أعلنت اليوم طيران الجزيرة، وهي شركة طيران كويتية رائدة في مجال الطيران التجاري منخفض التكلفة، عن تعيينها باراثان باسوباثي (ويُعرف باسم بارا) رئيساً تنفيذياً جديداً خلفاً عن رئيسها التنفيذي الحالي، روهيت راماشاندران، الذي يتنحى عن منصبه بعد أكثر من سبع سنوات قاد فيها توسّع الشركة بنجاح.
ويتمتع بارا بخبرة تزيد عن 30 عاماً في مجال الطيران والنفط والغاز وإدارة سلاسل التوريد، حيث شغل من بينها منصب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في طيران الجزيرة سابقاً. وتمتد خبرته في مجال الطيران في قطاعات الشؤون المالية والتشغيلية وكذلك شراء الطائرات وتأجيرها.
وسيتولي بارا منصبه الجديد اعتباراً من 26 مارس 2024.
متحدثاً عن هذا التغيير، قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، مروان بودي: “لقد حظى روهيت باحترام كبير من قبل أقرانه في صناعة الطيران على مر السنوات لما حققه من نجاحات في قيادة طيران الجزيرة عبر مرحلة توسّع محورية شهدت خلالها نمواً ملحوظاً وحافظت على تميزّها التشغيلي وواصلت خلق القيمة لصالح المساهمين. وبرز روهيت طوال هذه المرحلة كقيادي شغوف صاحب رؤية ونظرة مستقبلية، وممثلاً حقيقياً لعلامتنا التجارية، وقدوة لموظفي الشركة.”
وأضاف بودي أن طيران الجزيرة رأت أسطول طائراتها يتوسّع ثلاثة أضعاف خلال فترة رئاسة روهيت، ويعود الفضل لذلك للعلاقات القوية التي قام بتوطيدها مع شركاء رئيسيين وبدعم من فريق عمل الشركة المتميز، كما توسّعت شبكة وجهات الشركة إلى 65 وجهة، ونقلت الشركة أعداداً قياسية من الركاب، وحققت نتائج غير مسبوقة، وبادرت كذلك ببناء مبنى ركاب الجزيرة T5 الذي يولد إيرادات قياسية ويدعم هذا النمو.
وأعرب بودي عن امتنناه للنهج الذي كان قد اتخذه روهيت خلال فترة جائحة كورونا، حيث قاد الشركة عبر التحديات التي أثرت مباشرة بقطاع الطيران، ورسخ أسس ثابتةً مكّنت الشركة من مواصلة نموها ووضعها بموقع مالي وتشغيلي قوي ومرن يسمح لها الانتقال إلى المرحلة التالية من مسيرتها حيث تستعد الشركة لتسلّم طلبية مكونة من 26 طائرة من طراز A320neo وA321neo. وتقدّم بودي بجزيل الشكر لروهيت على مساهماته الاستثنائية في طيران الجزيرة على مدى السنوات الماضية.
وعن تعيين بارا رئيساً جديداً، قال بودي: “كان بارا رئيساً تنفيذياً للشؤون المالية في طيران الجزيرة سابقاً بين عامي 2007 و2010، وكان له دوراً رئيسياً في تأسيس شركة سحاب لتأجير الطائرات التابعة. بارا قيادي بارز ويعود إلى طيران الجزيرة بخبرة تزيد عن 30 عاماً في مجال الطيران، بما في ذلك خبرة في السلامة والتميّز التشغيلي وكذلك على مستوى خدمة العملاء وخاصة في الأسواق النامية. إن تعيين بارا رئيساً تنفيذياً جديداً هو الخيار الأمثل لمواصلة قيادة طيران الجزيرة في مسيرة نموها وعبر مرحلتها القادمة من التوسّع.”
قبل انضمامه إلى طيران الجزيرة حالياً، شغل بارا منصب الرئيس التنفيذي في “جيت ستار آسيا” لأكثر من عشر سنوات، وهي شركة طيران تابعة لمجموعة كوانتاس الاسترالية ومقرها سنغافورة. وكان قبلها الرئيس المالي المؤسس لشركة “جيت ستار آسيا” في عام 2004، كما تولى منصب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في طيران الجزيرة وشركة الجزيرة لخدمات المطارات لإدارة وتشغيل المطارات (المعروفة سابقاً بشركة السحاب لخدمات الطيران) بين عامي 2007 و2010. وكان أيضاً مدير عام مجموعة “مابانفت” لتجارة النفط الألمانية المستقلة في سنغافورة. ومن بين أهم الإنجازات التي قادها الاستحواذ ودمج شركة “فاليو إير” ومقرها سنغافورة.
تعليقاً على مغادرته، قال الرئيس التنفيذي الحالي في طيران الجزيرة، السيد/ روهيت راماشاندران: “كان لي الشرف أن أترأس طيران الجزيرة على مدى سبع سنوات وقرار مغادرتها كان صعباً جداً، فأنا فخور بما أنجزناه مع فريق الجزيرة وأشعر بأني كنت سعيد الحظ لأنني عملت في شركة تتمتع بثقافة وفريق لا مثيل له في العالم. سأكون دائماً جزء من هذه الشركة ومشجعاً للإنجازات التي ستحققها مستقبلاً.”
وأضاف راماشاندران: “عملاً بالإجراءات الواضحة التي يفرضها مجلس إدارة الشركة في ترشيح واختيار القياديين، أنا على ثقة تامة بأن قرار تعيين بارا رئيساً تنفيذياً سيضمن استمرارية الإنجازات في طيران الجزيرة على المستويات التشغيلية وتجربة العملاء والنمو عامةً. بارا شخصية شغوفة في العمل مع الآخرين وأعلم أن فريق الجزيرة سيستمتع بالعمل معه.”
ومن ناحيته، قال الرئيس التنفيذي القادم في طيران الجزيرة، السيد/ باراثان باسوباثي: “طيران الجزيرة شركة فريدة ورائعة، وأنا سعيد بالعودة إليها لترأسها في المرحلة القادمة والشيقة من نموها والعمل إلى جانب فريقها المهني في تنفيذ خطط التوسّع والارتقاء في الأداء والتميّز تشغيلياً وفي خدمة العملاء.”
وأضاف باسوباثي: “سيكون تركيزي على مواصلة المسيرة المتميزة التي بدأتها طيران الجزيرة لجعل السفر متاحاً للجميع وبأسعار تنافسية في الكويت وجميع الأسواق التي تخدمها، هذا علاوة عن مواصلة التوسّع بطاقتها الاستيعابية وكذلك الابتكار لتوفير أسعار منخفضة دائماً إلى وجهات مذهلة في جميع أنحاء المنطقة.”
واختتم باسوباثي كلمته قائلاً: “أتطلع إلى قيادة فريق طيران الجزيرة والاستمرار في تحقيق النمو وتقديم تجارب رائعة لعملائنا ونتائج قوية لمساهمينا.”
