بنوك

بنك الكويت الوطني ينظم لموظفيه برنامجاً تدريبياً معتمداً حول معايير المبادرة العالمية للتقارير (GRI) 

لتعزيز وترسيخ ثقافة وعقلية الاستدامة بين موظفيه

في إطار حرصه على تعزيز دعائم الاستدامة في عملياته وثقافته المؤسسية إلى جانب التزامه تجاه بناء مستقبل مستدام، نظم بنك الكويت الوطني برنامجاً تدريبياً لموظفيه على مدى يومين لتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها لفهم معايير المبادرة العالمية للتقارير (GRI) وإعداد تقارير الاستدامة بما يتماشى مع استراتيجية البنك وذلك بالتعاون مع مؤسسة DCarbon، وهي شريك التدريبي المعتمد من GRI في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويعد إطار إعداد تقارير الاستدامة الخاص بمبادرة إعداد التقارير العالمية (GRI) هو إطار عمل الاستدامة الأكثر موثوقية واستخدامًا على نطاق واسع في العالم. تُستخدم معايير GRI عالميًا لقياس الأداء الاقتصادي والبيئي والاجتماعي والافصاح عنه. كما تطبق آلاف الشركات والمؤسسات من مختلف الأحجام والصناعات إرشادات GRI كجزء لا يتجزأ من استراتيجياتها الأساسية من أجل زيادة تأثيرها الإيجابي. 

وقدم المحاضر الدكتور إيهاب شلبي-رئيس مجلس إدارة دي DCarbon شرحاً تناول الهدف من معايير GRI وكيفية استخدامه في إعداد التقاريرعن أداء الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية ESG للبنك بما في ذلك مبادئه الأساسية ومتطلبات إعداد التقارير والمبادئ التوجيهية عبر جميع المستويات داخل المؤسسات. 

وخلال البرنامج اكتسب موظفي البنك فهمًا عميقًا لكيفية توافق ممارسات الاستدامة وأطر إعداد التقارير المختلفة التي تشمل المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (IFRS)، مع أهداف وطموحات NBK طويلة المدى في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية. كما طور المشاركون أيضًا المهارات اللازمة لتحديد وتقييم التأثيرات المرتبطة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية على مختلف أصحاب المصلحة الرئيسيين في البنك

الجدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني يواصل دمج معايير الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية في استراتيجيات العمل سيساهم في تعزيز إدارة المخاطر، وتحسين اتخاذ القرارات، وخلق القيمة على المدى الطويل. كما ستساهم البرامج التدريبية الفعالة التي ينظمها في مساهمة موظفيه في هدفه الأكبر المتمثل في تضمين الاستدامة في كل جانب من جوانب عملياته.

كما يفخر البنك بالتقدم الذي أحرزه في رحلته نحو تعزيز دعائم الاستدامة في عملياته وثقافته المؤسسية عبر العديد من المبادرات التي شملت التعهد بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060 وخفض الانبعاثات التشغيلية بنسبة 25% حتى 2025.إضافة إلى ذلك يدرك البنك دوره الرائد في توجيه رؤوس الأموال لمعالجة التحديات البيئية والمجتمعية وبالتالي دفع عجلة التحول المجتمعي إلى اقتصاد منخفض الكربون أكثر استدامة وإنصافًا حيث قام البنك بإطلاق إطار التمويل المستدام ونجحنا في الالتزام بمستوى الشفافية في نشر إفصاحات الأثر البيئي لعملياتنا من خلال مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربون (CDP)”.  كما يعتزم البنك البناء على الأسس القوية التي رسخها بالاستمرار في اتخاذ الخطوات اللازمة لدفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي العادل والمستدام.

 

أبرز التطورات التي حققها البنك في رحلته نحو تعزيز دعائم الاستدامة:

– التعهد بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060.

– أهداف لخفض الانبعاثات التشغيلية بنسبة 25% حتى 2025.

– إطلاق إطار عام للتمويل المستدام.

– تحويل استراتيجية الحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية الخاصة بالبنك إلى مستويات أعلى من التكامل عبر عمليات وأنشطة المجموعة.

 – الانضمام إلى قائمة الميثاق العالمي للأمم المتحدة. 

– إحراز تقدماً كبيراً في نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة وكذلك مشاركتها في عضوية مجالس الإدارة.

– الافصاح عن الأثر البيئي لعمليات البنك من خلال مشروع الإفصاح عن انبعاثات الكربونCDP.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى