174.8 مليون دينار استثمارات الأجانب في البورصة خلال 9 أشهر
كشفت إحصائية بورصة الكويت عن حجم التداول في السوق وفقاً لجنسية وفئة المتداول خلال فترة الأشهر التسعة الفائتة من العام الحالي، أن إجمالي عمليات التداول الخاصة بالأفراد الكويتيين بلغت 3.48 مليارات دينار تمت من خلال 1.03 مليون صفقة، بينما بلغت عمليات البيع نحو 3.56 مليارات دينار من خلال 1.09 مليون صفقة.
وبالنسبة إلى الشركات والمؤسسات الكويتية، فقد بلغ إجمالي عمليات الشراء الخاصة بهم نحو 4.57 مليارات دينار بينما بلغت قيمة عمليات البيع نحو 4.57 مليارات دينار، وبلغت قيمة عمليات الشراء التي قامت بها الصناديق الاستثمارية الكويتية نحو 52.5 مليون دينار، في مقابل عمليات بيع بقيمة 52.7 مليون دينار. أما بالنسبة إلى محافظ العملاء فقد بلغت عمليات الشراء خلال الفترة نحو 337 مليون دينار، فيما بلغت عمليات البيع خلال الفترة ذاتها نحو 347 مليون دينار.
وكشفت تداولات الخليجيين خلال الفترة الفائتة عن دخول استثمارات خليجية جديدة إلى السوق الكويتي، إذ بلغت عمليات الشراء على الأسهم الكويتية من قبل المستثمرين الأفراد الخليجيين نحو 63.5 مليون دينار، بينما بلغت عمليات الشراء للفئة نفسها خلال الفترة ذاتها نحو 59.3 مليون دينار، ليسجل بذلك إجمالي صافي استثمار بنحو 4.2 ملايين دينار.
كما شهدت فترة الأرباع الثلاثة الفائتة من العام الحالي إقبالاً من قبل الصناديق الاستثمارية الخليجية على أسهم الشركات المدرجة في بورصة الكويت، إذ بلغت عمليات الشراء نحو 4.5 ملايين دينار، بينما سجلت تلك الصنايق عمليات بيع بنحو 2.9 مليون دينار.
إلى ذلك، كشفت الأرقام الرسمية الصادرة عن بورصة الكويت حول حجم التداول الرسمي طبقاً للجنسية وفئة المتداولين منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر الفائت (يناير- سبتمبر)، أن مشتريات المؤسسات والشركات الأجنبية على أسهم الشركات المدرجة في البورصة خلال فترة تسعة أشهر بلغت 1.36 مليار دينار، بينما بلغ إجمالي عمليات البيع نحو 1.18 مليار دينار ليصبح صافي استثمارهم نحو 174.8 مليار دينار.
تداول الأسواق
في غضون ذلك، قالت شركة كامكو إنفست في تقريرها عن مؤشرات تداول الأسواق المحلية والخليجية إن مؤشر السوق العام لبورصة الكويت قد أنهى تداولات شهر سبتمبر 2024 على تراجع هامشي بنسبة %0.6 عند 7136.3 نقطة. وجاءت الأسهم ذات رؤوس الأموال الكبيرة في صدارة الأسهم المتراجعة بصفة رئيسية، بما في ذلك البنوك، إذ شهد مؤشر السوق الأول انخفاضاً بنسبة %1.4 بنهاية سبتمبر 2024 وذلك على خلفية تراجع أداء معظم الأسهم المدرجة ضمن المؤشر، وسجل كلا من مؤشرَي السوق الرئيسي 50 والسوق الرئيسي مكاسب شهرية بنسبة %4.2 و%3.4، على التوالي.
وأضاف «كامكو إنفست»: «أما من حيث الأداء منذ بداية عام 2024 حتى تاريخه، لا تزال جميع قطاعات السوق في المنطقة الخضراء، إذ ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة %12.7، يليه ارتفاع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة %12.1، في حين بلغ معدل نمو مؤشر السوق العام ومؤشر السوق الأول نسبة %4.7 و%3.1، على التوالي».
وتابع التقرير: «ظل الأداء الشهري لقطاعات السوق مختلطاً خلال الشهر. فعلى جانب الرابحين، احتل مؤشر قطاع الرعاية الصحية مركز الصدارة في سبتمبر 2024 بتسجيله لمكاسب بلغت نسبتها %6.6، تبعه كل من مؤشري قطاع التأمين وقطاع العقار بنمو بلغت نسبته %6.2 و%2.4، على التوالي. من جهة أخرى، شهد قطاع التكنولوجيا أكبر انخفاض بنسبة %9.5، تبعه كل من مؤشري قطاع الصناعة وقطاع المرافق العامة، بتسجيلهما لخسائر شهرية بنسبة %4.6 و%3.3، على التوالي».
وعلى صعيد أنشطة التداول، ارتفع إجمالي كمية الأسهم المتداولة خلال الشهر بنسبة %66.4 ليصل إلى 8.2 مليارات سهم في سبتمبر 2024 مقابل 4.9 مليارات سهم تم تداولها في أغسطس 2024. كما ارتفع إجمالي قيمة الأسهم المتداولة خلال الشهر بنسبة %31.2 ليصل إلى 1.5 مليار دينار مقابل 1.1 مليار دينار في أغسطس 2024.
المؤشر الخليجي يسجل مكاسب ملحوظة
عن أداء الأسواق الخليجية، أشار التقرير إلى أن معظم أسواق الأسهم الخليجية أنهت تداولات سبتمبر 2024 على ارتفاع نتيجة لتأثرها بمكاسب الأسواق المالية العالمية خلال النصف الثاني من الشهر.
وجاء هذا النمو الذي شهدته معظم فئات الأصول على مستوى العالم بعد خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي سعر الفائدة بوتيرة أكبر من المتوقع بمقدار 50 نقطة أساس، وذلك في إطار مساعيه لإحراز تقدم على صعيد توفير الدعم اللازم للاقتصاد. ومن المتوقع أن يساعد خفض تكاليف التمويل الأغلبية العظمى من القطاعات، كما يتوقع أن يعزز الاستثمارات. من جهة أخرى، لم يكن لتصاعد القضايا الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط سوى تأثير محدود على الأداء.
وسجل مؤشر مورغان ستانلي الخليجي مكاسب بنسبة %1.2 خلال الشهر، مما يعكس الأداء الإيجابي لخمس من أصل سبع بورصات في المنطقة. وكانت دبي هي السوق الأفضل أداء خلال الشهر، إذ بلغت مكاسبها %4.1، تلتها قطر والبحرين بمكاسب بلغت نسبتها %4 و%2.8، على التوالي. من جهة أخرى، شهد المؤشر العام للسوق السعودية (تاسي) مكاسب هامشية بنسبة %0.7، بينما شهدت بورصتا عمان والكويت تراجعاً هامشياً.