سيجتمع أكثر من 300 خبير في مجال تجارة التجزئة في منتدى الشرق الأوسط الحادي عشر للبيع بالتجزئة الذي سيعقد بدبي في 15 من نوفمبر لسرد قصصهم ومناقشة الفرص، وتقييم ما تعلموه وتحدياتهم في قطاع التجزئة النابض بالحياة في الشرق الأوسط والذي شهد انخفاض المدفوعات النقدية إلى 20% العام الماضي، من 70% في عام 2017، وفقاً لتقرير حديث صادر عن موقع Statista.com.
وسيناقش أكثر من 300 خبير في مجال البيع بالتجزئة من 120 شركة مشاركة بما في ذلك 80 متحدثاً، التحديات والفرص التي أفرزتها ثورة البيع بالتجزئة الجديدة المدفوعة بالرقمنة عبر الصناعة، في منتدى الشرق الأوسط للبيع بالتجزئة.
ومن المتوقع أن يرتفع حجم قطاع التجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 308 مليارات دولار في عام 2023 بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 4% من 253.2 مليار دولار في عام 2018. ومن المرجح أن تنتعش مبيعات التجزئة وترتفع بحلول عام 2023، بقيادة الزيادة المتوقعة في عدد السكان والسياح الدوليين.
وتوسعت صناعة التجزئة الإلكترونية في المنطقة بشكل سريع خلال العامين الماضيين. ومن المتوقع أن تصل قيمة معاملات التجارة الإلكترونية إلى نحو 27 مليار دولار بحلول عام 2022 في دولة الإمارات. وتحتل الإمارات المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر التجارة الإلكترونية للأونكتاد، تليها المملكة العربية السعودية.
ووفقاً ل«سي إن بي سوليوشنز»، ستنمو مبيعات التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتصل إلى 50 مليار دولار في عام 2022. وقد أصبح نحو 91% من العملاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا متحولين رقمياً، وسيستمرون في الشراء عبر الإنترنت، مع زيادة التسوق عبر الإنترنت بنسبة 73% منذ انتشار الوباء. ويبحث المتسوقون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن مدفوعات آمنة عبر الإنترنت، ويعتقد أكثر من 60% من الأشخاص أن الدفع الآمن أمر أساسي للحصول على تجربة تسوق جيدة عبر الإنترنت.
وقفز الدفع من خلال بطاقة الائتمان من 16% في عام 2017 إلى 38% في عام 2021. والاتجاه الجديد الناشئ في مشهد البيع بالتجزئة هو: اشتر الآن، وادفع لاحقاً.. قوة شرائية جديدة.
