تمتلك «أبل» فيها منشآت، كالهند وفيتنام والبرازيل على سبيل المثال، زيادات في الرسوم الجمركية.
يبدو أن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، فشل في تحقيق ما فعله خلال ولاية الرئيس ترامب الأولى، حينما اقنعه بعدم فرض رسوم جمركية على أعمال «أبل».
وقد أدت هذه الرسوم إلى هبوط حاد في أسهم شركة أبل، شأنها شأن شركات كبرى أخرى، ويُقال إن «أبل» تُكافح الآن لإيجاد حلول.
قد يكون أحد هذه الحلول هو تجاوز حاجز الدخول إلى تجربة نظام iOS الرائد. فقد ظلّ سعر 999 دولارًا دون تغيير لفترة طويلة، لدرجة أن جيلًا كاملًا تقريبًا لا يعرف الآن إلا عن هاتف آيفون الذي يبدأ سعره بأقل من ألف دولار.
سيُشكّل هذا التغيير صدمة نفسية بقدر ما سيكون صدمة ثقافية لعشاق التكنولوجيا.
سيظل هاتف iPhone 16e موجودًا دائمًا، وأي هواتف لاحقة له، ولكن من المرجح أن ترتفع تكلفة تجربة آيفون الرائدة هذا العام.
قد لا تتجاوز الزيادة في السعر 50 دولارًا، لكن تجاوز حاجز الألف دولار سيُحدث صدمةً كبيرةً في السوق، كما يقول غورمان.
هذا، إلى جانب ترقيات الأجهزة والبرامج غير الممتازة في الآونة الأخيرة، قد يُثني بعض المستهلكين عن استخدام منتجات «أبل» تمامًا.